تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > نصف الدنيا : عالج الحزام الناري بالملابس القطنية والكمادات الباردة
source icon

نصف الدنيا

.

زيارة الموقع

عالج الحزام الناري بالملابس القطنية والكمادات الباردة

لماذا نصاب بالحزام الناري؟ وما أسبابه؟ ومن أكثر المصابين به؟ وهل هناك طرق تحمي أصحابها من الإصابة به؟ أسئلة كثيرة يجيب عنها الدكتور محمد شلبي استشاري الأمراض الجلدية والليزر، فيقول: الحزام الناري أحد أنواع العدوى الفيروسية التي تسبب آلاما شديدة قد تكون حارقة في مناطق الإصابة.

وعن أعراضه الظاهرة، إصابة المريض بطفح جلدي في أي مكان يستمر لأيام وبثور ممتلئة بالسوائل، لكنه شائع الحدوث في منطقة الجذع مصاحب بالألم والإحساس بالحرقة في مكان الإصابة وحساسية تجاه اللمس والضوء.

كما يظهر بعض الأعراض المشابهة للإنفلونزا، مثل ارتفاع درجة حرارة الجسم والصداع والإجهاد. وبعد عشرة أيام، تجف البثور، وبعد مرور أسبوعين، تختفي تدريجيا.

وعن أسبابه، يشرح د. محمد شلبي قائلا: بما أن مسبب المرض الرئيسي هو الفيروس المسبب لجدري الماء، فإن أي شخص أصيب من قبل بجدري الماء عرضة للإصابة بحزام النار، فبعد الشفاء من جدري الماء يتسلل الفيروس إلى الجهاز العصبي، ويبقى هناك ساكنا سنوات قبل أن ينشط فجأة مستخدما الأعصاب للوصول إلى الجلد مسببا الإصابة بالحزام الناري.

وأشار إلى أن السبب الأساسي لعودة الفيروس إلى نشاطه بعد سنوات من الخمول لايزال مجهولا، إلا أن الباحثين يرجحون أن يكون السبب ضعفا في الجهاز المناعي، لذا ينشأ الحزام الناري غالبا لدى البالغين أو كبار السن لأن جهاز المناعة يضعف مع الكبر.

وعن عوامل الخطر كما يقول أن يكون عمرك أكبر من خمسين عاما، إذ إن النسبة العظمى من الإصابات بالحزام الناري بين الأشخاص أكبر من خمسين عاما.

أن تكون مصابًا بأمراض معينة، مثل: الأمراض التي تضعف جهاز المناعة أو الأورام،

أن تكون قد خضعت لعلاجات مرض السرطان، فالعلاج الكيميائي والعلاج بالأشعة قد يتسببان في التقليل من قدرتك على مقاومة الأمراض،وقد يحفزان إصابتك بالحزام الناري.

وأضاف أن مضاعفات الحزام الناري، تشمل ألما عصبيا شديدا قد يستمر حتى بعد زوال البثور وقد يستمر أكثر من ثلاثة أشهر.

أما عن العلاج، فيقول: ليس هناك علاج معروف لحزام النار، ولكن يوصف بعض الأدوية التي تحد من انتشار المرض وأعراضه، وبالتالي تسرع من عملية الشفاء وتقلل من فرص تطور مضاعفات للحالة

وغالبا ما تستمر الأعراض مدة تتراوح بين أسبوعين إلى ستة أسابيع، كما أن معظم من يصابون بحزام النار غالبا ما يصابون به مرة واحدة، ولكن هذا لا يمنع احتمالية إصابتهم به مرة أخرى،

وعادة ما يصف الأطباء مسكنات الألم، وفي حال كان ألم الأعصاب شديدا فربما يوصي الطبيب باستعمال مضادات الاكتئاب أوالصرع.

وينصح د. شلبي مرضي الحزام الناري إذا ظهر الألم

قرب منطقة العين، يجب التصرف بشكل سريع والتوجه إلى أقرب مستشفى لاتباع العلاج اللازم في هذه الحالة لأن التأخير قد يتسبب في حدوث ضرر دائم للعين.

وإذا كان الشخص أكبر من سبعين عاما، لأن التقدم في العمر يعني زيادة فرص واحتمالات ظهور مضاعفات غير متوقعة وخطيرة، كما تكون الخطورة كبيرة إذا كان الجهاز المناعي ضعيفا، أو إذا كانت مناعة أحد أفراد الأسرة ضعيفة.

وحذر من احتمالية انتقال عدوي المرض للغير خصوصا لمن لديهم مشكلات ضعف المناعة والنساء الحوامل والرضع، حيث تحدث العدوى عادة لدى ملامسة إحدى البثور المفتوحة من الطفح الجلدي الذي سببه حزام النار، ولكن الغريب أن الشخص الذي يلتقط العدوى لن يصاب بحزام النار بل بجدري الماء.

كما نصح بتغطية الطفح الجلدي بضمادات غير لاصقة لمنعها من الاحتكاك بالملابس وغيرها، ارتداء ملابس قطنية واسعة وفضفاضة لتجنب الحكة، وجب تنظيف وتجفيف المناطق المصابة بالطفح الجلدي تجنبا لتعرضها للعدوى، إضافة إلى استعمال كمادات المياه الباردة على الجلد عدة مرات خلال اليوم.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية