تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > نصف الدنيا : بيوتٌ تتجَّملُ بالزهور والوَرْد
source icon

نصف الدنيا

.

زيارة الموقع

بيوتٌ تتجَّملُ بالزهور والوَرْد

«يجب أن يكون لدي زهور دائما ودائما» كما قال الرسام الفرنسي الشهير كلود مونيه، وعندما يتعلق الأمر بمنازلنا لا يمكننا تجاهل ذلك الأمر لطالما كان الورد من أكثر العناصر التي تجلب طاقات إيجابية عندما يتم استخدامه في التصميم الداخلي، حيث إن الأزهار إضافة راقية إلى أي مساحة، وتعد من الأساسيات التي عرفتها البيوت قديما، فكانت تميل المطابخ الريفية إلى استخدام الأزهار في أركانها المختلفة، ليس ذلك فقط بل امتد جمال الورد من جماليات ملموسة إلى مطبوعات على ورق الحائط والمفروشات،

حيث تأثر كثير من الطرز بهذه الموتيفة مثل الطرز الفيكتورية، حيث نجد لها مطبوعات زهرية على كل شيء، أيضا البيوت الكلاسيكية لم تكن تتخلى عنها، ولهذا اعتقد البعض أن استخدامها لم يعد يناسب منازلنا العصرية والحديثة كاعتقاد خاطئ منهم، فإذا كنت تريد مساحة عصرية فلا داعي للقلق أو الخوف من إضافة لمسات من الأزهار والورد، لأنه يمكنك دمجها بسهولة في أكثر من فراغ وبأكثر من طريقة داخل تلك المساحات المعاصرة لتمنحها المزيد من البهجة والأناقة.

فالورد طريقة رائعة يمكنها حقا رفع مستوى الغرفة من عادية إلى مذهلة. فهذا النوع من التزين المستند إلى الزهور لا يفقد بريقه أبدا، فقد كان موجودا منذ قرون حيث يعد اتصالا مريحا بين كل ما كان موجودا في الماضي وبيئتنا الطبيعية. فظهرت نقوش الأزهار صغيرة الحجم رومانسية الملامح في الستينيات من القرن الماضي، في حين أن الأزهار الملونة شديدة الواقعية تعود إلى الحياة الساكنة النابضة بالحياة في القرنين السادس عشر والسابع عشر، كما اشتهرت المنازل الريفية القديمة بطبعات الأزهار الصغيرة بتصميم زهور طبيعي.. ثم جاء عصر الأزهار للجميع ليجذب معه كل الأذواق بما في ذلك عشاق البساطة الذين قد يفضلون شكلا أكثر دقة وتجريدا للورد. وهناك أكثر من أسلوب لاستخدام الورد بين مفردات غرفتك، فإما أن تختار نمط الأزهار المفضل لديك وتوزِّعه على أكثر من ركن وفراغ في منزلك، فكر في استخدام فكرة واحدة كعنصر أساسي في غرفتك وسط بحر من المواد الصلبة والمحايدة، وفي هذه الحالة يمكن أن تبدو الأزهار وكأنها عمل فني مميز، مما يضيف الكمية المناسبة من اللون والملمس إلى المكان.

التباين هو المفتاح لإنشاء مساحات ديناميكية، لذا ضع في اعتبارك إقران نمط الأزهار الكلاسيكي ببعض العناصر الحداثية أو المعاصرة وهنا ينصح بأن تلتزم بالألوان المحايدة للزهور أو تأكد من وجود لون مشترك بين ألوان هذه الزهور وبقية عناصر المكان، وبشكل عام فإن الورد ذا الألوان المحايدة بمفرده من دون لون جرىء يمكن أن يكون مثاليا لإضافة نسيج وعمق بين كل العناصر مثل اللون الكريمي أو الأبيض.. ولأن الطبيعة الأنيقة لأنماط الأزهار ووجود تنوع واسع للتصميمات المتاحة يجعلانها مثالية للاندماج مع المساحات في تكوينات رقيقة.

أهم شيء هو النجاح في تحقيق التوازن عن طريق نشر الورد والأزهار في جميع أنحاء الغرفة وليس تجميعها في مكان واحد لجعل الغرفة تشعر بالتماسك. ومن القواعد الجيدة التي يجب وضعها في الاعتبار عند اختيار شكل وحجم البوكيه التفكير في حجم الغرفة، فكلما كانت المساحة أكبر كان حجم الورد والأزهار التي يمكنك استخدامها أكبر، بينما يتم الاعتماد على الورد الأصغر للمساحات الضيقة والصغيرة. وإذا تحدثنا عن وجود الورد في هيئة مطبوعات فعادة يفضل أن تكون المطبوعات ذات الزهور الصغيرة أكثر تجريدية من أجل إبقائها حديثة تناسب البيوت العصرية فهذا سيؤدي إلى الحفاظ على مظهر أكثر حداثة. كما أن تأثيرها يكون أكثر تميزا، أما إذا كنت تريد طباعة كبيرة وجريئة ، ففي هذه الحالة يفضل استخدامه على الجدران من خلال لصق ورق حائط على أن يكون ذلك على جدار واحد مع الحفاظ على بقية الجدران بألوان صلبة حتى لا تطغى على المساحة.

وفي نهاية الأمر فإنه يمكن لأي شخص البدء في العمل مع الأزهار، الحيلة هي فهم كيفية العمل معهم من حيث النمط واللون والملمس والقياس، وتعلم كيفية وضع العناصر الصحيحة بشكل استراتيجي، هذا الأمر سيستغرق بضع ساعات فقط في المتوسط لكي تتمكن بعد ذلك من شراء أنواع وأحجام الزهور والورد المناسب لمنزلك بسهولة.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية