تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
لا يخفى على أحد أن هناك بنات لا يحلمن بالزواج إلا من أجل الأمومة.. تلك الفطرة التي خلقت بها كل أنثى وصارت بعدها تمسك بالعرائس وهي طفلة تدللها كأنها ابنتها.. لكن بعدما زادت نسب الطلاق في السنوات الأخيرة، زادت مخاوف البنات من الزواج، وباعدت بينهن وبين أحلامهن في أن يصبحن أمهات.. وصرنا نسمع عبارات مثل «الحقي اتجوزي عشان تخلفي لك عيل».
مضت السنوات وسمعنا عن عمليات تجميد البويضات في مختلف الدول العربية، تلك العملية التي تحدث عبر استخراج البويضات وتجميدها وتخزينها في النيتروجين السائل لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد وفقا لطلب مكتوب من صاحبتها لاستعمالها في حمل لاحق في الوقت الذي تتزوج فيه مهما تأخرت سنها.
فجاءت الفكرة كأنها الحل من مشكلات تأخر الزواج أو التخلص من إلزام البنت بـ «أي جوازة والسلام».
فهل تصلح كل عمليات تجميد البويضات في تحقيق حلم الأمومة المؤجل للبنت التي تأخر زواجها؟ هل باتت هي الملاذ الآمن لكل من تخشى الوقوع في زواج فاشل أملا في الأمومة، فتجمد أمومتها؟.. صحيح أباحت دار الإفتاء العملية، وانتشرت بعدها المراكز التي تقوم بها، لكن الأسئلة مازالت مطروحة.. هل تحقق عملية تجميد البويضات حلم الأمومة أم تبيع الوهم بآلاف الجنيهات.. هل تستحق مخاطرها المجازفة؟.. نصف الدنيا تبحث عن الإجابة في هذا التحقيق.
لمتابعة القراءة يمكن الضغط على الرابط التالي:
gate.ahram.org.eg/News/4561150.aspx
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية