تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
اتخذت دول أمريكا اللاتينية مواقف متباينة من الحرب الدائرة بين حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل في غزة، في أعقاب الهجمات التي شنتها الحركة داخل مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر الماضي (2023). وعلى الرغم من أن معظم الحكومات في المنطقة أدانت في البداية الهجمات على إسرائيل، إلا أن ردود فعلها فيما بعد كانت متباينة للغاية، مدفوعة في ذلك بعدة عوامل.
فقد اختلفت تصورات ومواقف دول أمريكا اللاتينية من الحرب الدائرة في غزة بشكل واضح، سواء ما يتعلق بالموقف من هجمات حماس، أو العدوان الإسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين، وجاءت هذه المواقف على النحو التالي:
1- إدانة هجمات حماس: أدانت أورجواي "الإرهاب بشكل مطلق" معلنة التزامها بأمن إسرائيل، كما فعل رئيس تشيلي الأمر نفسه، لكنه دعا إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي. وفي باراجواي، التي أعلنت حماس منظمة إرهابية دولية في عام 2019، قال الرئيس سانتياغو بينيا خلال محادثة هاتفية مع نظيره الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ: "لقد نقلت له كل دعمنا في هذه اللحظة الصعبة لإسرائيل في مواجهة الهجمات الإرهابية الجبانة التي تعرضت لها وتمنياتنا الصادقة بأن يعود السلام إلى هذا البلد الشقيق في أقرب وقت ممكن". بالمثل، انتقد رئيس السلفادور نجيب بوكيلي حركة حماس بشدّة، قائلًا: "أفضل ما يمكن أن يحدث للشعب الفلسطيني هو أن تختفي حماس تمامًا".
يذكر أن من بين القتلى في هجمات حماس ما لا يقلّ عن تسعة أرجنتينيين وثلاثة برازيليين وثلاثة بيروفيين وكولومبي واحد، فيما يزيد عدد المفقودين المنحدرين من أمريكا اللاتينية عن 30 بينهم 21 أرجنتينيًا.
لمتابعة القراءة يمكن الضغط على الرابط التالي:
acpss.ahram.org.eg/News/21043.aspx
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية