تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > مجلة آخر ساعة : «عمارة المستقبل» مبانٍ راقصة وأخرى مقلوبة
source icon

مجلة آخر ساعة

.

زيارة الموقع

«عمارة المستقبل» مبانٍ راقصة وأخرى مقلوبة

يقف فن العمارة عند مفترق طرق، بعد قرون من استعراض العظمة والفخامة، وقرن من الحداثة النفعية، وعقود من الغرابة، أدهشتنا بأبنية تحدت قوانين الطبيعة، وسخرت من المنطق، وقلبت معايير الجمال التقليدية. الآن تضع التحديات البيئية والمناخية المصممين أمام حتميات تتعلق بالاستدامة والعضوية والعودة للطبيعة، وهو ما ظهر من خلال عمارة المستقبل، والتى تتراوح بقلق بين أنماط موغلة فى الحداثة، وأخرى تحتمى بالطبيعة.

■ البيت الملتوي من الخـارج

يمكننا أن نستحضر تاريخ البشرية من خلال نماذج معمارية، تمتد من كهوف العصر الحجري إلى أهرامات مصر، وأبنية اليونان الكلاسيكية التى أعيد استلهامها فى عصر النهضة، وصولا إلى حقبة الحداثة، والتى تميزت عمارتها بتجريد وصل إلى حد التقشف والنمطية، حيث ساد ما يعرف بالطراز العالمى الذى رسخته مدرسة «باو هاوس» فى ألمانيا. لكن هذه العمارة النفعية كانت الدافع وراء ظهور العمارة ما بعد الحداثية التى تصالح أحد مساراتها مع التراث، والزخرفة مجددا، بتوظيف جديد، ودون تقيد بطابع محدد، كما اتجهت مسارات أخرى إلى التفكيك، من خلال العمارة المهدمة والملتوية والسائلة والمقلوبة رأسا على عقب. وهو ما جعل العقود الماضية ساحة لاستعراض الغرابة، من خلال أبنية تثير الدهشة بتعارضها مع المتعارف عليه. الآن يتصدر مصطلح عمارة المستقبل اهتمامات المعنيين بالإنشاءات.

■ من العمارة الخضراء في ساو باولو البرازيلية

لقراءة التحقيق كاملاً برجاء الضغط على الرابط التالي:
akhbarelyom.com/news/newdetails/4191590/1/من-الغرابة-إلى-الطبيعة-المعلبة--عمارة-ال

 

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية