تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
فوجئنا مؤخرًا، بوسائل الإعلام تتناقل أنباء هجوم شرس ومكثف قامت به مجموعة كبيرة من قراصنة الإنترنت على كل من بولندا ودول البلطيق، حيث انطوى هذا الأمر على تطورات ربما تبدو جديدة ومتشعبة فى دوائر الصراع بين روسيا والغرب، ومن ضمن هذه المستجدات أن من أعلن عن وقوع هذه الهجمات ليست الدول والمنشآت التى تعرضت لها وليست هى وسائل الإعلام، وإنما من قاموا بالهجمات أنفسهم حيث أكدوا أنهم تجمع يضم أكثر من ثلاثين مجموعة من مجموعات القرصنة الإلكترونية تضامنا مع القوات الروسية المشاركة فى الحرب فى أوكرانيا وتأكيدًا لمساندتهم لروسيا وأنها تستند ليس فقط على قوات مسلحة تقليدية ولكن أيضاً على جيش كامل من مجموعات القرصنة الإلكترونية التى لها القدرة على إصابة كل من يعادى روسيا ويهدد مصالحها بالشلل والخسائر الفادحة.
ربما يكون نطاق الهجمات هذه المرة وجرأة من قاموا بها بالإعلان عن أنفسهم صراحة هو الفارق الوحيد أما الصراع بين روسيا والغرب عبر النطاق السيبرى ليس بالشيء الجديد وقد دأب الجانبان منذ سنوات طويلة على اتهام بعضهما البعض بشن هجمات القرصنة الإلكترونية سواء للتأثير على المؤسسات الحيوية لبعضهما البعض أو الإضرار بالمصالح أو التدخل فى الشئون الداخلية، فقد كان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قد أعلن من قبل أن روسيا تعرضت فى عام 2022 وحده لأكثر من 911 ألف هجوم إلكتروني بما فى 223 هجوماً على منشآت صناعية، إلا أن النصيب الأكبر من هذه الهجمات كانت المستشفيات والمراكز الصحية على اعتبار أنها تتضمن بيانات شخصية لمختلف شرائح المجتمع وشخصياته المختلفة، ويظل القطاع المالى والمصرفى من أكثر القطاعات عرضة للهجمات الإلكترونية ومع ذلك يظل الأقل تضررًا حيث إنه يحظى بطبيعة الحال بمستوى عالٍ ومتجدد من الحماية.
لمواصلة القراءة اضغط على الرابط
https://akhbarelyom.com/news/newdetails/4191414/1
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية