الفنان أحمد فؤاد سليم من أبناء محافظة الشرقية فور حصوله على بكالوريوس التجارة التحق بالقوات المسلحة 1968 وكان من الذين شاركوا فىي حرب التحرير والعزة، وشارك ضمن قوات الدفاع الجوى وكان بالفرقة الثامنة على جبهة القتال وكان برتبة شاويش آنذاك وتحدث كثيرا عن بطولات الدفاع الجوى فى ردع الطيران الإسرائيلي.

و قال إنه كان جنديا أثناء حرب أكتوبر وكان فى سلاح الدفاع الجوى وكانت بدايته فى سفاجا وبعدها أصبح ضمن القوات التى حمت قواتنا المسلحة فى السويس، لأنه كان جنديا على سلاح مضاد للطائرات قبل استخدام الصواريخ المضادة لها .

وأشار أحمد فؤاد سليم إلى أن 67 كانت نكسة وغفلة ولم تكن هزيمة للجيش المصرى ، لافتا إلى أن ما حدث فى 67 كان حافزا لتحقيق معجزة فى حرب أكتوبر1973.

وأضاف أن حرب أكتوبر كانت بداية مصر الحديثة لأن مصر قبل هذه الحرب اختلفت تماما عما كانت عليه بعدها، مصر كان لديها إرادة حقيقية لاستعادة الأرض ، ومصر طوال عمرها دولة لم تكن معتدية ولكنها تحمى أرضها فقط لم يتخيل أحد فى 1967 أن نفقد أرضنا، وكانت الأمر بمثابة خدعة . 

وأكد الفنان أن الجنود كانت مشحونة ومضغوطة لعدة سنوات، ونحن شعب لا يعرف أن يعيش فى الذل، وفى الوقت نفسه لا يمكن أن تؤخذ أرضنا ولا نستردها، وما رأيناه من معجزات عسكرية فى حرب أكتوبر هو ترجمة لذلك، والرئيس السادات كان لديه رغبة حقيقية لتحقيق هذا النصر. 

وأضاف أن المعارك القادمة معركة وعى ونحن الآن فى معركة تنمية والجميع يراها ويرى المشروعات الضخمة التى تقام فى مصر، وتلك المشروعات فيها روح أكتوبر، والرئيس عبد الفتاح السيسى حريص على الشعب المصرى للغاية ويعمل ولا يرى أمامه سوى مستقبل مصر.