تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
لا تزال منطقة الشرق الأوسط تقف «معلقة» فى منطقة رمادية بين الانتقال إلى مربع الحرب الإقليمية الموسعة التى تظل احتمالاتها حاضرة وبقوة حتى الآن، وبين الوصول إلى تهدئة بشأن الصراع القائم حاليا على الأراضي الفلسطينية المحتلة بما يسهم فى تهدئة مماثلة على مستوى مجمل الأوضاع فى المنطقة، وهو ما يجعل أجواء الاستقطاب وعدم الاستقرار واستمرار الزج بالحشود العسكرية الأمريكية بالمنطقة ظواهر سائدة فى المنطقة وتترك تأثيراتها السياسية والاقتصادية والعسكرية أيضاً على مختلف البلدان بدرجات مختلفة.
◄ إسرائيل تسعى لاستدراج كافة القوى للانتقال إلى الحرب المفتوحة
◄ لا فصل بين الحشد الأمريكي والصراع القائم مع الأقطاب الشرقية
◄ إيمان زهران: الأمور تنزلق إلى فرضية تصدع «الردع الاستراتيجي»
بعد ما يقرب من عام على اندلاع «طوفان الأقصى» وما أعقبه من حرب إسرائيلية غاشمة على قطاع غزة يظل المجتمع الدولى يراوح مكانه دون أن يتمكن من وقف القتال مع وجود حكومة احتلال يمينية متطرفة تسعى لأن تطبق أهدافها التى تبنيها رؤى دينية مزورة تسوقها لكى تضمن توسيع بؤرة سيطرتها على الأرض، وفى ظل رضوخ أمريكى واضح يصل فى أحيان عديدة إلى حد التأييد المطلق لكل ما تذهب إليه دولة الاحتلال.
◄ مقترح الفرصة الأخيرة
لا يمكن النظر إلى العراقيل المستمرة التى تضعها دولة الاحتلال ولا تعترض عليها الولايات المتحدة الأمريكية بالشكل الكافى أو المقنع للرأى العام الدولى بعيداً عن تطورات الصراعات الدولية بين الغرب وأمريكا من جانب وروسيا والصين وإيران على الناحية الأخرى، وتجد الولايات المتحدة فى حرب غزة مدخلاً مهما يساعدها على إعادة المتوقع فى منطقة الشرق الأوسط وبما يمثل ضربة لأقطاب منافسة لها تمكنت خلال العقود الماضية من سد فراغات التراجع الأمريكى، وهو ما يفسر حجم القواعد العسكرية والأسلحة التى أرسلتها إلى منطقة الشرق الأوسط لكى تشكل وقوداً لأى صراع محتمل.
لمتابعة القراءة انقر هنا
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية