نقلا عن الاهرام اونلاين
يُحتفل بيوم المرأة الإفريقية سنويًا في جميع أنحاء القارة في 31 يوليو من كل عام، ويُعد يومًا مخصصًا للاعتراف والتأكيد على دور تنظيم المرأة في تحقيق الحرية السياسية لإفريقيا والنهوض بالوضع الاجتماعي والاقتصادي للمرأة في القارة. وتم الإعلان عن يوم المرأة الإفريقية كيوم للاحتفال به خلال المؤتمر الأول لمنظمة المرأة الإفريقية (PAWO) الذي عقد في يوليو 1962 في دار السلام تنجانيكا (المعروفة الآن باسم تنزانيا).

في جويلية 1962 بدار السلام تنزانيا اجتمعت نساء إفريقيات من عبر القارة في مؤتمر المرأة الإفريقية اجتماع تذكاري والأول من نوعه و اتفقت على التكاتف و إنشاء منصة مشتركة للتضامن والتعبئة  من أجل الحقوق و حريات الأفارقة في كفاحهم من أجل الاستقلال والتحرر من نير الاستعمار والقضاء على الفصل العنصري والعزل بجميع أشكاله وكذلك الدعوة إلى مشاركة المرأة الإفريقية في صنع القرار السياسي.

وشارك أربعة عشر بلداً وعدة منظمات في اجتماع يوليو 1962 وتم إنشاء منظمة جديدة تعرف باسم "اتحاد المرأة الإفريقية"؛ قبل عام من تأسيس منظمة الوحدة الأفريقية (OAU). أعلن نفس الاجتماع يوم المرأة الإفريقية للاحتفال به في 31 يوليو من كل عام. في عام 1974، تم تغيير تسمية "اتحاد النساء الإفريقيات" ليصبح "منظمة المرأة الإفريقية" (PAWO).

وتعد منظمة المرأة العالمية هي منظمة تمثيلية للمرأة في القارة الإفريقية لها وجود في جميع الدول الأعضاء الـ 55 وهي وكالة متخصصة في الاتحاد الإفريقي. حيث استضافت أربعة دول حتى الآن مقر منظمة العمل العالمية منذ تشكيلها: مالي (1962-1968)؛ الجزائر (1968-1986)؛ أنغولا (1986-2008). منذ عام 2008 يقع مقرها في بريتوريا، جنوب إفريقيا.

لقد قطعت الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي التزامات جماعية وفردية للنهوض بحقوق المرأة والفتاة في أفريقيا. أسفر بروتوكول الميثاق الإفريقي لحقوق الإنسان والشعوب بشأن حقوق المرأة في أفريقيا (بروكول مابوتو) عن اعتماد وإصدار تشريعات وسياسات مبتكرة وتقدمية على قدم المساواة وغيرها من المؤسسات آليات للنهوض بحقوق الإنسان للمرأة على الصعيد الوطني. صدقت 43 دولة من بين 55 دولة عضوا في الاتحاد الإفريقي على البروتوكول.