تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
استيقظت في نهار رمضان وأنا أشعر بالخمول، ولكني نفس الوقت لا أستطيع إهمال مهامي اليومية، المتشعبة بين الاهتمام بمطالب أسرتي وأبنائي، إنجاز أعمال المنزل، وأيضا وظيفتي.
ورحت أفكر، كيف يمكنني تأجيل تلك المهام، والبقاء في السرير، إلا أنني تذكرت فجأة موعد عمل مهم، كان من المفترض أن أذهب إليه في وقت مبكر، وشعرت بالحزن الشديد، فما الذي يحدث؟ لماذا لم أتذكر هذا الموعد وغيره من الأشياء الأخرى؟ وهل للصيام تأثير على حدوث تلك المشكلة؟.
قاومت خمولي وإحساسي بالضيق، بل وكنت أكثر عملية، إذ هاتفت الدكتور مجدي بدران خبير المناعة وعضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، لأسأله هل ما أعانيه طبيعي؟!، فأجابني قائلا: " فيتامين ب1 هو المسئول عن تعزيز الذاكرة والمناعة والمزاج، ولكنه ينقص في شهر رمضان خاصة أثناء الصيام، والنظام الغذائي المعتمد على الكربوهيدرات والأرز والدقيق الأبيض، يتسبب في نقص هذا الفيتامين".
وأوضح، أن نقص فيتامين ب1، له تأثيرات سلبية كثيرة على الأعصاب والعضلات والقلب والدماغ، مؤكدا أن هذا الفيتامين منشط للذاكرة ويحسن النشاط، والمزاج وهو مضاد للقلق والاكتئاب والتوتر.
وواصل:" فيتامين ب1 مسئول عن توفير الجلوكوز في المخ، وهو ضروري لصحة الجهاز العصبي، إذ يعد موصلا عصبيا مهما، ويدخل في تكوين المايلين وهو الغلاف الذي يحمى الأعصاب، ويساعد على السيطرة على العضلات، لافتا إلى أن المخ يستشعر نقص فيتامين ب1 بسهولة شديدة.
"تعزيز وظائف الميتوكوندريا التي تعتبر بيت الطاقة داخل الخلايا، من ضمن وظائف فيتامين ب1 أيضا، وهو ضروري للقيام بعملية التمثيل الغذائي حيث يعتبر عامل مساعد للعديد من الإنزيمات، فهو يساعد على حرق الكربوهيدرات والدهون والعمل على الاستفادة القصوى من الأحماض الأمينية" كما أكد لي الدكتور مجدي بدران، موضحا أن ب1 يعزز أيضا المناعة، ويساعد على كفاءة عمل جهاز المناعة في الجسم، ويساعد على الحفاظ على القناة الهضمية وامتصاص العناصر الغذائية، حيث يعمل على إفراز حمض الهيدروكلوريك، وهو ضروري لعملية الهضم الكاملة لجزيئات الطعام.
ولفت إلى أن نقص فيتامين ب1، يسبب مرض "البري بري" بنوعيه، جافا ورطبا، الأول يسبب التشويق الذهني والتهاب الأعصاب الطرفية مما يؤثر على الوظائف الحيوية والحركية في الأطراف، أما النوع الثاني منه وهو البري بري الرطب يجعل القلب يضخ مزيدا من الدم، ويسرع النبض، فيحدث توسعا في الأوعية الدموية، ولا يستطيع القلب على القيام بذلك طويلا، مما قد يؤدي في النهاية إلى توقفه ومن ثم الموت.
وشدد خبير المناعة، على أن تناول وجبات متوازنة، وخضروات وفاكهة طازجة وتجنب تناول أي دواء دون استشارة الطبيب، من طرق الوقاية، مؤكدا ضرورة الحصول عليه من مصادره لأنه قابل للذوبان بصورة كبيرة، فلا يمكن للجسم أن يختزنه بكميات كبيرة لفترات طويلة.
وأوضح أنه يمكن الحصول على فيتامين ب1 من الحبوب الكاملة مثل القمح والردة والشوفان والشعير والأرز البني، والبقول والمكسرات، وأيضا من لحوم الطيور وبذور عباد الشمس والكرافس والبيض والبرتقال والكانتالوب والفطر "عش الغراب".
ورحت أفكر، كيف يمكنني تأجيل تلك المهام، والبقاء في السرير، إلا أنني تذكرت فجأة موعد عمل مهم، كان من المفترض أن أذهب إليه في وقت مبكر، وشعرت بالحزن الشديد، فما الذي يحدث؟ لماذا لم أتذكر هذا الموعد وغيره من الأشياء الأخرى؟ وهل للصيام تأثير على حدوث تلك المشكلة؟.
قاومت خمولي وإحساسي بالضيق، بل وكنت أكثر عملية، إذ هاتفت الدكتور مجدي بدران خبير المناعة وعضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، لأسأله هل ما أعانيه طبيعي؟!، فأجابني قائلا: " فيتامين ب1 هو المسئول عن تعزيز الذاكرة والمناعة والمزاج، ولكنه ينقص في شهر رمضان خاصة أثناء الصيام، والنظام الغذائي المعتمد على الكربوهيدرات والأرز والدقيق الأبيض، يتسبب في نقص هذا الفيتامين".
وأوضح، أن نقص فيتامين ب1، له تأثيرات سلبية كثيرة على الأعصاب والعضلات والقلب والدماغ، مؤكدا أن هذا الفيتامين منشط للذاكرة ويحسن النشاط، والمزاج وهو مضاد للقلق والاكتئاب والتوتر.
وواصل:" فيتامين ب1 مسئول عن توفير الجلوكوز في المخ، وهو ضروري لصحة الجهاز العصبي، إذ يعد موصلا عصبيا مهما، ويدخل في تكوين المايلين وهو الغلاف الذي يحمى الأعصاب، ويساعد على السيطرة على العضلات، لافتا إلى أن المخ يستشعر نقص فيتامين ب1 بسهولة شديدة.
"تعزيز وظائف الميتوكوندريا التي تعتبر بيت الطاقة داخل الخلايا، من ضمن وظائف فيتامين ب1 أيضا، وهو ضروري للقيام بعملية التمثيل الغذائي حيث يعتبر عامل مساعد للعديد من الإنزيمات، فهو يساعد على حرق الكربوهيدرات والدهون والعمل على الاستفادة القصوى من الأحماض الأمينية" كما أكد لي الدكتور مجدي بدران، موضحا أن ب1 يعزز أيضا المناعة، ويساعد على كفاءة عمل جهاز المناعة في الجسم، ويساعد على الحفاظ على القناة الهضمية وامتصاص العناصر الغذائية، حيث يعمل على إفراز حمض الهيدروكلوريك، وهو ضروري لعملية الهضم الكاملة لجزيئات الطعام.
ولفت إلى أن نقص فيتامين ب1، يسبب مرض "البري بري" بنوعيه، جافا ورطبا، الأول يسبب التشويق الذهني والتهاب الأعصاب الطرفية مما يؤثر على الوظائف الحيوية والحركية في الأطراف، أما النوع الثاني منه وهو البري بري الرطب يجعل القلب يضخ مزيدا من الدم، ويسرع النبض، فيحدث توسعا في الأوعية الدموية، ولا يستطيع القلب على القيام بذلك طويلا، مما قد يؤدي في النهاية إلى توقفه ومن ثم الموت.
وشدد خبير المناعة، على أن تناول وجبات متوازنة، وخضروات وفاكهة طازجة وتجنب تناول أي دواء دون استشارة الطبيب، من طرق الوقاية، مؤكدا ضرورة الحصول عليه من مصادره لأنه قابل للذوبان بصورة كبيرة، فلا يمكن للجسم أن يختزنه بكميات كبيرة لفترات طويلة.
وأوضح أنه يمكن الحصول على فيتامين ب1 من الحبوب الكاملة مثل القمح والردة والشوفان والشعير والأرز البني، والبقول والمكسرات، وأيضا من لحوم الطيور وبذور عباد الشمس والكرافس والبيض والبرتقال والكانتالوب والفطر "عش الغراب".
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية