متلازمة غيلان باريه (GBS) هي اضطراب عصبي نادر، حيث يهاجم الجهاز المناعي للجسم عن طريق الخطأ الجهاز العصبي المحيطي، ويمكن أن تؤدي هذه الحالة إلى الضعف والخدر وفي الحالات الشديدة الشلل.

على الرغم من أن متلازمة غيلان باريه يمكن أن تصيب أي شخص، إلا أن السبب الدقيق لها لا يزال غير معروف.
 

تختلف أوقات التعافي، حيث يتحسن معظم الأفراد في غضون أسابيع إلى أشهر، ويتعافى حوالي 80٪ بشكل كامل، بينما قد يعاني 15٪ من الضعف المتبقي، ويواجه 5٪ مضاعفات شديدة، ويعزز التدخل المبكر وإعادة التأهيل النتائج بشكل كبير.

أعراض متلازمة غيلان باريه:
تظهر أعراض متلازمة جيلان باريه عادة فجأة ويمكن أن تتطور بسرعة على مدار أيام أو أسابيع، وتشمل الأعراض الشائعة الضعف والوخز الذي يبدأ غالبًا في الساقين وقد ينتشر إلى الذراعين والوجه.

ويعاني الأشخاص أيضًا من صعوبة في المشي مما قد يؤثر على الحركة والتوازن، كما يسبب ألمًا عصبيًا يظهر في الظهر والأطراف، بالأضافة إلى حدوث خلل وظيفي لاإرادي مثل عدم انتظام ضربات القلب وتقلبات ضغط الدم وصعوبة التنفس في الحالات الشديدة. في الحالات القصوى، يمكن أن تسبب متلازمة جيلان باريه شللًا كاملاً، مما يتطلب التهوية الميكانيكية.

 

ما هي أسباب متلازمة غيلان باريه؟

تشمل المحفزات الأكثر شيوعًا الالتهابات البكتيرية مثل كامبيلوباكتر جيجوني (الموجودة في الدواجن غير المطبوخة جيدًا) والالتهابات الفيروسية مثل فيروس إبشتاين بار أو الفيروس المضخم للخلايا أو فيروس زيكا، ويمكن أن تثير هذه الالتهابات استجابة مناعية تستهدف عن طريق الخطأ الأعصاب الطرفية.
في حالات نادرة، ارتبطت بعض اللقاحات، مثل لقاحات الإنفلونزا أو التيتانوس، بظهور متلازمة غيلان باريه، ومع ذلك يظل الخطر الإجمالي منخفضًا للغاية مقارنة بفوائد التطعيم.