تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > سبوت : يسرا لـ "سبوت": "للعلم".. البداية لمكافحة المعلومات المضللة
source icon

سبوت

.

 يسرا لـ "سبوت": "للعلم".. البداية لمكافحة المعلومات المضللة 

كتب:سيد محمود

"للعلم".. مجموعة فيديوهات قصيرة، تحمل رسائل للجمهور في مختلف الموضوعات، اتخذت نهجاً مختلفاً في التوعية والإرشاد، واستعانت بالنجوم في مختلف المجالات، فحققت ضالتها في وقت قصير.

ردود أفعال جيدة تحققها حملة " للعلم" التي أطلقتها المتحدة للخدمات الإعلامية من ضمنها تلك الفيديوهات التي تصدرتها النجمة يسرا؛ كبداية للتحذير من الشائعات، والمعلومات الكاذبة التي يتم بثها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.


معلومات مضللة
 في تصريح خاص لـ " سبوت" قالت النجمة يسرا: نواجه كل يوم سيلاً من الأخبار والمعلومات المضللة التي تبث عن قصد أو حتى عن غير قصد، لجهل ممن يروجونها ويساعدون في نشرها عن طريق الشير والمشاركات من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.

 وأضافت: لم أتردد لحظة في القيام بتلك المهمة، لأننا كأفراد ومجتمعات نعاني كثيراً من تلك الأخبار المضللة، وأنا واحدة ممن يعانون من تلك المعلومات والأخبار، وأعتقد انه لا يوجد أنسان لم يسلم من شائعة أو خبر كاذب.

وقد أخترت أن أبدأ المشاركة في تلك الحملة بموضوع المعلومات المضللة لأنها الأكثر خطورة، فليس خافيًا على الجميع ما يحدث من خلافات أو صراعات بين أشخاص أو مؤسسات، أو حتى بيوت، بسبب معلومة قد تكون سببًا في هدم أسرة.


تريند
ووفقاً لإحصائيات عالمية فإن أقل من ربع المعلومات التي تبث حولنا مضلل، وتهدف إلى تعكير صفو الناس، ومن ثم فإن تكاتف كل المؤسسات، ووسائل الإعلام، للتوعية من مخاطر تلك المعلومات مهم جداً، والأهم في نظري هو أن نقوم بتوعية الشباب وحتى الأطفال من مشاركة في تداول المعلومات الموجودة على وسائل التواصل الاجتماعي، وقد يكون الهدف منها ما نسميه" تريند" ليحقق أصحابها أموالاً عبر مواقع معروفة تستهدف الإتجار براحة وسعادة الناس.

وأشارت يسرا: سأستمر في حملات أخرى تستهدف توعية المجتمع من مخاطر مختلفة، فالعالم كله بدأ يتنبه لمخاطر تلك النوعية من المعلومات، وجاء دورنا لنحذر منها لأنها كانت تحتاج منا إلى مبادرة، ووقفة، وأنا في قمة السعادة أن ردود الأفعال أثمرت بسرعة عن استجابات من شخصيات وكتاب بدأوا في التفاعل معها وتأكيد ضرورة مساندتها.

 اليونسكو تحذر
وكانت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، قد حذرت العام الماضي من خطر تنامي تلك النوعية من المعلومات، بعد أن أكدت إحصائيات زيادتها، مؤكدة أنها أسهمت في ارتفاع نسبة التضليل وخطاب الكراهية على شبكة الإنترنت التي تشكّل "تهديداً أساسياً للحياة في المجتمع وللاستقرار، وذلك بعد أن كشف استطلاع للرأي مدى المخاوف البالغة التي تساور 85٪ من المواطنين إزاء تأثير التضليل الإعلامي عبر الإنترنت، لاسيما وأن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت هي مصدر المعلومات الأول لغالبية كبيرة منهم.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية