تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
أعد كل من بينوا فوكون وسمر سيد ودوف ليبر تقريرا نشرته صحيفة وول ستريت جورنال تحت عنوان "حماس تبدأ التخطيط لإنهاء الحرب في غزة"، أشاروا في مستهله إلى أن حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة عقدت محادثات مع خصومها الفلسطينيين، حول كيفية حكم غزة في ما بعد الحرب.
حيث عُقدت محادثات بين حماس وحركة فتح التابعة للرئيس الفلسطيني محمود عباس في بيروت تحت رعاية لبنان. وقد شارك في تلك المحادثات حركات فلسطينية أخرى، مثل حركة الجهاد الإسلامي. ويلفت التقرير إلى أن حماس تهدف من هذه المحادثات إلى الحصول على شرعية دولية أكبر لحكمها غزة، كما ترغب في أن تبدو وكأنها تقبل بمزيد من الشفافية والمساءلة في حكم غزة، لكنها في الوقت نفسه لا تريد أن تتخلى عن السيطرة الكاملة على أجهزة الأمن والسلاح في القطاع.
ومن المقترحات التي طُرحت خلال المحادثات: إنشاء حكومة موحدة تضم ممثلين عن حماس وفتح والفصائل الفلسطينية الأخرى لحكم غزة معا. كما يشارك فيها ممثلون عن مصر وقطر اللذان يمكنهما مساعدة غزة ماديا. وينوه التقرير إلى أن حماس ترفض بشدة أي دور للسلطة الفلسطينية في إدارة شؤون غزة. في حين ترى فتح أن أي اتفاق يجب أن يشمل دمج قواتها الأمنية في غزة مع قوات حماس. ومن ثم فمن الصعب التوصل إلى اتفاق بسبب الاختلافات الكبيرة بين الطرفين. فحماس تخشى أن تفقد السيطرة على غزة، بينما لا تريد فتح أن تقبل بدور ضئيل في حُكم غزة.
كما أن اسرائيل ترفض أي دور للسلطة الفلسطينية في غزة. ويلفت التقرير إلى أنه بالرغم من الصعوبات، يدرك الجميع أهمية التوصل إلى اتفاق ينهي الانقسام ويحسن الأوضاع المعيشية لسكان غزة. وتأمل الدول الراعية للمحادثات أن تساعد في تقريب وجهات النظر، والوصول لحل وسط يرضي جميع الأطراف.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية