تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
سبوت
.
وزير الخارجية: الحرب فى غزة أثرت علي حركة الملاحة فى البحر الأحمر.. ولابد من احترام قرارات العدل الدولية
قال وزير الخارجية، سامح شكري، إنّ وتيرة اللقاءات التي جمعت بين مصر وإسبانيا خلال الفترة الماضية، دليل على الحرص المتبادل على تعزيز العلاقات والتنسيق المستمر والأرضية الراسخة من العلاقات الوثيقة التي تجمع بين البلدين.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، أنّ إسبانيا تُمثل داعم رئيسي للتعايش والعلاقة بين الحضارات والاستعداد لاتخاذ مواقف على أسس من المبادئ، ما مثلته في موقفها إزاء قضايا الشرق الأوسط واعترافها بالدولة الفلسطينية على خلفية حرب غزة وما أتت به من أضرار، والتطلع إلى مستقبل فيه السلام وحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وثمّن شكري هذا الموقف الاخلاقي الذي يعيد الثقة أن هناك مواقف واتساق مع الضمير العالمي وقواعد القانون الدولي، والرغبة في إرساء السلام والاستقرار.
واضاف وزير الخارجية إن مصر خلال السنوات الماضية تعرضت لهزة اقتصادية نظرا لجائحة كورونا والحرب في غزة وأوكرانيا، معربا عن تطلع مصر لاستمرار العلاقات الثنائية بينها وبين الاتحاد الأوروبي؛ لكي تتمكن مصر في سياستها في إطار التنمية والتوفير والازدهار لشعبها، بما يحقق مزيدا من الاستقرار وتكون مصر كما تعودنا واحة للاستقرار والأمان في المنطقة والتعامل مع القضايا المختلفة بشكل إيجابي وشكل يحقق الاستقرار والأمن لمصر ومحيطها.
وأضاف "شكري" أن مصر تستضيف نهاية الشهر الجاري المؤتمر الاقتصادي المصري الأوروبي، وتطلع القاهرة لمشاركة قوية من إسبانيا، لتكون فرصة إضافية للتنسيق والتواصل.مؤكدا أنّ الدولة مستمرة في إيجاد فرص مواتية للاستفادة الكاملة من العلاقات برفع مستوى التبادل التجاري، والاستفادة من العلاقات مع الشركات الإسبانية التي لها رصيد ضخم في إطار جهود مصر التنموية على مدى السنوات الماضية.
وأضاف أنّ الدولة المصرية تتطلع إلى تكثيف التنسيق بدعم من الحكومة الإسبانية وتوفير الضمانات للشركات الإسبانية وتشجيعها على استكشاف الفرص المتاحة حتى تكون هناك مصالح مشتركة ينعم بها البلدين.
وأكد أنّ مصر تعمل في إطار ثنائي بين مصر وأسبانيا للعمل على منع الهجرة غير الشرعية وتناول هذه الظاهرة من منظور شامل، لافتا إلى أنّ مصر تستضيف عددا كبيرا من المهجرين يصل إلى حوالي إلى 9 ملايين شخص وتتحمل مصر العبء من منطلق الشعور بالمسؤولية.
وأضاف شكري ، أنّنا ارتقينا بالعلاقة مع الاتحاد الأوروبي إلى علاقة استراتيجية كانت بدعم من إسبانيا، مشيدا بالدور الإسباني في اتخاذ مواقف داعمة لتطوير هذه العلاقة نظرًا لمعرفتها الوثيقة بالقضايا التي تتعامل مصر معها في المنطقة والضغوط التي تتعرض لها.
وتابع: «نسعى إلى التعامل مع القضايا سواء الأزمة في السودان أو في ليبيا والعمل المستمر على إيجاد وسائل سلمية لإنهاء أي صراع في المنطقة، ونرى تداعيات الحرب في غزة على حرية الملاحة في البحر اللأحمر وما تعرضنا إليه من أضرار على الوضع الاقتصادي». مضيفا أنه لابد من احترام قرارات محكمة العدل الدولية بشأن غزة، والحفاظ علي منظومة العمل الدولى متعدد الأطراف.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية