تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
وصف د.أسامة الأزهري وزير الأوقاف التطرف والإرهاب، بأنه فكرة عابرة للأديان والأوطان والثقافات، مؤكدا أن الفكر المتطرف ليس قاصرا على الإسلام، وأنه موجود أيضا في المسيحية واليهودية وحتى الديانات غير السماوية كالهندوسية.
وأشار، إلى أن العالم مر بعدة انفجارات معلوماتية، كان لها تأثيراتها الإيجابية على البشرية وأحدثت ثورة في نشر المعلومات أولها اختراع المطبعة وظهور الكتاب الورقي، الانفجار الثاني هو ظهور البث التليفزيوني، أما الانفجار الثالث فهو ظهور السوشيال ميديا، موضحا أنه رغم إيجابيات تلك الانفجارات الثلاث على نشر المعرفة إلا أنها كانت لها آثارا سلبية أسهمت أيضا في نشر الفكر المتطرف، من خلال بعض الكتب والبرامج، فضلا عن فوضى السوشيال ميديا، وما تبثه من أفكار تسهم في تغيير فكر الأشخاص.
إخوان التطرف
وأضاف الأزهري، انه في إطار مواجهة التطرف بذلت المملكة العربية السعودية جهودا كبيرة للتخلص من الكتب التي تحمل تلك الأفكار وبلغ عددها نحو 1000 كتاب، ورغم ذلك فقد اكتشفت أن هناك 15 ألف رابط يمكن تنزيل تلك الكتب من خلالها، مستطردا: ونحن هنا نتكلم عن آلية واحدة فقط لنشر التطرف وهي الكتاب.
وأوضح وزير الأوقاف أنه خلال الـ 80 عاما الماضية، ظهر في العالم 40 تيارا متطرفا أولها الإخوان، بعضها انتهى كتنظيمات على الأرض كالتكفير والهجرة والشوكيون وغيرها، إلا أنها كأفكار مازالت لم تمت، موضحا أن تلك التنظيمات تعتنق 35 فكرة بينها 7 أفكار أساسية نطلق عليها "القواسم المشتركة" بين كافة التنظيمات بينها التكفير والولاء والطاعة والخلافة والتمكين.
التأمين القكري
ورأى الوزير، أن مواجهة الشق العملياتي في عمل التنظيمات المتطرفة هو دور الأجهزة الأمنية متمثلة في الجيش والشرطة، إلا أنه يمكن تخفيف هذا الدور الثقيل من خلال عمل الأجهزة الفكرية والثقافية لإحداث تأمين فكري وعقلي للعقول قبل الوصول إلى التطرف، لافتا إلى أنه هناك فارق ضخم بين صناعة الإرهاب قبل 80 عاما والان، حيث كانت في الماضي تعتمد على اختطاف العقل من خلال انتقاء الشباب والتواصل المباشر معهم وتغذيتهم بالأفكار والكتب.
واستطرد: وهو أمر يستغرق عدة شهور لتحقيق الهدف وخلق عقل مشوه، قبل تقديم كتب سيد قطب ليتحول التكفير الخامل إلى تكفير فعال يمارس العنف والإرهاب.
إرهاب السوشيال ميديا
وتابع الأزهري: اليوم اختلف الأمر وأصبح الإرهابي ليس بحاجة إلى تواصل مباشر مع ملقنه، وحل محل هذا الملقن السوشيال ميديا، فأصبح الأمر أيسر وبالاعتماد على النفسيات المحتقنة يسهل استغلال الشباب بعد أن افتقد الغطاء الفكري السوي، ومن ثم تقلصت الفترة الزمنية ليتحول الشاب إلى متطرف في غضون ساعات بدلا من أشهر.
وقال الدكتور أسامة الأزهري: نحن في حرب فكرية، تستخدم السوشيال ميديا وتصل للأطفال من عمر 3 سنوات، إذ أصبح الهاتف الذكي في تلك الفترة العمرية أكثر تأثيرا من الأم والأب والأسرة والمدرسة، مشيرا على أن تجربة دول مثل الصين وروسيا، اللتان أغلقتا محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعية المعروفة، ودشنتا محركات بحث وسوشيال ميديا خاصة بهما، إجراءات لا تسطيعها دول أخرى، ما يشير إلى صعوبة مواجهة تأثيرات تلك الأدوات
عودة الكتاتيب
وكشف د.أسامة الأزهري وزير الأوقاف، عن أن مبادرة إعادة الكتاتيب التي أطلقتها وزارته خلال الفترة الماضية، والتي تستهدف بث الوعي الديني الصحيح في النشء، اشترطت أن تتضمن المواد المقدمة فيها تعليم القراءة والكتابة ومبادئ الحساب، ليتحول الكُتَاب إلى مساعد لوزارة التربية والتعليم، موضحا أن من مبادئ عمل تلك الكتاتيب أيضا، ختام الجلسة بالدعاء لمصر لغرس حب الوطن في نفوس الصغار.
وأضاف، أن ميثاق عمل الكتاتيب تضمن 5 كلمات أساسية، الأولى احترام الأكوان، من خلال قوله تعالى "الحمد لله رب العالمين" للتأكيد على أن الله جل وعلا رب لكل الناس وليس فئة دون أخرى، والثانية إكرام الإنسان والدليل قوله تعالى "ولقد كرمنا بني آدم" حيث لم يفرق بين إنسان وآخر ما يعني أنه لن يتحرش ولن يتنمر أو يمارس سلوكا سيئا ضد آخر، مشيرا إلى أن الكلمة الثالثة في ميثاق عمل الكتاتيب هي حفظ الأوطان والرابعة زيادة العمران، والخامسة زيادة الإيمان.
واقترح أن تكون الكلمات الخمس، ضمن مقرر التربية الدينية في الصف الأول الابتدائي، داعيا الكنيسة المصرية لاستخراج نصوص دينية تدعم تلك المعاني من الكتاب المقدس.
وأشار، إلى أن العالم مر بعدة انفجارات معلوماتية، كان لها تأثيراتها الإيجابية على البشرية وأحدثت ثورة في نشر المعلومات أولها اختراع المطبعة وظهور الكتاب الورقي، الانفجار الثاني هو ظهور البث التليفزيوني، أما الانفجار الثالث فهو ظهور السوشيال ميديا، موضحا أنه رغم إيجابيات تلك الانفجارات الثلاث على نشر المعرفة إلا أنها كانت لها آثارا سلبية أسهمت أيضا في نشر الفكر المتطرف، من خلال بعض الكتب والبرامج، فضلا عن فوضى السوشيال ميديا، وما تبثه من أفكار تسهم في تغيير فكر الأشخاص.
إخوان التطرف
وأضاف الأزهري، انه في إطار مواجهة التطرف بذلت المملكة العربية السعودية جهودا كبيرة للتخلص من الكتب التي تحمل تلك الأفكار وبلغ عددها نحو 1000 كتاب، ورغم ذلك فقد اكتشفت أن هناك 15 ألف رابط يمكن تنزيل تلك الكتب من خلالها، مستطردا: ونحن هنا نتكلم عن آلية واحدة فقط لنشر التطرف وهي الكتاب.
وأوضح وزير الأوقاف أنه خلال الـ 80 عاما الماضية، ظهر في العالم 40 تيارا متطرفا أولها الإخوان، بعضها انتهى كتنظيمات على الأرض كالتكفير والهجرة والشوكيون وغيرها، إلا أنها كأفكار مازالت لم تمت، موضحا أن تلك التنظيمات تعتنق 35 فكرة بينها 7 أفكار أساسية نطلق عليها "القواسم المشتركة" بين كافة التنظيمات بينها التكفير والولاء والطاعة والخلافة والتمكين.
التأمين القكري
ورأى الوزير، أن مواجهة الشق العملياتي في عمل التنظيمات المتطرفة هو دور الأجهزة الأمنية متمثلة في الجيش والشرطة، إلا أنه يمكن تخفيف هذا الدور الثقيل من خلال عمل الأجهزة الفكرية والثقافية لإحداث تأمين فكري وعقلي للعقول قبل الوصول إلى التطرف، لافتا إلى أنه هناك فارق ضخم بين صناعة الإرهاب قبل 80 عاما والان، حيث كانت في الماضي تعتمد على اختطاف العقل من خلال انتقاء الشباب والتواصل المباشر معهم وتغذيتهم بالأفكار والكتب.
واستطرد: وهو أمر يستغرق عدة شهور لتحقيق الهدف وخلق عقل مشوه، قبل تقديم كتب سيد قطب ليتحول التكفير الخامل إلى تكفير فعال يمارس العنف والإرهاب.
إرهاب السوشيال ميديا
وتابع الأزهري: اليوم اختلف الأمر وأصبح الإرهابي ليس بحاجة إلى تواصل مباشر مع ملقنه، وحل محل هذا الملقن السوشيال ميديا، فأصبح الأمر أيسر وبالاعتماد على النفسيات المحتقنة يسهل استغلال الشباب بعد أن افتقد الغطاء الفكري السوي، ومن ثم تقلصت الفترة الزمنية ليتحول الشاب إلى متطرف في غضون ساعات بدلا من أشهر.
وقال الدكتور أسامة الأزهري: نحن في حرب فكرية، تستخدم السوشيال ميديا وتصل للأطفال من عمر 3 سنوات، إذ أصبح الهاتف الذكي في تلك الفترة العمرية أكثر تأثيرا من الأم والأب والأسرة والمدرسة، مشيرا على أن تجربة دول مثل الصين وروسيا، اللتان أغلقتا محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعية المعروفة، ودشنتا محركات بحث وسوشيال ميديا خاصة بهما، إجراءات لا تسطيعها دول أخرى، ما يشير إلى صعوبة مواجهة تأثيرات تلك الأدوات
عودة الكتاتيب
وكشف د.أسامة الأزهري وزير الأوقاف، عن أن مبادرة إعادة الكتاتيب التي أطلقتها وزارته خلال الفترة الماضية، والتي تستهدف بث الوعي الديني الصحيح في النشء، اشترطت أن تتضمن المواد المقدمة فيها تعليم القراءة والكتابة ومبادئ الحساب، ليتحول الكُتَاب إلى مساعد لوزارة التربية والتعليم، موضحا أن من مبادئ عمل تلك الكتاتيب أيضا، ختام الجلسة بالدعاء لمصر لغرس حب الوطن في نفوس الصغار.
وأضاف، أن ميثاق عمل الكتاتيب تضمن 5 كلمات أساسية، الأولى احترام الأكوان، من خلال قوله تعالى "الحمد لله رب العالمين" للتأكيد على أن الله جل وعلا رب لكل الناس وليس فئة دون أخرى، والثانية إكرام الإنسان والدليل قوله تعالى "ولقد كرمنا بني آدم" حيث لم يفرق بين إنسان وآخر ما يعني أنه لن يتحرش ولن يتنمر أو يمارس سلوكا سيئا ضد آخر، مشيرا إلى أن الكلمة الثالثة في ميثاق عمل الكتاتيب هي حفظ الأوطان والرابعة زيادة العمران، والخامسة زيادة الإيمان.
واقترح أن تكون الكلمات الخمس، ضمن مقرر التربية الدينية في الصف الأول الابتدائي، داعيا الكنيسة المصرية لاستخراج نصوص دينية تدعم تلك المعاني من الكتاب المقدس.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية