تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
أيام قليلة وتمر ذكرى تحرير سيناء، التي توافق 25 أبريل من كل عام، ما يعيد إلى الأذهان بطولات الجيش المصري العظيم، في حرب أكتوبر 1973، والتي انتهت بالنصر الذي ترتب عليه تحرير الأرض بالسلاح، وأيضا بالمفاوضات.
ومنذ اللحظة الأولى لحرب أكتوبر 1973 لعبت المدفعية دورًا كبيرًا وتاريخيًا في ساحة المعركة، كما كشفت وثائق عن الحرب أفرجت عنها وزارة الدفاع مؤخرا، إذ تعد المدفعية المصرية هى الأقوى في تاريخ الحروب الحديثة، حيث نجحت فى تحقيق أقوى وأكبر تمهيد نيراني في التاريخ من خلال 2000 مدفع، إضافة إلى أنها قدمت أرقى وأقوى فنون القتال والقصف وتمكنت من العبور مع النسق الأول للمقاتلين.
وفى وصف تفصيلي لما قامت به المدفعية المصرية من دور تاريخي في حرب أكتوبر، فقد بدأت مشاركتها بتمهيد نيراني مدته 53 دقيقة، عقب الضربة الجوية الأولى، وهى بحسب وصف الوثائق "الأخطر في تاريخ المعركة"، من الساعه 1405 وحتى 1458، تمكنت المدفعية من خلال هذا التمهيد تحقيق المفاجأة الكاملة بفتح النيران أثناء وجود المراقبين فوق أبراج المراقبة، مما أدى إلى تأخير رد فعل مدفعية العدو الإسرائيلي، وكانت نتيجة تلك الضربة تدمير جميع أبراج العدو وتدمير جرئي لدشمه، وفتح ثغرات في موانع الأسلاك وإسكات جميع بطارياته.
كما نجحت المدفعية من خلال التمهيد النيراني من إصابة أهدافها في كبريت والقنطرة، و نفذ اللواء 64 قصفات صاروخية على مدفعية العدو على المحور الشمالي في بالوظة، وعلى مركز الإعاقة والشوشرة فى "أم خشيب" بـ 12 صاروخ كانت مؤثرة، وقامت الكتيبة 48 التابعة للواء بضرب بالوظة باستخدام 6 صواريخ نجحت في أداء مهامها.
عبرت المدفعية بنجاح واستولت على النقاط القوية للعدو وعلى رؤوس الكباري على طول المواجهة، بالإضافة إلى المعاونة في صد الهجمات المضادة مما نتج عنه تدمير 22 دبابة للعدو، 9 منهم بمعرفة الجيش الثانى الميدانى، و13 دبابة للعدو بمعرفة الجيش الثالث الميدانى، بالإضافة إلى مركز الإعاقة والشوشرة في أم خشيب.
ورد في الوثائق عدد قطع المدفعية التى كانت تقوم بالضرب المباشر في رؤوس الكبارى 846 قطعة تقريبًا، وهى القطع التي عبرت للضفة الشرقية مع النسق الأول للقوات، وأشارت الوثائق إلى أن خسائر قواتنا حتى الساعة 7 مساء والتي تضم مدفعية الجيش الثانى والثالث الميدانيين طفيفة للغاية وصلت 7 بروم فقط.
وتشير سجلات الإشارة الواردة من سلاح المدفعية وإليه، إلى أن العدو حاول يوم 10 أكتوبر بدء هجوم صباحًا على مرتكزات سلاح المدفعية إلا أنها تصدت له لمدة ثلاث ساعات وأوقفته، كما أشارت السجلات أيضا، إلى إغارة العدو على لواءات المدفعية من خلال إعاقة الشبكات اللاسلكية، إلا أن المدفعية المصرية، نجحت في أسر 13 دبابة و 2 عربة نصف جنزير بالإضافة إلى عربة قيادة.
كانت تحركات العدو واضحة ويتم التعامل معها بجدية وسرعة لإفشالها، فأوردت الوثائق محاولاته استهداف قطاع بورسعيد؛ بهدف التاثير على تماسك القطاع، بدعم قواته في شرق بورفؤاد ودفع قوات جديدة للجنوب لاستعادة سيطرته على منطقة الكيلو 19، كما سجلت الوثائق استخدام العدو لطائرات الهيل للوقاية من نيران المدفعية المصرية التي كانت تصيب أهدافها بدقة.
وفي مواضع عدة أشارت الوثائق إلى تمكن قوات المدفعية من صد هجمات للعدو، ففى يوم 11 أكتوبر تمكنت قواتنا من صد هجوم مضاد للعدو وأسرت دبابتين "باتون"، وحصلت على وثائق خطيرة تم إرسالها على وجه السرعة إلى رئيس هيئة التخطيط، فضلا عن تدمير 5 دبابات أخرى.
ومنذ اللحظة الأولى لحرب أكتوبر 1973 لعبت المدفعية دورًا كبيرًا وتاريخيًا في ساحة المعركة، كما كشفت وثائق عن الحرب أفرجت عنها وزارة الدفاع مؤخرا، إذ تعد المدفعية المصرية هى الأقوى في تاريخ الحروب الحديثة، حيث نجحت فى تحقيق أقوى وأكبر تمهيد نيراني في التاريخ من خلال 2000 مدفع، إضافة إلى أنها قدمت أرقى وأقوى فنون القتال والقصف وتمكنت من العبور مع النسق الأول للمقاتلين.
وفى وصف تفصيلي لما قامت به المدفعية المصرية من دور تاريخي في حرب أكتوبر، فقد بدأت مشاركتها بتمهيد نيراني مدته 53 دقيقة، عقب الضربة الجوية الأولى، وهى بحسب وصف الوثائق "الأخطر في تاريخ المعركة"، من الساعه 1405 وحتى 1458، تمكنت المدفعية من خلال هذا التمهيد تحقيق المفاجأة الكاملة بفتح النيران أثناء وجود المراقبين فوق أبراج المراقبة، مما أدى إلى تأخير رد فعل مدفعية العدو الإسرائيلي، وكانت نتيجة تلك الضربة تدمير جميع أبراج العدو وتدمير جرئي لدشمه، وفتح ثغرات في موانع الأسلاك وإسكات جميع بطارياته.
كما نجحت المدفعية من خلال التمهيد النيراني من إصابة أهدافها في كبريت والقنطرة، و نفذ اللواء 64 قصفات صاروخية على مدفعية العدو على المحور الشمالي في بالوظة، وعلى مركز الإعاقة والشوشرة فى "أم خشيب" بـ 12 صاروخ كانت مؤثرة، وقامت الكتيبة 48 التابعة للواء بضرب بالوظة باستخدام 6 صواريخ نجحت في أداء مهامها.
عبرت المدفعية بنجاح واستولت على النقاط القوية للعدو وعلى رؤوس الكباري على طول المواجهة، بالإضافة إلى المعاونة في صد الهجمات المضادة مما نتج عنه تدمير 22 دبابة للعدو، 9 منهم بمعرفة الجيش الثانى الميدانى، و13 دبابة للعدو بمعرفة الجيش الثالث الميدانى، بالإضافة إلى مركز الإعاقة والشوشرة في أم خشيب.
ورد في الوثائق عدد قطع المدفعية التى كانت تقوم بالضرب المباشر في رؤوس الكبارى 846 قطعة تقريبًا، وهى القطع التي عبرت للضفة الشرقية مع النسق الأول للقوات، وأشارت الوثائق إلى أن خسائر قواتنا حتى الساعة 7 مساء والتي تضم مدفعية الجيش الثانى والثالث الميدانيين طفيفة للغاية وصلت 7 بروم فقط.
وتشير سجلات الإشارة الواردة من سلاح المدفعية وإليه، إلى أن العدو حاول يوم 10 أكتوبر بدء هجوم صباحًا على مرتكزات سلاح المدفعية إلا أنها تصدت له لمدة ثلاث ساعات وأوقفته، كما أشارت السجلات أيضا، إلى إغارة العدو على لواءات المدفعية من خلال إعاقة الشبكات اللاسلكية، إلا أن المدفعية المصرية، نجحت في أسر 13 دبابة و 2 عربة نصف جنزير بالإضافة إلى عربة قيادة.
كانت تحركات العدو واضحة ويتم التعامل معها بجدية وسرعة لإفشالها، فأوردت الوثائق محاولاته استهداف قطاع بورسعيد؛ بهدف التاثير على تماسك القطاع، بدعم قواته في شرق بورفؤاد ودفع قوات جديدة للجنوب لاستعادة سيطرته على منطقة الكيلو 19، كما سجلت الوثائق استخدام العدو لطائرات الهيل للوقاية من نيران المدفعية المصرية التي كانت تصيب أهدافها بدقة.
وفي مواضع عدة أشارت الوثائق إلى تمكن قوات المدفعية من صد هجمات للعدو، ففى يوم 11 أكتوبر تمكنت قواتنا من صد هجوم مضاد للعدو وأسرت دبابتين "باتون"، وحصلت على وثائق خطيرة تم إرسالها على وجه السرعة إلى رئيس هيئة التخطيط، فضلا عن تدمير 5 دبابات أخرى.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية