تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
زعمت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الخميس، اغتيال جيش الاحتلال لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار في هجوم على مخيم جباليا.
ولم تصدر السلطات الإسرائيلية، حتى الآن بيان رسمي بشأن نجاح عملية اغتيال السنوار، كما لم تصدر حماس، أي بيان حتى اللحظة بشأن عملية الاغتيال.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، ذكرا في وقت سابق اليوم، أن هناك احتمالية بشأن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية، خلال عملية في قطاع غزة، مشددين على أنه "لا يمكن الجزم بذلك في هذه المرحلة، وأنه يتم فحص الحمض النووي لتأكيد النتائج".
وأضافا في بيان صحفي، أن "قوات الجيش تمكنت خلال عملية في قطاع غزة من القضاء على 3 عناصر من حماس"، مشيرين إلى أن "الجيش والشاباك يفحصان احتمال أن يكون أحد العناصر الذين تم القضاء عليهم هو يحيى السنوار".
وذكر البيان أنه "لا توجد مؤشرات على وجود محتجزين في المبنى الذي تم استهدافه الذي اغتيل فيه العناصر الثلاثة ومن بينهم شخص يشتبه بأنه السنوار".
ويحيى السنوار هو زعيم حركة «حماس» في قطاع غزة، ومن أبرز قادتها العسكريين والسياسيين، وجاء خلفا لزعيم الحركة السابق إسماعيل هنية، الذي تم اغتياله في إيران، نهاية يوليو الماضي.
وُلد السنوار عام 1962 في مدينة خان يونس بقطاع غزة، وكان أحد مؤسسي جهاز الأمن الداخلي لحركة حماس، الذي كان يعرف باسم "المجد"، في ثمانينيات القرن الماضي، وتسبب انخراطه في العمل السياسي والمقاومة منذ شبابه، لاعتقاله عدة مرات في سجون قوات الاحتلال الإسرائيلية.
في عام 1988، حُكم على السنوار بالسجن المؤبد بتهمة قيادة عمليات مسلحة ضد إسرائيل، وأمضى في سجون الاحتلال نحو 22 عامًا، حتى أُطلق سراحه في صفقة تبادل الأسرى المعروفة بـ «وفاء الأحرار» عام 2011، والتي تم بموجبها أُفرج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
بعد خروجه من السجن، واصل السنوار صعوده داخل الحركة، وتم تعيينه في 2017 رئيسًا لمكتبها السياسي في قطاع غزة، وهو المنصب الذي منحه سلطة واسعة على المستوى الداخلي والخارجي لحماس.
ولم تصدر السلطات الإسرائيلية، حتى الآن بيان رسمي بشأن نجاح عملية اغتيال السنوار، كما لم تصدر حماس، أي بيان حتى اللحظة بشأن عملية الاغتيال.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، ذكرا في وقت سابق اليوم، أن هناك احتمالية بشأن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية، خلال عملية في قطاع غزة، مشددين على أنه "لا يمكن الجزم بذلك في هذه المرحلة، وأنه يتم فحص الحمض النووي لتأكيد النتائج".
وأضافا في بيان صحفي، أن "قوات الجيش تمكنت خلال عملية في قطاع غزة من القضاء على 3 عناصر من حماس"، مشيرين إلى أن "الجيش والشاباك يفحصان احتمال أن يكون أحد العناصر الذين تم القضاء عليهم هو يحيى السنوار".
وذكر البيان أنه "لا توجد مؤشرات على وجود محتجزين في المبنى الذي تم استهدافه الذي اغتيل فيه العناصر الثلاثة ومن بينهم شخص يشتبه بأنه السنوار".
ويحيى السنوار هو زعيم حركة «حماس» في قطاع غزة، ومن أبرز قادتها العسكريين والسياسيين، وجاء خلفا لزعيم الحركة السابق إسماعيل هنية، الذي تم اغتياله في إيران، نهاية يوليو الماضي.
وُلد السنوار عام 1962 في مدينة خان يونس بقطاع غزة، وكان أحد مؤسسي جهاز الأمن الداخلي لحركة حماس، الذي كان يعرف باسم "المجد"، في ثمانينيات القرن الماضي، وتسبب انخراطه في العمل السياسي والمقاومة منذ شبابه، لاعتقاله عدة مرات في سجون قوات الاحتلال الإسرائيلية.
في عام 1988، حُكم على السنوار بالسجن المؤبد بتهمة قيادة عمليات مسلحة ضد إسرائيل، وأمضى في سجون الاحتلال نحو 22 عامًا، حتى أُطلق سراحه في صفقة تبادل الأسرى المعروفة بـ «وفاء الأحرار» عام 2011، والتي تم بموجبها أُفرج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
بعد خروجه من السجن، واصل السنوار صعوده داخل الحركة، وتم تعيينه في 2017 رئيسًا لمكتبها السياسي في قطاع غزة، وهو المنصب الذي منحه سلطة واسعة على المستوى الداخلي والخارجي لحماس.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية