تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
"هنسوقلك".. كلمة بمجرد أن سمعتها، حتى تبادر إلى ذهني الدعاية لكيان تسويقي اقتصادي هدفه الربح بالدرجة الأولى، لكن ما إن عرفت التفاصيل حتى كانت المفاجأة.
"هنسوقلك".. هي مبادرة أطلقتها أسرة "طلاب من أجل مصر" بكلية الهندسة جامعة حلوان، لتسويق مشروعات تخرج الطلاب القائمة على ابتكارات علمية، في مجالات أبرزها الطاقة المتجددة، والبرمجة، والسيارات الكهربائية، ليست من كلية الهندسة فقط بل والعلوم والحاسبات والمعلومات أيضا، ولتميز الفكرة حصلت على رعاية د. السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، والدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب
ومن أهم المشروعات التي تبنتها الدولة ونفذتها من خلال ابتكارات الطلاب، قبيل إطلاق المبادرة، ماكينة شحن كروت محفظات مترو الأنفاق، المنتشرة في كافة المحطات آلان والتي تُمكن المواطن من شحن محفظة تذاكره المسبقة الدفع، أو الحصول على تذكرة واسترجاع باقي أمواله، والحديث مازال لـ"الجبالي"، قبل أن يوضح أن استفادة الجامعة، تتركز في تخريج نماذج مبتكرة ومبدعة، قادرة على تحمل المسؤولية، للوصول إلى مخرجات علمية تسهم في إيجاد حلول لكافة التحديات.
وأشار إلى أن "هنسوقلك"، تسعى لتسويق الطلاب إعلاميا وتسليط الضوء على ابتكاراتهم، ومنحهم الثقة في قدراتهم وتشجيعهم على الإبداع، وتبني الجهات المعنية الابتكارات في حالة إثبات فاعليتها، وتعريف المجتمع المصري بالمدى العلمي والعملي الذي وصل إليه الطلاب المصريين، موضحا أن طريقة التسويق، تقوم على إرسال الطلاب نبذة عن مشروعهم وفكرته وآلية تشغيله، مرفقا بصور ومقطع فيديو أثناء التشغيل، وأسماء الفريق، والأستاذ المشرف على المشروع، ليتم إرسالها إلى وسائل الإعلام المختلفة لنشرها وتسليط الضوء عليها.
وأشار إلى أن من مبدعي كليته، الفريق الفائز في المسابقة العلمية التي انعقدت في أبريل الماضي، تحت عنوان "الهاكثون الثالث للحلول الذكية لتحديات الطاقة الجديدة والمتجددة، بمعهد بحوث الإلكترونيات، ومدينة العلوم والتكنولوجيا لأبحاث وصناعة الإلكترونيات التابعة له، بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، حيث فاز تيم Rehydro التابع لقسم هندسة القوى الميكانيكية، بالمركز الثالث للمسابقة على مستوى الجامعات المصرية، عن مشروع إنتاج الهيدروجين الأخضر النقي من مياه البحر المحلاة.
وبحسب عميد كلية الهندسة، فقد وافق لطلبة المشروع على مكان في الكلية لإضاءته عبر إنتاج الهيدروجين الأخضر كتجربة مبدئية، باعتباره مصدرًا واعدًا للطاقة النظيفة والمتجددة، ويساهم بشكل كبير في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتقليل انبعاثات الكربون، لافتا إلى أنه دعم المشروع بـ 50 ألف جنيها في محاولة لتشجيع الطلبة على تطويره، حيث يستهدف تبني الدولة له.
وهناك 3 مخرجات متوقعة لخدمة جامعة حلوان من هذا المشروع، وفقا لـ د. محمد جمال، أولها أن تكون الجامعة مصدرا للهيدروجين الأخضر، من خلال إنشاء محطة لتوليد الكهرباء باستخدامه، مشيرا إلى أن المخرج الثاني يتمثل في دعم البحث العلمي والتطوير، وأخيرا تنمية قطاع التعليم وتطويره، من خلال كون المشروع مصدرا تعليميا قيما للطلاب، وأعضاء هيئة التدريس، مختتما: إضافة إلى مخرجات أخرى لخدمة المجتمع المصري، ومجال الصناعة، منها وجود مصدر طاقة نظيفة بديل للوقود الحفري المستخدم في المحطات، حيث يمكن إنتاج واستخدام الهيدروجين الأخضر لتوليد الكهرباء للمنازل والمنشآت، مما يساهم في تحسين جودة الهواء، والحد من تلوث البيئة، ورفع قدرة إنتاج الكهرباء، وكذلك تعزيز الاستدامة".
"هنسوقلك".. هي مبادرة أطلقتها أسرة "طلاب من أجل مصر" بكلية الهندسة جامعة حلوان، لتسويق مشروعات تخرج الطلاب القائمة على ابتكارات علمية، في مجالات أبرزها الطاقة المتجددة، والبرمجة، والسيارات الكهربائية، ليست من كلية الهندسة فقط بل والعلوم والحاسبات والمعلومات أيضا، ولتميز الفكرة حصلت على رعاية د. السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، والدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب
أساس الفكرة
فكرة "هنسوقلك" بدأت منذ عام 2020، وحققت الكثير من النجاح، لتسليطها الضوء على ابتكارات الطلاب وتسويقهم إعلاميا، من خلال معرض الابتكارات، الذي ينظم للعام السادس على التوالي، من قبل أسرة الطلاب صاحبة المبادرة، والمقرر انعقاده هذا العام في 22 يوليو بالصالة المغطاة بالجامعة، بحسب ياسر الجبالي مدير رعاية الشباب بهندسة حلوان، والمنسق المسئول عن المبادرة، قبل أن يوضح أن من الجهات التي يتم دعوتها لحضور المعرض، وتبني مشاريع الطلبة ذات الجدوى الاقتصادية، بعد تطويرها لتطبيقها على أرض الواقع، الهيئة العربية للتصنيع، ووزارة الإنتاج الحربي، ووزارة الشباب والرياضة، والتعليم العالي، ووزارة الصناعة، واتحاد الصناعات المصرية، وأكاديمية البحث العلمي.ومن أهم المشروعات التي تبنتها الدولة ونفذتها من خلال ابتكارات الطلاب، قبيل إطلاق المبادرة، ماكينة شحن كروت محفظات مترو الأنفاق، المنتشرة في كافة المحطات آلان والتي تُمكن المواطن من شحن محفظة تذاكره المسبقة الدفع، أو الحصول على تذكرة واسترجاع باقي أمواله، والحديث مازال لـ"الجبالي"، قبل أن يوضح أن استفادة الجامعة، تتركز في تخريج نماذج مبتكرة ومبدعة، قادرة على تحمل المسؤولية، للوصول إلى مخرجات علمية تسهم في إيجاد حلول لكافة التحديات.
معرض الابتكارات
ويضم "معرض الابتكارات"، كافة الإبداعات العلمية للطلاب ومشاريع تخرجهم، من كافة الجامعات، وفقا لـ د. محمد حلمي، أستاذ الهندسة المدنية بالجامعة، ورائد أسرة "طلاب من أجل مصر"، التي أطلقت مبادرة "هنسوقلك"، لافتا إلى أن العديد من جهات الدولة تبدي اهتماما كبير بابتكارات الطلاب، وتعمل على تطويرها بشكل يخدم المجتمع المصري، ويعود عليه إيجابا بشكل يسهم في دفع عجلة التنمية، ويحقق إستراتيجية مصر 2030 للتنمية المستدامة.وأشار إلى أن "هنسوقلك"، تسعى لتسويق الطلاب إعلاميا وتسليط الضوء على ابتكاراتهم، ومنحهم الثقة في قدراتهم وتشجيعهم على الإبداع، وتبني الجهات المعنية الابتكارات في حالة إثبات فاعليتها، وتعريف المجتمع المصري بالمدى العلمي والعملي الذي وصل إليه الطلاب المصريين، موضحا أن طريقة التسويق، تقوم على إرسال الطلاب نبذة عن مشروعهم وفكرته وآلية تشغيله، مرفقا بصور ومقطع فيديو أثناء التشغيل، وأسماء الفريق، والأستاذ المشرف على المشروع، ليتم إرسالها إلى وسائل الإعلام المختلفة لنشرها وتسليط الضوء عليها.
نموذج نبوغ
وتعد هندسة المطرية التابعة لجامعة حلوان، واحدة من الكليات الحريصة على المشاركة في معرض الابتكارات سنويا، بحسب تأكيد عميدها د. عمرو عبد الهادي، وذلك من خلال النوابغ والمتميزين من الطلبة، الذين يبدعون في مشاريعهم.وأشار إلى أن من مبدعي كليته، الفريق الفائز في المسابقة العلمية التي انعقدت في أبريل الماضي، تحت عنوان "الهاكثون الثالث للحلول الذكية لتحديات الطاقة الجديدة والمتجددة، بمعهد بحوث الإلكترونيات، ومدينة العلوم والتكنولوجيا لأبحاث وصناعة الإلكترونيات التابعة له، بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، حيث فاز تيم Rehydro التابع لقسم هندسة القوى الميكانيكية، بالمركز الثالث للمسابقة على مستوى الجامعات المصرية، عن مشروع إنتاج الهيدروجين الأخضر النقي من مياه البحر المحلاة.
تجربة مبدئية
وأضاف: قاد الفريق الفائز الطالب محمد أشرف، وتكون من الطلاب من محمد عادل عبد الحميد، محمد عبد الرحمن محمد، محمد علاء حسن، محمد علي مصطفى، محمد عماد سلامة، زينة علي السعيد، شهاب أحمد محمود، شهاب السيد علي، عبد الرحمن أشرف ربيع، محمد نبيل، مؤمن مصطفى.وبحسب عميد كلية الهندسة، فقد وافق لطلبة المشروع على مكان في الكلية لإضاءته عبر إنتاج الهيدروجين الأخضر كتجربة مبدئية، باعتباره مصدرًا واعدًا للطاقة النظيفة والمتجددة، ويساهم بشكل كبير في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتقليل انبعاثات الكربون، لافتا إلى أنه دعم المشروع بـ 50 ألف جنيها في محاولة لتشجيع الطلبة على تطويره، حيث يستهدف تبني الدولة له.
3 مخرجات متوقعة
وبحسب د. محمد جمال، مدرس بكلية الهندسة بالمطرية، المشرف على المشروع الفائز، فقد تولدت فكرة المشروع، من التحديات التي تواجه قطاع الطاقة في العالم، والانخفاض الحاد في مصادرها، فضلا عن التلوث البيئي، والتغير المناخي، لذلك فكرنا في الهيدروجين الأخضر، الذي يمكن استخدامه في عدة اتجاهات منها توليد الكهرباء، أو تحلية المياه، أو بديل للوقودوهناك 3 مخرجات متوقعة لخدمة جامعة حلوان من هذا المشروع، وفقا لـ د. محمد جمال، أولها أن تكون الجامعة مصدرا للهيدروجين الأخضر، من خلال إنشاء محطة لتوليد الكهرباء باستخدامه، مشيرا إلى أن المخرج الثاني يتمثل في دعم البحث العلمي والتطوير، وأخيرا تنمية قطاع التعليم وتطويره، من خلال كون المشروع مصدرا تعليميا قيما للطلاب، وأعضاء هيئة التدريس، مختتما: إضافة إلى مخرجات أخرى لخدمة المجتمع المصري، ومجال الصناعة، منها وجود مصدر طاقة نظيفة بديل للوقود الحفري المستخدم في المحطات، حيث يمكن إنتاج واستخدام الهيدروجين الأخضر لتوليد الكهرباء للمنازل والمنشآت، مما يساهم في تحسين جودة الهواء، والحد من تلوث البيئة، ورفع قدرة إنتاج الكهرباء، وكذلك تعزيز الاستدامة".
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية