تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > سبوت : نيويورك تايمز: ناخبون أمريكيون قد يصوتون لنائبة الرئيس هاريس ولكن ليس لبايدن
source icon

سبوت

.

نيويورك تايمز: ناخبون أمريكيون قد يصوتون لنائبة الرئيس هاريس ولكن ليس لبايدن

 

 

أعد كل من نيت كوهن وكلير كين ميلر تقريراً نشرته صحيفة نيويورك تايمز بعنوان "ناخبون أمريكيون قد يصوتون لنائبة الرئيس هاريس ولكن ليس لبايدن"، ورد فيه أنه في استطلاع حديث للناخبين في ولايات ساحة المعركة، سُئل كيف سيصوت الأمريكيون إذا ترشحت كامالا هاريس للرئاسة. ورغم أن دونالد ترامب ظل متقدماً في هذه المنافسة الافتراضية، كان أداء نائبة الرئيس هاريس أفضل قليلاً من أداء الرئيس جو بايدن نفسه. وكان أداؤها جيداً بشكل خاص بين الناخبين الشباب وغير البيض –الناخبين الذين كانوا مفتاحاً لفوز بايدن في عام 2020 ولكن الاستطلاع يشير إلى أنهم أقل دعماً له هذه المرة. وكان الناخبون الذين دعموها ولكن ليس بايدن –حوالي 5% من ناخبي الولايات المتأرجحة– ليجعلوا بايدن في صدارة استطلاعات الرأي التي تجريها نيويورك تايمز وجامعة سيينا إذا كانوا يدعمونه. ويسلط هؤلاء المؤيدين لهاريس الضوء على التحديات الجسيمة التي يواجهها بايدن؛ حيث قال البعض إنه كبير في السن أو أنهم لا يعتقدون أنه فعل الكثير كرئيس، وقال الناخبون ذوو الأصول الإفريقية على وجه الخصوص إنهم لا يعتقدون أنه يفعل ما يكفي لمساعدة الأمريكيين السود. ويشيرون أيضاً إلى الفرص المتاحة أمام بايدن؛ فرغم أن كثيرين قالوا إنهم من المحتمل أن يصوتوا لصالح ترامب، قال الجميع تقريباً إنهم ليسوا متحمسين لأي من الخيارين، وإن ترامب قد أساء إليهم شخصياً. وبالنسبة للبعض، لم تمسهم رسائل الديمقراطيين حول القضايا الهامة بالنسبة لهم، مثل الإجهاض والاقتصاد. وفي إشارة واضحة إلى مدى استمرار قلق الناخبين مع تبقي عام واحد على موعد الانتخابات، أعرب العديد منهم عن آراء مختلفة خلال مقابلات المتابعة عما عبروا عنه خلال الاستطلاع. ورداً على الأسئلة المحايدة، أصبح بعض الذين قالوا إنهم غير متأكدين أكثر ثقة من دعمهم لأي من المرشحين بحلول نهاية المقابلة، وغير آخرون دعمهم بعد أن تذكروا انطباعاتهم عن كلا المرشحين وتحدثوا أكثر عن القضايا ذات الأولوية بالنسبة لهم. وإن ترشحت هاريس لمنصب الرئيس، لكانت بريدجيت ميرو (52 عاماً)، وهي موظفة حكومية متقاعدة في غلينديل بولاية أريزونا تنتمي إلى أصحاب البشرة السمراء، ستصوت لها "بنسبة مائة ألف بالمائة". وقالت إنها تحب أداء هاريس في كاليفورنيا، حيث كانت مدعية عامة وعضواً في مجلس الشيوخ الأمريكي قبل أن تصبح نائبة للرئيس؛ وتحب "مدى احترامها لنفسها"؛ وتحب أن "لون بشرتها يشبه لون بشرتي". وقالت فنانة تبلغ من العمر 40 عاماً من جورجيا، رفضت الكشف عن اسمها لأنها تخشى حدوث رد فعل سلبي في ظل الاستقطاب الذي تعيشه البلاد: "أعتقد أن لديها الكثير لتقدمه أكثر من الرجل الأبيض العادي؛ وتعجبني فكرة وجود محامية أنثى". وبالنسبة لبعض الناخبين السود، لا تكمن أهمية هوية هاريس العرقية من ناحية التمثيل فحسب، ولكن لأنهم يقولون إنها تمنحها فهماً للقضايا التي يواجهونها. ويسلط ذلك الضوء على عامل قد يدفع بعض الأمريكيين الأفارقة إلى الابتعاد عن الحزب الديمقراطي، الذي كان يُنظر إليه لسنوات على أنه يعزز مصالح الناخبين السود، ولكن هؤلاء الناخبين قالوا إن بايدن لم يفعل ما يكفي، في حين أن رئيساً أسمر البشرة ربما كان ليفعل. وقال سونجي دنبار (32 عاماً)، وهو خبير برامج تربوية في نادي الأولاد والبنات في كولومبوس بجورجيا، "أشعر أنها ربما ستفعل المزيد من أجلنا، لأنني أشعر أنه لا يُبذل ما يكفي من العمل من أجل السود". وتابع أنه يعيش "في منطقة حضرية للغاية، وهناك معدل الجريمة مرتفع، ولذلك أشعر أنها تستطيع التأثير في المزيد من البرامج لخفض معدل الجريمة على الأقل، ومعالجة وحشية الشرطة". وقالت كلارا كاريو هينوجوسا، وهي محللة مالية تبلغ من العمر 21 عاماً في لاس فيجاس، عن دعمها لهاريس: "بصراحة، كان الأمر أقرب إلى اختيار عدم تأييد جو بايدن". وقالت إنها ستصوت على الأرجح لصالح ترامب: "شخصياً، أعتقد أننا كنا في وضع أفضل بكثير عندما كان في الرئاسة، من حيث الأسعار والمال والدخل".

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية