تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
أعد كل من إريك شميت ورونين برغمان وآدم غولدمان تحليلاً إخبارياً نشرته صحيفة نيويورك تايمز بعنوان "ما مدى نجاح إستراتيجية إسرائيل العسكرية للقضاء على حماس؟"، ورد فيه أن استيلاء الجيش الإسرائيلي على مستشفى الشفاء، وهي أكبر مجمع طبي في غزة، هو جزء محوري من الاستراتيجية العسكرية التي يقوم عليها الغزو البري، والمتمثلة في القضاء على حماس وإطلاق سراح ما يقرب من 240 رهينة أُخذوا خلال الهجوم المفاجئ في السابع من أكتوبر الماضي.
ولطالما اتهمت إسرائيل حماس باستخدام المدنيين كدروع بشرية في قطاع غزة المكتظ بالسكان، وتقول إن الحركة وضعت منشآت عسكرية تحت الأرض بالقرب من المنازل والمدارس والمساجد والمستشفيات في جميع أنحاء غزة. وقد أصبح مستشفى الشفاء هو الدليل الأول في هذه الرواية، حيث ادعى الجيش الإسرائيلي أن حماس استخدمت متاهة واسعة من الأنفاق تحت المستشفى كقاعدة لها.
ولا يتضح حتى الآن ما إذا كانت الإستراتيجية الإسرائيلية ناجحة أم لا. وقال مسؤولون عسكريون أمريكيون إن نظراءهم الإسرائيليين أبلغوهم أن يتوقعوا استمرار عمليات التطهير في الشمال لأسابيع أخرى قبل أن تعد إسرائيل لمبادرة منفصلة في جنوب غزة، ما سيوسع نطاق الهجوم.
ورغم أن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، قال في بيان مصور يوم الاثنين الماضي إن إسرائيل "سرعت أنشطتها ضد الأنفاق" وإن مقاتلي حماس فقدوا السيطرة في الشمال ويهربون جنوباً، قال محللون عسكريون إن تصريحات غالانت أثارت العديد من التساؤلات: فكيف سيتم القضاء على حماس إذا اندمج مقاتلوها مع بقية السكان أثناء توجههم جنوباً؟ وإلى متى تستطيع إسرائيل، التي فقدت حوالي 1200 شخص في هجوم السابع من أكتوبر، الاستمرار في مقاومة الضغط الدولي المتزايد من أجل وقف إطلاق النار مع تزايد الخسائر في صفوف المدنيين في غزة؟ والأهم من ذلك، هل كانت مستشفى الشفاء هدفاً عسكرياً هاماً بما يكفي لمداهمته؟ويوضح التقرير أن إسرائيل تلقي باللوم في ارتفاع عدد القتلى المدنيين جزئياً على قرار حماس بإخفاء تحصيناتها العسكرية ومراكز قيادتها في أحياء سكنية ومستشفيات مثل الشفاء.
ولكن مسؤولين أمريكيين قالوا إن قرار إسرائيل السريع بشن عمليات برية في القطاع لم يترك للقادة الإسرائيليين سوى القليل من الوقت للتخطيط المكثف من أجل تخفيف المخاطر التي يتعرض لها المدنيون، وهو ما ضمن ارتفاع عدد القتلى المدنيين.
وأصبحت المستشفى نقطة ساخنة في الجدل، حيث لم يقدم الجيش بعد أدلة علنية على وجود شبكة أنفاق واسعة النطاق ومركز قيادة تحت مستشفى الشفاء، كما تتعرض إسرائيل لضغوط دولية متزايدة لإثبات أن المستشفى كان هدفاً عسكرياً بالغ الأهمية. وتتقدم القوات الإسرائيلية ببطء ولا تسيطر حالياً إلا على جزء من موقع المستشفى، وفقاً لثلاثة ضباط إسرائيليين، وقد تجنبوا أيضاً دخول الفتحة المكتشفة هناك.
ولكن الجيش يزعم أن لديه بالفعل دليلاً على وجود جزء على الأقل من مجمع أنفاق تحت الأرض أسفل المستشفى، ويشير مقطع فيديو، قال مسؤول إسرائيلي إنه جرى تصويره بواسطة كاميرا أنزلتها القوات في الفتحة يوم الجمعة، واطلعت عليه صحيفة نيويورك تايمز، إلى أن النفق من صنع الإنسان وبه ممر واحد على الأقل واسع يكفي لمرور الناس. ويبدو أن طول النفق يبلغ 15 متراً أو أكثر، وفي نهايته باب قال المسؤول إنه محصن لمقاومة المتفجرات. ويظهر الفيديو أن الباب به فتحة صغيرة تسمح، بحسب المسؤول الإسرائيلي، بإطلاق النار في اتجاه واحد من الجانب الآخر من الباب إلى داخل النفق.
وينقل التقرير عن جيورا إيلاند، اللواء المتقاعد في قوات الدفاع الإسرائيلية والرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، قوله إن استهداف مستشفى الشفاء "لم يكن نتيجة لإستراتيجية محددة، بل هو بالأحرى مناورة تكتيكية هامة" في محاولة إسرائيل للسيطرة على الرواية المتعلقة بحماس. وأضاف أن معظم قادة حماس غادروا إلى جنوب القطاع، ونتيجة لذلك، سيتعين على إسرائيل إجلاء المدنيين واستهداف كتائب حماس هناك في الأسابيع والأشهر المقبلة. وتوقع آيلاند أن هذا الأمر قد يتعقد بسبب نفاد صبر المجتمع الدولي تجاه إسرائيل.
وينسب التقرير إلى ياجيل ليفي، وهو خبير في شؤون الجيش الإسرائيلي، قوله إن مهاجمة الشفاء كان "استعراضاً للقوة وليس جزءاً من استراتيجية واضحة"، ومن خلال ذلك ربما تكون إسرائيل قد عرّضت حياة الرهائن للخطر. وأوضح أن "الجيش لم يأخذ في الاعتبار مستقبل أو سلامة الرهائن"، مضيفاً أن انتشال جثتين بالقرب من مستشفى الشفاء كان علامة واضحة على "أننا نفقد الرهائن من خلال تأخير عملية تبادل الأسرى".
وقال الجنرال كينيث ماكنزي جونيور، الرئيس المتقاعد للقيادة المركزية للجيش الأمريكي، إن الجيش الإسرائيلي حقق بعض أهدافه، مثل قمع إطلاق حماس للصواريخ على إسرائيل وتقليل المخاطر التي تتعرض لها قواتها. ولكن الجنرال ماكنزي قال إنه لا يزال من غير الواضح عدد كبار قادة حماس الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي، ولم ينجح القرار الذي اتخذته إسرائيل بتحويل أجزاء من غزة إلى أنقاض وقتل أكثر من ألف من مقاتلي حماس في تأمين صفقة كبرى لإطلاق سراح ما يقرب من 240 رهينة، والعديد منهم موجود في شبكة الأنفاق الواسعة.
ولطالما اتهمت إسرائيل حماس باستخدام المدنيين كدروع بشرية في قطاع غزة المكتظ بالسكان، وتقول إن الحركة وضعت منشآت عسكرية تحت الأرض بالقرب من المنازل والمدارس والمساجد والمستشفيات في جميع أنحاء غزة. وقد أصبح مستشفى الشفاء هو الدليل الأول في هذه الرواية، حيث ادعى الجيش الإسرائيلي أن حماس استخدمت متاهة واسعة من الأنفاق تحت المستشفى كقاعدة لها.
ولا يتضح حتى الآن ما إذا كانت الإستراتيجية الإسرائيلية ناجحة أم لا. وقال مسؤولون عسكريون أمريكيون إن نظراءهم الإسرائيليين أبلغوهم أن يتوقعوا استمرار عمليات التطهير في الشمال لأسابيع أخرى قبل أن تعد إسرائيل لمبادرة منفصلة في جنوب غزة، ما سيوسع نطاق الهجوم.
ورغم أن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، قال في بيان مصور يوم الاثنين الماضي إن إسرائيل "سرعت أنشطتها ضد الأنفاق" وإن مقاتلي حماس فقدوا السيطرة في الشمال ويهربون جنوباً، قال محللون عسكريون إن تصريحات غالانت أثارت العديد من التساؤلات: فكيف سيتم القضاء على حماس إذا اندمج مقاتلوها مع بقية السكان أثناء توجههم جنوباً؟ وإلى متى تستطيع إسرائيل، التي فقدت حوالي 1200 شخص في هجوم السابع من أكتوبر، الاستمرار في مقاومة الضغط الدولي المتزايد من أجل وقف إطلاق النار مع تزايد الخسائر في صفوف المدنيين في غزة؟ والأهم من ذلك، هل كانت مستشفى الشفاء هدفاً عسكرياً هاماً بما يكفي لمداهمته؟ويوضح التقرير أن إسرائيل تلقي باللوم في ارتفاع عدد القتلى المدنيين جزئياً على قرار حماس بإخفاء تحصيناتها العسكرية ومراكز قيادتها في أحياء سكنية ومستشفيات مثل الشفاء.
ولكن مسؤولين أمريكيين قالوا إن قرار إسرائيل السريع بشن عمليات برية في القطاع لم يترك للقادة الإسرائيليين سوى القليل من الوقت للتخطيط المكثف من أجل تخفيف المخاطر التي يتعرض لها المدنيون، وهو ما ضمن ارتفاع عدد القتلى المدنيين.
وأصبحت المستشفى نقطة ساخنة في الجدل، حيث لم يقدم الجيش بعد أدلة علنية على وجود شبكة أنفاق واسعة النطاق ومركز قيادة تحت مستشفى الشفاء، كما تتعرض إسرائيل لضغوط دولية متزايدة لإثبات أن المستشفى كان هدفاً عسكرياً بالغ الأهمية. وتتقدم القوات الإسرائيلية ببطء ولا تسيطر حالياً إلا على جزء من موقع المستشفى، وفقاً لثلاثة ضباط إسرائيليين، وقد تجنبوا أيضاً دخول الفتحة المكتشفة هناك.
ولكن الجيش يزعم أن لديه بالفعل دليلاً على وجود جزء على الأقل من مجمع أنفاق تحت الأرض أسفل المستشفى، ويشير مقطع فيديو، قال مسؤول إسرائيلي إنه جرى تصويره بواسطة كاميرا أنزلتها القوات في الفتحة يوم الجمعة، واطلعت عليه صحيفة نيويورك تايمز، إلى أن النفق من صنع الإنسان وبه ممر واحد على الأقل واسع يكفي لمرور الناس. ويبدو أن طول النفق يبلغ 15 متراً أو أكثر، وفي نهايته باب قال المسؤول إنه محصن لمقاومة المتفجرات. ويظهر الفيديو أن الباب به فتحة صغيرة تسمح، بحسب المسؤول الإسرائيلي، بإطلاق النار في اتجاه واحد من الجانب الآخر من الباب إلى داخل النفق.
وينقل التقرير عن جيورا إيلاند، اللواء المتقاعد في قوات الدفاع الإسرائيلية والرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، قوله إن استهداف مستشفى الشفاء "لم يكن نتيجة لإستراتيجية محددة، بل هو بالأحرى مناورة تكتيكية هامة" في محاولة إسرائيل للسيطرة على الرواية المتعلقة بحماس. وأضاف أن معظم قادة حماس غادروا إلى جنوب القطاع، ونتيجة لذلك، سيتعين على إسرائيل إجلاء المدنيين واستهداف كتائب حماس هناك في الأسابيع والأشهر المقبلة. وتوقع آيلاند أن هذا الأمر قد يتعقد بسبب نفاد صبر المجتمع الدولي تجاه إسرائيل.
وينسب التقرير إلى ياجيل ليفي، وهو خبير في شؤون الجيش الإسرائيلي، قوله إن مهاجمة الشفاء كان "استعراضاً للقوة وليس جزءاً من استراتيجية واضحة"، ومن خلال ذلك ربما تكون إسرائيل قد عرّضت حياة الرهائن للخطر. وأوضح أن "الجيش لم يأخذ في الاعتبار مستقبل أو سلامة الرهائن"، مضيفاً أن انتشال جثتين بالقرب من مستشفى الشفاء كان علامة واضحة على "أننا نفقد الرهائن من خلال تأخير عملية تبادل الأسرى".
وقال الجنرال كينيث ماكنزي جونيور، الرئيس المتقاعد للقيادة المركزية للجيش الأمريكي، إن الجيش الإسرائيلي حقق بعض أهدافه، مثل قمع إطلاق حماس للصواريخ على إسرائيل وتقليل المخاطر التي تتعرض لها قواتها. ولكن الجنرال ماكنزي قال إنه لا يزال من غير الواضح عدد كبار قادة حماس الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي، ولم ينجح القرار الذي اتخذته إسرائيل بتحويل أجزاء من غزة إلى أنقاض وقتل أكثر من ألف من مقاتلي حماس في تأمين صفقة كبرى لإطلاق سراح ما يقرب من 240 رهينة، والعديد منهم موجود في شبكة الأنفاق الواسعة.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية