تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
أعد كل من آرون بوكسرمان وناتان أودنهايمر ورونين برغمان تقريراً نشرته صحيفة نيويورك تايمز بعنوان "جدل في إسرائيل بعد سرد قائد عسكري لأحداث معركة بئيري في يوم 7 أكتوبر"، جاء فيه أن الجيش الإسرائيلي قال إنه سيراجع ملابسات معركة السابع من أكتوبر لاستعادة السيطرة على قرية ما من مقاتلي حماس، بعد أن أثار تحقيق أجرته صحيفة نيويورك تايمز تضمن تفاصيل جديدة عن إطلاق دبابة إسرائيلية النار على منزل كان يُحتجز فيه أسرى جدلاً في إسرائيل.
وقد قُتل ما لا يقل عن 97 مدنياً في قرية بئيري بعد أن زحفت حماس وحلفاؤها عبر الحدود من غزة في 7 أكتوبر، واقتحم عشرات المسلحين عدة أحياء في بئيري وأشعلوا النار في المنازل، ما أسفر عن مقتل العديد وأسر آخرين.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد نقلت في وقت سابق عن ناجين من المذبحة قولهم إن دبابة إسرائيلية أطلقت النار على منزل كان مقاتلو حماس يحتجزون فيه أسرى خلال المعركة الطويلة لاستعادة بئيري.
وفي تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز يوم الجمعة، شرح القائد الإسرائيلي الذي قاد المعركة كيف سمح بإطلاق النار من الدبابات لإنهاء المواجهة التي استمرت لساعات –"حتى على حساب سقوط ضحايا من المدنيين".
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى هذه التصريحات وأثارت بعض الجدل العام حول سلوك القائد باراك حيرام، حيث نجا اثنان فقط من الأسرى الـ14 الذين كانوا موجودين في المنزل في ذلك اليوم؛ ولم يتضح عدد القتلى جراء نيران الدبابات.
وقد دافع بعض الأشخاص عن الجنرال حيرام، قائلين إنه بذل قصارى جهده لمحاربة المهاجمين.
وقال منتقدون إن القائد عرّض حياة الأسرى للخطر بشكل متهور، وكان من الممكن إنقاذهم لولا ما فعله.
وفي بيان مكتوب يوم الأحد رداً على أسئلة تتعلق بسلوك الجنرال حيرام، قال الجيش الإسرائيلي إنه "سيجري تحقيقا مفصلا ومتعمقا لتوضيح التفاصيل بمجرد أن يسمح الوضع العملياتي بذلك".
ووصف الجنرال حيرام بأنه "ضابط رفيع ومحترم وصاحب مبادئ، قاتل بشجاعة في 7 أكتوبر"، وهو نفس ما ردده كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي، الأدميرال دانييل هاغاري، مساء الأحد.
وقال هاغاري إن هجوم السابع من أكتوبر أدى إلى اتخاذ "قرارات صعبة للغاية" والتي يجب التحقيق فيها في أقرب وقت ممكن، وحث الشعب على عدم الحكم على سلوك الجنرال حيرام قبل انتهاء التحقيق، مضيفاً أنه "متأكد من أن قرارات باراك كان يحركها التزامه بالدفاع عن مواطني إسرائيل".
ووصف وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريش، الجنرال حيرام بأنه "بطل إسرائيل" الذي اضطر إلى اتخاذ خيارات صعبة لصد هجوم حماس.
وقال المعلق العسكري يوآف ليمور، في صحيفة "إسرائيل هايوم" اليومية ذات التوجه اليميني، إن الأشخاص الذين "جلسوا في منازلهم وشاهدوا بث الأحداث في فزع" يوم 7 أكتوبر يجب ألا يتسرعوا في انتقاد الجنرال حيرام وزملائه الجنود الذين "قاتلوا من أجل الكيبوتسات ومن أجلنا جميعاً".
ولكن بعض المعلقين ألقوا باللوم على الجنرال حيرام في مقتل الأسرى، وكتبت شيلي يحيموفيتش، الزعيمة السابقة للمعارضة البرلمانية الإسرائيلية، على منصة X يوم الأحد: "يجب على أبطال إسرائيل حماية أبناء إسرائيل، وليس قتلهم؛ من أنا لأحكم عليه؟ من هو ليقتل الأبرياء!". وقال يائير غولان، وهو جنرال إسرائيلي متقاعد، إن التحقيق وحده هو الذي يمكنه تحديد ما إذا كان الجنرال حيرام -الذي خدم في وقت ما تحت قيادته- قد تصرف بشكل ملائم.
وقد قُتل ما لا يقل عن 97 مدنياً في قرية بئيري بعد أن زحفت حماس وحلفاؤها عبر الحدود من غزة في 7 أكتوبر، واقتحم عشرات المسلحين عدة أحياء في بئيري وأشعلوا النار في المنازل، ما أسفر عن مقتل العديد وأسر آخرين.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد نقلت في وقت سابق عن ناجين من المذبحة قولهم إن دبابة إسرائيلية أطلقت النار على منزل كان مقاتلو حماس يحتجزون فيه أسرى خلال المعركة الطويلة لاستعادة بئيري.
وفي تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز يوم الجمعة، شرح القائد الإسرائيلي الذي قاد المعركة كيف سمح بإطلاق النار من الدبابات لإنهاء المواجهة التي استمرت لساعات –"حتى على حساب سقوط ضحايا من المدنيين".
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى هذه التصريحات وأثارت بعض الجدل العام حول سلوك القائد باراك حيرام، حيث نجا اثنان فقط من الأسرى الـ14 الذين كانوا موجودين في المنزل في ذلك اليوم؛ ولم يتضح عدد القتلى جراء نيران الدبابات.
وقد دافع بعض الأشخاص عن الجنرال حيرام، قائلين إنه بذل قصارى جهده لمحاربة المهاجمين.
وقال منتقدون إن القائد عرّض حياة الأسرى للخطر بشكل متهور، وكان من الممكن إنقاذهم لولا ما فعله.
وفي بيان مكتوب يوم الأحد رداً على أسئلة تتعلق بسلوك الجنرال حيرام، قال الجيش الإسرائيلي إنه "سيجري تحقيقا مفصلا ومتعمقا لتوضيح التفاصيل بمجرد أن يسمح الوضع العملياتي بذلك".
ووصف الجنرال حيرام بأنه "ضابط رفيع ومحترم وصاحب مبادئ، قاتل بشجاعة في 7 أكتوبر"، وهو نفس ما ردده كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي، الأدميرال دانييل هاغاري، مساء الأحد.
وقال هاغاري إن هجوم السابع من أكتوبر أدى إلى اتخاذ "قرارات صعبة للغاية" والتي يجب التحقيق فيها في أقرب وقت ممكن، وحث الشعب على عدم الحكم على سلوك الجنرال حيرام قبل انتهاء التحقيق، مضيفاً أنه "متأكد من أن قرارات باراك كان يحركها التزامه بالدفاع عن مواطني إسرائيل".
ووصف وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريش، الجنرال حيرام بأنه "بطل إسرائيل" الذي اضطر إلى اتخاذ خيارات صعبة لصد هجوم حماس.
وقال المعلق العسكري يوآف ليمور، في صحيفة "إسرائيل هايوم" اليومية ذات التوجه اليميني، إن الأشخاص الذين "جلسوا في منازلهم وشاهدوا بث الأحداث في فزع" يوم 7 أكتوبر يجب ألا يتسرعوا في انتقاد الجنرال حيرام وزملائه الجنود الذين "قاتلوا من أجل الكيبوتسات ومن أجلنا جميعاً".
ولكن بعض المعلقين ألقوا باللوم على الجنرال حيرام في مقتل الأسرى، وكتبت شيلي يحيموفيتش، الزعيمة السابقة للمعارضة البرلمانية الإسرائيلية، على منصة X يوم الأحد: "يجب على أبطال إسرائيل حماية أبناء إسرائيل، وليس قتلهم؛ من أنا لأحكم عليه؟ من هو ليقتل الأبرياء!". وقال يائير غولان، وهو جنرال إسرائيلي متقاعد، إن التحقيق وحده هو الذي يمكنه تحديد ما إذا كان الجنرال حيرام -الذي خدم في وقت ما تحت قيادته- قد تصرف بشكل ملائم.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية