تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > سبوت : نيويورك تايمز: إسرائيل ستقوم بسحب عدة وحدات عسكرية من قطاع غزة
source icon

سبوت

.

نيويورك تايمز: إسرائيل ستقوم بسحب عدة وحدات عسكرية من قطاع غزة

 

أعد كل من آرون بوكسرمان وإيزابيل كيرشنر وإريك شميت تقريراً نشرته صحيفة نيويورك تايمز بعنوان "إسرائيل ستسحب عدة وحدات عسكرية من قطاع غزة"، جاء فيه أن الجيش الإسرائيلي أعلن يوم الاثنين أنه سيبدأ سحب عدة آلاف من قواته من قطاع غزة بشكل مؤقت على الأقل، فيما يعد أهم تخفيض معلن منذ بدء الحرب مع حماس.

وأشار الجيش إلى تزايد خسائر الاقتصاد الإسرائيلي بعد مرور ما يقرب من ثلاثة أشهر على التعبئة العسكرية مع عدم وجود نهاية تذكر للقتال في الأفق. وكانت إسرائيل تدرس خيار تقليص عملياتها، مع حث الولايات المتحدة لها على القيام بذلك بسرعة أكبر مع ارتفاع عدد القتلى وتفاقم الحرمان في غزة. وقد شدد الأدميرال دانييل هاغاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، على أن هذه الخطوة لتسريح بعض الجنود لا تشير إلى أي تنازل عن نية إسرائيل مواصلة القتال حتى تدمر حماس، ويظل القتال محتدماً في جميع أنحاء غزة. وأشار الأدميرال هاغاري، الذي قال إنه يتوقع "استمرار الحرب طوال هذا العام"، إلى أنه سيجري استدعاء بعض القوات مرة أخرى إلى الخدمة في عام 2024. ولم يتطرق إلى الطلبات الأمريكية بتقليص حجم القوات، ولم يعلن المسؤولون الإسرائيليون عن أي تحول نحو مرحلة أكثر محدودية واستهدافاً في الحرب، رغم أنهم قالوا إن مثل هذا التحول سيأتي. ولكن المحللين العسكريين والمسؤولين الأمريكيين يقولون إن انسحاب القوات ربما يشير إلى أن مثل هذا التغيير قد بدأ بالفعل، رغم أنهم يحذرون من أن الحرب لم تقترب من النهاية بعد. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن جنود الاحتياط من لواءين على الأقل سيعودون إلى ديارهم هذا الأسبوع، مع إعادة ثلاثة ألوية لتلقي تدريبات "مقررة".

ويتباين حجم الألوية، حيث يصل قوامها إلى حوالي 4000 جندي، ولا يكشف الجيش الإسرائيلي عن عدد القوات التي نشرها في غزة، ولذلك لم يكن من الواضح عدد القوات التي ستبقى هناك.

وقال الجيش إنه "من المتوقع أن تخفف هذه الخطوة بشكل كبير الأعباء الاقتصادية، وتمكنهم من حشد القوة للأنشطة القادمة خلال العام الجديد". ومن المتوقع أن يعود وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن إلى إسرائيل في أوائل شهر يناير لإجراء مزيد من المحادثات حول الحرب، وفقاً لمسؤولين أمريكيين. وفي الأسبوع الماضي، ضغط الرئيس جو بايدن على نتانياهو خلال محادثة متوترة لتبني نهج أكثر دقة في الحرب، وذلك باستخدام القوات الخاصة لمهاجمة قادة حماس وبنيتها التحتية. والتقى بلينكن وجيك سوليفان، مستشار بايدن للأمن القومي، لمدة أربع ساعات تقريباً مع رون ديرمر، أحد كبار مستشاري نتانياهو، في البيت الأبيض في اليوم التالي لعيد الميلاد.

وقال مسؤول في البيت الأبيض إن الثلاثة ناقشوا التحول إلى مرحلة مختلفة من الحرب من أجل "تعظيم التركيز على أهداف حماس ذات القيمة العالية". ويقول مارك شوارتز، قائد العمليات الخاصة الأمريكية المتقاعد الذي عمل سابقاً كمنسق أمني أمريكي لإسرائيل والسلطة الفلسطينية، إن "الانسحاب يُعد إشارة واضحة إلى أن القتال يدخل مرحلة جديدة، وذلك تماشياً مع ما كانت الولايات المتحدة تطالب به؛ حيث سنرى المزيد من الضربات الدقيقة والعمليات الدقيقة ضد قيادة حماس ومسلحي حماس في المستقبل".

ويوافق يوسي كوبرفاسر، وهو عميد إسرائيلي متقاعد، على أن الانسحاب يجسد انتقال الجيش التدريجي إلى الجزء التالي من الحرب، حتى مع استمرار المعارك العنيفة في جنوب غزة. وقال إنه "في أجزاء كبيرة من شمال غزة، نحن مستعدون للتقدم إلى المرحلة التالية" من القتال، مضيفاً أنه "يمكننا تخفيف عدد قواتنا هناك، لأننا تمكننا من تحقيق السيطرة؛ والمضي قدماً يتطلب عدداً أقل مما احتاجنا إليه لتولي السيطرة".

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية