تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
سبوت
.
نيويورك تايمز: أخطاء استخباراتية تسفر عن التدقيق في تصرفات القادة العسكريين الإسرائيليين
أعد كل من باتريك كينغسلي وآرون بوكسرمان تحليلاً إخبارياً نشرته صحيفة نيويورك تايمز بعنوان "أخطاء استخباراتية تسفر عن التدقيق في تصرفات القادة العسكريين الإسرائيليين، ولكن مع ردود فعل محدودة"، أشارا فيه إلى أن قيادة إسرائيل العسكرية واجهت تدقيقاً عاماً متزايداً هذا الأسبوع بعد سلسلة من الاكتشافات المريرة في وسائل الإعلام الإسرائيلية وفي صحيفة نيويورك تايمز، والتي أوضحت أن كبار الضباط تجاهلوا أو رفضوا تقارير استخباراتية حول احتمال شن المقاومة في غزة لهجوم كبير.
ووفقاً لهذه التقارير، حصل الجيش الإسرائيلي على نسخة من خطة المعركة التي استخدمتها حماس في نهاية المطاف خلال هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر، ولكن الضباط اعتقدوا خطًأ أن المقاومة في غزة لن تكون قادرة على تنفيذها؛ كما رفض أحد القادة تحذير أحد مرؤوسيه في يوليو الماضي بأن الحركة كانت تجري تدريبات وتبني القدرة على تنفيذ الخطة.
وأثارت هذه الأخبار تكهنات بين المعلقين السياسيين بأن كبار القادة العسكريين والأمنيين إما سيستقيلون أو سيُطردون بسبب الإخفاقات الاستخباراتية بعد انتهاء الحرب.
واستغل أنصار رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو هذه التقارير، مستخدمين مزاعم الفشل العسكري لصرف النظر عن الاتهامات بأن نتانياهو نفسه يتحمل جزئياً المسؤولية عما يعتبره العديد من الإسرائيليين أسوأ إخفاق أمني في تاريخ البلاد منذ 50 عاماً.
ومع ذلك، لم تسفر هذه الاكتشافات على الفور عن غضب شعبي كبير؛ حيث يقول محللون إنه كان واضحاً للإسرائيليين منذ الساعات الأولى لهجوم 7 أكتوبر أن الهجوم كانت نتيجة، على الأقل جزئياً، لفشل استخباراتي كارثي.
وبينما لا تزال الحرب مستمرة، يركز العديد من الإسرائيليين أيضاً على الحفاظ على جبهة موحدة في وجه المقاومة في غزة.
إذ قالت أييليت ساميرانو، التي أُصيب ابنها يوناتان برصاص مسلحين فلسطينيين واقتيد إلى غزة في السابع من أكتوبر، خلال مقابلة هاتفية: "أنا أغمض عيني عن هذه التساؤلات في الوقت الراهن، وأعتقد أننا سنعلم كل الإجابات -بعد الحرب".
كما يحجم العديد من اليهود الإسرائيليين عن إلقاء اللوم على الجيش، وهو المؤسسة التي يتباهون بها ويعتبرونها جزءاً مركزياً من هويتهم: فهو بوتقة ينصهر فيها معظم اليهود الإسرائيليين كمجندين، ويعتبرونها مشروعاً وطنياً مقدساً وضرورياً للدفاع عن دولتهم.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أنه حتى بعد الهجوم، لا تزال الثقة في الجيش مرتفعة؛ حيث وجد استطلاع للرأي أُجري في منتصف أكتوبر أن 87% من اليهود الإسرائيليين المشاركين قالوا إنهم يثقون بالجيش الإسرائيلي، وهي نسبة أعلى قليلاً مما كانت عليه في يونيو.
وقد حطم الهجوم جزءاً مركزياً من الميثاق الاجتماعي الإسرائيلي: فكرة أنه -في ظل الذاكرة الحية للمحرقة- يمكن للجيش إبقاء مواطنيه أكثر أماناً من اليهود الذين يعيشون في الخارج.
وبينما كان الجيش يكافح لصد هجوم 7 أكتوبر، تحدث سكان القرى التي استهدفتها المقاومة في غزة مراراً عن صدمتهم عندما تركهم الجيش بلا حماية، وفقاً لعشرات الرسائل النصية التي شاركها الناجون مع الصحيفة.
ولكن هذه الصدمة لم تُترجم بعد إلى احتجاج شعبي واسع النطاق ضد القيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية، بما في ذلك نتانياهو، حسبما قال عيران عتصيون، وهو نائب سابق لمستشار الأمن القومي الإسرائيلي.
وأضاف عتصيون أن الآلاف من المتظاهرين المحتملين يشاركون حالياً في الخدمة العسكرية الاحتياطية في جميع أنحاء البلاد، قائلاً "لا تنخدع –فالغضب موجود، والمسألة هي مجرد مسألة متى سيشتعل؛ فالفكرة هي أننا سنقاتل أولاً، وبعد ذلك سنخرج إلى الشوارع".
ووفقاً لهذه التقارير، حصل الجيش الإسرائيلي على نسخة من خطة المعركة التي استخدمتها حماس في نهاية المطاف خلال هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر، ولكن الضباط اعتقدوا خطًأ أن المقاومة في غزة لن تكون قادرة على تنفيذها؛ كما رفض أحد القادة تحذير أحد مرؤوسيه في يوليو الماضي بأن الحركة كانت تجري تدريبات وتبني القدرة على تنفيذ الخطة.
وأثارت هذه الأخبار تكهنات بين المعلقين السياسيين بأن كبار القادة العسكريين والأمنيين إما سيستقيلون أو سيُطردون بسبب الإخفاقات الاستخباراتية بعد انتهاء الحرب.
واستغل أنصار رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو هذه التقارير، مستخدمين مزاعم الفشل العسكري لصرف النظر عن الاتهامات بأن نتانياهو نفسه يتحمل جزئياً المسؤولية عما يعتبره العديد من الإسرائيليين أسوأ إخفاق أمني في تاريخ البلاد منذ 50 عاماً.
ومع ذلك، لم تسفر هذه الاكتشافات على الفور عن غضب شعبي كبير؛ حيث يقول محللون إنه كان واضحاً للإسرائيليين منذ الساعات الأولى لهجوم 7 أكتوبر أن الهجوم كانت نتيجة، على الأقل جزئياً، لفشل استخباراتي كارثي.
وبينما لا تزال الحرب مستمرة، يركز العديد من الإسرائيليين أيضاً على الحفاظ على جبهة موحدة في وجه المقاومة في غزة.
إذ قالت أييليت ساميرانو، التي أُصيب ابنها يوناتان برصاص مسلحين فلسطينيين واقتيد إلى غزة في السابع من أكتوبر، خلال مقابلة هاتفية: "أنا أغمض عيني عن هذه التساؤلات في الوقت الراهن، وأعتقد أننا سنعلم كل الإجابات -بعد الحرب".
كما يحجم العديد من اليهود الإسرائيليين عن إلقاء اللوم على الجيش، وهو المؤسسة التي يتباهون بها ويعتبرونها جزءاً مركزياً من هويتهم: فهو بوتقة ينصهر فيها معظم اليهود الإسرائيليين كمجندين، ويعتبرونها مشروعاً وطنياً مقدساً وضرورياً للدفاع عن دولتهم.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أنه حتى بعد الهجوم، لا تزال الثقة في الجيش مرتفعة؛ حيث وجد استطلاع للرأي أُجري في منتصف أكتوبر أن 87% من اليهود الإسرائيليين المشاركين قالوا إنهم يثقون بالجيش الإسرائيلي، وهي نسبة أعلى قليلاً مما كانت عليه في يونيو.
وقد حطم الهجوم جزءاً مركزياً من الميثاق الاجتماعي الإسرائيلي: فكرة أنه -في ظل الذاكرة الحية للمحرقة- يمكن للجيش إبقاء مواطنيه أكثر أماناً من اليهود الذين يعيشون في الخارج.
وبينما كان الجيش يكافح لصد هجوم 7 أكتوبر، تحدث سكان القرى التي استهدفتها المقاومة في غزة مراراً عن صدمتهم عندما تركهم الجيش بلا حماية، وفقاً لعشرات الرسائل النصية التي شاركها الناجون مع الصحيفة.
ولكن هذه الصدمة لم تُترجم بعد إلى احتجاج شعبي واسع النطاق ضد القيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية، بما في ذلك نتانياهو، حسبما قال عيران عتصيون، وهو نائب سابق لمستشار الأمن القومي الإسرائيلي.
وأضاف عتصيون أن الآلاف من المتظاهرين المحتملين يشاركون حالياً في الخدمة العسكرية الاحتياطية في جميع أنحاء البلاد، قائلاً "لا تنخدع –فالغضب موجود، والمسألة هي مجرد مسألة متى سيشتعل؛ فالفكرة هي أننا سنقاتل أولاً، وبعد ذلك سنخرج إلى الشوارع".
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية