تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > سبوت : "نيمبوس".. متحور جديد يثير القلق بسبب سرعة انتشاره
source icon

سبوت

.

"نيمبوس".. متحور جديد يثير القلق بسبب سرعة انتشاره

كتب:إيمان طعيمة 

أثار المتحور الجديد من فيروس كورونا، المعروف باسم "نيمبوس"، اهتمام منظمة الصحة العالمية نظرًا لسرعته الكبيرة في الانتشار، ما جعله محل متابعة مكثفة من قبل الجهات الصحية، ورغم ذلك، لم تُسجل حتى الآن مؤشرات تؤكد خطورته أو تفوقه في التأثير السلبي على صحة الإنسان مقارنة بالمتحورات السابقة.

يؤكد الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، أن "نيمبوس" هو متحور جديد لفيروس كورونا، وقد أصبح مثيرًا للاهتمام من قبل منظمة الصحة العالمية بسبب سرعته الكبيرة في الانتشار، وحتى الآن، لا توجد دلائل مؤكدة تشير إلى مدى خطورة هذا المتحور، أو وجود مضاعفات تُذكر منه، أما أعراضه فلا تختلف كثيرًا عن باقي متحورات كورونا السابقة.

الأعراض
ويشير إلى أن أعراض "نيمبوس" تشمل:
- التهاب الجهاز التنفسي العلوي مثل الزكام والرشح والكحة والسعال واحتقان الحلق.
- الصداع وآلام العظام وارتفاع درجة حرارة الجسم.

 أما بالنسبة لمشاكل الجهاز التنفسي السفلي مثل التهاب الرئة، فيوضح د.الحداد أن نسب حدوثها مع هذا المتحور أقل بكثير من المتحورات السابقة، مما يعني أن الإصابة تكون موجهة بشكل أكبر نحو الجهاز التنفسي العلوي.

فئات مهددة
ويضيف أن خطورة هذا المتحور، في حال انتشاره، ستكون أكبر على كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، بسبب ضعف مناعتهم، ويشدد على أن المتحور "نيمبوس" لم يدخل مصر حتى الآن، ولكن من المهم الاستعداد والوعي بكيفية التعامل معه في حال ظهوره.

العلاج بسيط
ويشير د. الحداد إلى أن الفيروسات التنفسية، بما فيها فيروس كورونا ومتحوراته، يُشفى منها حوالي 80% من الحالات عبر مناعة الجسم الذاتية، فقط مع استخدام خافضات الحرارة التقليدية، وتناول الفيتامينات، والسوائل، والراحة التامة. 

أما الحالات الخاصة، فهي التي تحتاج إلى علاجات إضافية، مثل مضادات الفيروسات، وفي بعض الحالات قد يلزم استخدام المضادات الحيوية، وغالبًا ما تكون هذه الحالات من كبار السن أو أصحاب الأمراض المزمنة الذين يتطلبون بروتوكولات علاجية خاصة.

الوقاية خير من العلاج 
ويؤكد أن الوقاية تظل دائمًا خير من العلاج، مشددًا على ضرورة الالتزام بارتداء الكمامات، خاصة في أماكن التجمعات، مع اتباع قواعد التباعد الاجتماعي، والإجراءات الاحترازية التقليدية، والنظافة الشخصية، كما يوصي بتقوية المناعة من خلال التغذية السليمة، التي يجب أن تحتوي على عناصر غنية بالبروتين، والسوائل، وفيتامين C، مثل تناول الجوافة والبرتقال، والحصول على قسط كافٍ من النوم، وممارسة الرياضة بانتظام، لما لها من دور كبير في دعم المناعة الطبيعية للجسم.

الدعم الغذائي 
وفي السياق ذاته، ترى الدكتورة مرام نبيل، استشاري الجهاز الهضمي والتغذية العلاجية، أن الإرشادات الغذائية للمرضى تُعد عاملًا أساسيًا في تسريع عملية الشفاء، ولا تقل أهمية عن العلاج الدوائي، وتوضح أن التغذية السليمة تساعد في تقوية مناعة الجسم ومقاومة الالتهابات، وهي نقطة غاية في الأهمية، خاصة في فترات العدوى الفيروسية.

وتؤكد أن من الضروري التركيز على الأغذية التي تدعم المناعة وتُقلل من الالتهاب في الوقت نفسه، مع مراعاة فقدان الشهية الذي يصيب الأطفال خلال فترة المرض، وتنصح بالبدء بوجبات صغيرة فاتحة للشهية، متنوعة في مصادر فيتامين C، والاتجاه إلى الفاكهة بأنواعها مثل البرتقال، اليوسفي، التوت، الفراولة، بالإضافة إلى الخضروات بأنواعها، لا سيما عند تقديمها في شكل حساء دافئ، مما يسهل تناولها ويزيد من فائدتها كمضادات أكسدة.

وتشير إلى أهمية إدخال مصادر البروتين الخالية من الدهون مثل الدجاج واللحم المسلوق، بمجرد تحسن الشهية، وتؤكد أن شرب السوائل بكميات قليلة لكن متكررة أمر شديد الأهمية، إذ يساعد في السيطرة على ارتفاع الحرارة، وتجنب الجفاف، ويُسهم أيضًا في تقليل لزوجة المخاط، ما يسهل عملية التنفس ويُخفف من الأعراض.

وتنصح بتناول كوب من السوائل الدافئة كل ساعة، مثل الينسون، الكراوية، والتيليو، بالإضافة إلى الحفاظ على شرب 8 أكواب من الماء الفاتر يوميًا، لضمان ترطيب الجسم ودعمه في مقاومة الفيروس.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية