تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
قد يصاب الآباء بذعر شديد عندما يتوقف طفلهم فجأة عن التنفس (كتم النفس) لبضع ثوانٍ أثناء البكاء أو الألم أو الخوف، في مشهد يبدو صادمًا ومخيفًا. لكن الأطباء يؤكدون أن ما يُعرف بـ"نوبات كتم النفس" حالة شائعة بين الأطفال في عمر ما بين سنة إلى ست سنوات، وغالبًا ما تزول تلقائيًا مع الوقت دون أن تترك أي أثر صحي خطير.
ما هي نوبات توقف النفس؟
يقول د. محمد متولي، طبيب الأطفال: إن هذه النوبات ليست دلعًا أو حيلة يلجأ إليها الطفل، بل رد فعل لا إرادي من الجهاز العصبي نتيجة الانفعال الشديد أو الألم أو الخوف المفاجئ.
وتظهر النوبات في شكلين أساسيين:
1. النوبة الزرقاوية: تحدث غالبًا عند الغضب أو الزعل الشديد، حيث يتوقف الطفل عن التنفس، ويبدأ وجهه في التحول للون الأزرق، وقد يُغمى عليه لثوانٍ.
2. النوبة البيضاء: تحدث بسبب الخوف أو الألم المفاجئ، فيصبح لون الطفل شاحبًا للغاية مع بطء في ضربات القلب، وقد يسقط مغشيًا عليه، لكنه عادة يستعيد وعيه سريعًا.
كيفية التصرف أثناء النوبة:
التحلي بالهدوء قدر الإمكان، لأن توتر الأهل يزيد الموقف سوءًا.
إسناد الطفل برفق إلى الأرض أو على مكان آمن لتجنب تعرضه لأي إصابة.
إذا فقد الوعي، يُفضل وضعه على جانبه لضمان بقاء مجرى التنفس مفتوحًا.
تجنب هز الطفل أو رش الماء على وجهه بعنف.
بعد انتهاء النوبة، يُنصح بطمأنة الطفل واحتضانه دون تقديم مكافآت، حتى لا يربط بين النوبة والحصول على امتيازات.
الوقاية وتقليل فرص حدوثها:
تعليم الطفل التعبير عن مشاعره بالكلمات بدل الصراخ.
تنظيم الروتين اليومي من نوم وأكل ولعب، لتقليل التوتر.
تعزيز السلوك الإيجابي بالمدح والتشجيع، مما يعزز ثقته بنفسه ويقلل من نوبات الغضب.
متى يجب القلق؟
عادة تختفي هذه النوبات مع التقدم في العمر دون مضاعفات. لكن إذا تكررت بشكل مبالغ فيه، أو استمرت بعد عمر 6 سنوات، فالأفضل مراجعة طبيب الأطفال للتأكد من عدم وجود أسباب مرضية أخرى.
ما هي نوبات توقف النفس؟
يقول د. محمد متولي، طبيب الأطفال: إن هذه النوبات ليست دلعًا أو حيلة يلجأ إليها الطفل، بل رد فعل لا إرادي من الجهاز العصبي نتيجة الانفعال الشديد أو الألم أو الخوف المفاجئ.
وتظهر النوبات في شكلين أساسيين:
1. النوبة الزرقاوية: تحدث غالبًا عند الغضب أو الزعل الشديد، حيث يتوقف الطفل عن التنفس، ويبدأ وجهه في التحول للون الأزرق، وقد يُغمى عليه لثوانٍ.
2. النوبة البيضاء: تحدث بسبب الخوف أو الألم المفاجئ، فيصبح لون الطفل شاحبًا للغاية مع بطء في ضربات القلب، وقد يسقط مغشيًا عليه، لكنه عادة يستعيد وعيه سريعًا.
كيفية التصرف أثناء النوبة:
التحلي بالهدوء قدر الإمكان، لأن توتر الأهل يزيد الموقف سوءًا.
إسناد الطفل برفق إلى الأرض أو على مكان آمن لتجنب تعرضه لأي إصابة.
إذا فقد الوعي، يُفضل وضعه على جانبه لضمان بقاء مجرى التنفس مفتوحًا.
تجنب هز الطفل أو رش الماء على وجهه بعنف.
بعد انتهاء النوبة، يُنصح بطمأنة الطفل واحتضانه دون تقديم مكافآت، حتى لا يربط بين النوبة والحصول على امتيازات.
الوقاية وتقليل فرص حدوثها:
تعليم الطفل التعبير عن مشاعره بالكلمات بدل الصراخ.
تنظيم الروتين اليومي من نوم وأكل ولعب، لتقليل التوتر.
تعزيز السلوك الإيجابي بالمدح والتشجيع، مما يعزز ثقته بنفسه ويقلل من نوبات الغضب.
متى يجب القلق؟
عادة تختفي هذه النوبات مع التقدم في العمر دون مضاعفات. لكن إذا تكررت بشكل مبالغ فيه، أو استمرت بعد عمر 6 سنوات، فالأفضل مراجعة طبيب الأطفال للتأكد من عدم وجود أسباب مرضية أخرى.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية