القيادات الشبابية
ويوضح تفاصيل الفكرة الدكتور محمد غنيم مدير عام الإدارة العامة للتعليم المدني والقيادات الشبابية، إن المشروع أحد أهم مشاريع وزارة الشباب والرياضة، تحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء، حيث يهدف إلى بناء كوادر وقيادات شبابية متميزة ومؤهلة بجميع محافظات الجمهورية، من خريجي أنشطة الوزارة، بحيث يستثمر الطاقات الشبابية والأفكار والمبادرات لخدمة الوطن وتحقيق رؤيته وأهدافه.

والمساعدة في بناء جيل من القيادات الشبابية الواعية المدربة والمؤهلة لخدمة وطنها، وتولي المناصب القيادية في شتى المجالات وفق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ۲۰۳۰، وتحقيق الإستراتيجية الوطنية للشباب والنشء وفق رؤية وزارة الشباب والرياضة.

برامج تعليمية وتوعوية
ويضيف د. غنيم، أنه يتم تعليم الشباب المشاركين أساسيات القيادة، تدشين مبادرات لإفادة المجتمع المحيط بهم والارتقاء به من خلال المبادرات الحديثة وكل ذلك يكون بشكل تطوعي.

وقال إن الوزارة تدشن لهم برامج إعداد قيادات وتوعوية بالقضايا المطروحة على الساحة والتأهيل السياسي ومما يتكون النظام السياسي والبرلماني، ومؤسسات الدولة، بحيث لا يتم استقطابهم من ناحية جهات أخرى معادية للدولة.
وعن أماكن النوادي أكد د. غنيم أن الكيان يكون موجود بداخل كل مديرية، ويتولى مجلس إدارته شباب المحافظة أنفسهم.

النسخة الثانية قريباً
ويؤكد د. غنيم، أنه سيم إطلاق النسخة الثانية خلال أيام من بدايات عام 2025، عقب الانتهاء من الإجراءات الإدارية، ليتم بعدها تنظيم لقاءات مجمعة بين المحافظات المختلفة.


شروط الالتحاق
ومن متطلبات شروط الالتحاق بأندية القيادات الشبابية بجميع محافظات الجمهورية كالتالي: ‏

‏• أن يكون خريج أحد برامج وزارة الشباب والرياضة أو أحد البرامج القيادية.

‏• عضو في أحد مراكز الشباب أو الأندية الرياضية.‏

‏• المرحلة العمرية (18 لـ 40) عاماً وقت التسجيل.‏

‏• لا ينتمي إلى أي كيان شبابي آخر وقت التسجيل.‏

‏• أن يكون حسن السمعة والسلوك.‏

‏• سابقة خبرات في المجال المجتمعي والقيادي.‏

‏• يفضل إجادة أحد اللغات الأجنبية أو أكثر.‏

‏• يفضل إجادة مهارة التعامل مع التكنولوجيا ووسائل الاتصال الحديثة.‏

‏• يراعي النادي إشراك الفتيات بنسبة 50% في جميع أنشطته.‏

‏•يراعي النادي إشراك ذوي الهمم والقدرات الخاصة بنسبة 25%.‏

‏• يراعي النادي إشراك الشباب والفتيات المتميزين من الوافدين واللاجئين وشباب الجاليات المقيمة في ‏مصر بنسبة 15%.‏

‏• يقبل النادي عضوية كل خريجي برامج وأنشطة إعداد وتأهيل الكوادر والقيادات الشبابية التابعة ‏للإدارة بشكل مباشر.‏

‏• يقدم النادي شهادات مشاركة لكافة أنشطته.‏

‏• يتكون النادي من هيكل إداري ومجموعة من اللجان تقدم أنشطة وخدمات شبابية متنوعة.‏

‏• يحصل العضو الفعال بنادي القيادات الشبابية داخل محافظته والذي تنطبق عليه كافة الشروط على ‏كارنيه عضوية عاملة بالنادي تسمح له بالمشاركة في اختيار الهيكل الإداري للنادي ورؤساء اللجان والترشح ‏لأحد هذه المواقع.‏

مشروع قوي
ومن ناحيته قال الدكتور معاذ رافع أخصائي تحاليل طبية وكيميائي، من المشتركين في نوادي الشباب، المشروع قوي جداً، وبمجرد معرفتي به سارعت للانضمام إليه.

فالهدف هنا بناء كيان متميز من الشباب لإعدادهم كقيادات في مجالات مختلفة بجميع المحافظات، والوزارة تستثمر الطاقات الشبابية لتجعل هناك فرص للتمكين في مختلف القطاعات.

وبعد الانضمام شاركت في عدة تدريبات في المديرية والمحافظة وتدريبات خارجية ، ومن ضمنها تدريب على التوعية حول الابتزاز الإلكتروني والتدريب ومهارات التواصل، وكيفية الحديث أمام الجمهور، وذلك بخلاف التدريب الأساسي حول القيادة الفعالة، وإنشاء المبادرات المجتمعية حيث تم عمل دورة استغرقت 4 أيام.

ويؤكد د. معاذ أن طريقة تفكيره تغيرت تماماً بعد الانضمام للنادي، والاستفادة من تلك التدريبات، فأصبح يفكر في الأمور بعمق بعيداً عن السطحية وتحلى بنظرة قيادية ومتعمقة.

ومن الأشياء المميزة أن الوزارة تؤهلونا للمشاركة في مؤتمرات ولقاءات هامة، ويقوم النادي بتأهيل المشاركين فيه للانضمام للقاءات الأكاديمية الوطنية للتدريب.

وبناء على ذلك قدمت دعوات لأصدقائي ممن رأيت فيهم أن تدريبات النادي سوف تؤثر فيهم بشكل كبير، لتوسيع دائرة الشباب المشاركين. 

تطوير المهارات القيادية
أما المهندس محمد شعبان إبراهيم، مدير مشاريع التحول الرقمي بمجموعة عمال مصر، فيقول إن سبب انضمامه  للنادي جاء من منطلق حرصه على تطوير مهاراته القيادية والإدارية، والإيمان برسالة النادي في إعداد جيل من الشباب قادر على تحمل المسئولية المجتمعية والمساهمة في بناء مستقبل مصر.

وعن البرامج التي شارك فيها أكد أنها كانت متنوعة حيث شملت القيادة الفعالة وإدارة الأزمات، التخطيط الاستراتيجي وصناعة القرار، التثقيف السياسي وتعزيز الوعي المجتمعي، ريادة الأعمال والابتكار، وورش عمل لتنمية المهارات الشخصية مثل التواصل الفعّال والعمل الجماعي.

تغيير بعد الالتحاق بالنادي
ويؤكد المهندس محمد أنه شعر بتغيير ملحوظ في طريقة تفكيره وتنظيمه للأهداف، واكتسب أدوات عملية ساعدته في تطوير قدراته القيادية وزيادة تأثيره الإيجابي في محيطه.

كما تطورت لدي مهارات القيادة والعمل الجماعي، وتعزيز الثقة بالنفس والتحفيز على الابتكار، بالإضافة إلى توسيع شبكة علاقاتي مع شباب متميزين من مختلف الخلفيات، ويأتي مع ذلك أيضاً المساهمة في مبادرات مجتمعية هادفة.

فوائد إيجابية
ويؤكد الدكتور خالد محمد عباس، مدرس مساعد بقسم القانون المدني، على رغبته في تطوير مهاراته الشخصية وتنمية المهارات القيادية مثل التخطيط واتخاذ القرار والتواصل، والتعرف على أشخاص لديهم أهداف وطموح مشابهة مما يتيح تبادل الخبرات والتعلم من الآخرين، والمشاركة المجتمعية في مبادرات تسهم في تحقيق تغيير إيجابي في المجتمع، والتعلم من الخبرات بورش العمل التي يقدمها النادي لتوسيع المدارك واكتساب مهارات جديدة، والإلهام والتحفيز من خلال التواجد في بيئة مليئة بالشباب والطموح لتحقيق الأهداف الشخصية والمهنية.

برامج تدريب 
ويعدد د. خالد البرنامج التي اجتاز تدريباتها وهي، قادة للتغيير، الابتزاز الإلكتروني،  الطريق إلى القيادة، التعليم المدني" تنمية..مواطنة..جمهورية جديدة"، والبرنامج القومي للوعي الاقتصادي للشباب، وقال : نعم شعرت بتغير حيث أصبح لدي رؤية ورسالة تجاه نادي القيادات الشبابية.

كذلك أصبح لدي خلفية قوية من خلال تنفيذ بعض المبادرات، ومنها " تعالي مصر وشوف"، "روشتة حياة لعقل واعي ومجتمع آمن"، وإنشاء مجلة قانونية لتوعية الأفراد لمعرفة ما لهم من حقوق وما عليهم من واجبات، وتنظيم شراكات مع مؤسسات محلية لدعم برامج النادي، كذلك  تنظيم حملات توعوية لخدمة المجتمع، وتنظيم فعاليات لدعم المشروعات الصغيرة التي يطورها الأعضاء عن طريق توفير تمويل أو دعم مادي لهم.