تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > سبوت : ننشر نص كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية الـ ٣٢ بجدة
source icon

سبوت

.

ننشر نص كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية الـ ٣٢ بجدة

الرئيس السيسي فى كلمة مصر بالقمة العربية: 
ـ مصر ستواصل بذل جهودها لدعم العمل العربي ومسيرة التنمية
ـ يجب أن نتعاون لاحتواء الأزمة المشتعلة فى السودان الشقيق
ـ الحفاظ على الدولة الوطنية أمر رئيسي لمستقبل الشعوب
ـ الجهود المصرية مستمرة للتهدئة في الأراضي الفلسطينية
ـ حالة الاستقطاب الدولى باتت تهدد مفهوم العولمة
ـ عودة سوريا للجامعة العربية تفعيل عملى للدور العربى
ـ استمرار الأزمة السودانية ينذر بعواقب وخيمة في المنطقة
ـ المنطقة تمر بظروف قاسية والحفاظ على المؤسسات الوطنية أمر ضرورى


أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى كلمته أمام الدورة الـ 32 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والتي تُعقد بمدينة جدة، أن المنطقة تمر بظروف قاسية تهدد الحاضر والمستقبل، مشيرًا إلى أن الحفاظ على المؤسسات الوطنية أمر ضروري وحيوى.

وجاء في نص كلمته: 
لقد تابعنا بالحزن والألم، تصاعد حدة بعض الأزمات العربية، خلال الفترة الماضية لا سيما ما ينتج عن أعمال التصعيد غير المسئولة، من قبل إسرائيل في الأراضي الفلسطينية، وآخرها ما شهده قطاع غزة، وبينما تؤكد مصر استمرار جهودها لتثبيت التهدئة، إلا أننا نحذر، من أن استمرار إدارة الصراع، عسكريًا وأمنيًا، سيؤدي إلى عواقب وخيمة، على الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي على حد سواء.

ولعله من الملائم، أن نعيد اليوم، تأكيد تمسكنا بالخيار الاستراتيجي، بتحقيق السلام الشامل والعادل، من خلال مبادرة السلام العربية، وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية، ومطالبة إسرائيل بإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها "القدس الشرقية".

واشتعلت كذلك، أزمة جديدة في السودان الشقيق تنذر - إذا لم نتعاون في احتوائها - بصراع طويل، وتبعات كارثية، على السودان والمنطقة كما تستمر الأزمات في ليبيا واليمن، بما يفرض تفعيل التحرك العربي المشترك، لتسوية تلك القضايا، على نحو أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.

وفى نفس السياق، فإن عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، تعد بمثابة التفعيل العملي للدور العربي، وبدء مسيرة عربية لتسوية الأزمة السورية استنادًا إلى المرجعيات الدولية للحل، وقرار مجلس الأمن رقم "٢٢٥٤".

ومع إدراكنا، أن الأمن القومي العربي، هو كل لا يتجزأ فقد حان الوقت، لأخذ زمام المبادرة للحفاظ عليه بما في ذلك من خلال الخطوات المهمة، التي بادرت بها دولنا في الفترة الماضية لضبط إيقاع العلاقات مع الأطراف الإقليمية غير العربية، التي نتطلع منها لخطوات مماثلة وصادقة بما يسهم، في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

ختامًا؛ أؤكد أن مصر، بما عهدتموه عنها على الدوام، ستدعم بكل الصدق والإخلاص، جميع الجهود الحقيقية، لتفعيل الدور العربي إيمانًا منها، بأن المقاربات العربية المشتركة، هي الوسيلة المثلى، لمراعاة مصالحنا، وتوفير الحماية الجماعية لشعوبنا، ودفع مسيرة التنمية، خطوات كبيرة للأمام.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية