تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
"نهاية الأجازات أصعب من نهاية العلاقات.. هو أنا كنت بشتغل ايه قبل الاجازة.. نكمل الأسبوع أجازة ونحفظ للعيد هيبته".. عبارات سخرية انتشرت على صفحات التواصل الاجتماعي، لتعبر بطريقة مازحة عن أحوال الموظفين بعد إنتهاء أجازة عيد الفطر التي استمرت 6 أيام متصلة .
الموضوع في ظاهره يبدو كوميديا، لكنه قد يحمل في طياته الكثير من المعاني الأخرى التي يشعر بها بعض الأشخاص بالفعل حين وجدوا أنفسهم يواجهون شعورًا بالحزن أو الإحباط بمجرد الشعور بانتهاء مدة الراحة والاسترخاء.
"العودة من الأجازة مرحلة يفضل فيها الاحتفاظ بذكريات الراحة والمتعة، لكن يمكن أن يصاحبها حالة من الكآبة والشعور بالفتور وفقدان الحماس وهذا ما يعرف بإكتئاب ما بعد الأجازة أو الحزن بعد العطلة"، بتلك العبارة استهل د. علاء خروب، طبيب الأمراض النفسية وعلاج الإدمان، حديثه معي عن شعور الثقل الذي انتاب الكثيرين مع انتهاء أجازة العيد .
وأرجع هذا الشعور للتحول المفاجئ من الراحة والاسترخاء إلى ضغوطات الحياة اليومية والعمل، بالإضافة إلى الاضطرابات والمشاكل التي قد تنشأ بعد العودة للعمل، خاصة مع التراكمات الكبيرة التي قد تكون متراكمة خلال الإجازة، وتظهر أعراض هذا الحالة على شكل شعور بالحزن، صعوبة في التركيز، نقص في الطاقة، تغيرات في الشهية، وصعوبة في النوم أو النوم لفترات طويلة.
وللتغلب على هذا الشعور، يكما نصح طبيب الأمراض النفسية، يُفضل إتباع بعض النصائح مثل التخطيط لأجازة جديدة أو لأنشطة ممتعة، كالإتفاق مع الأصدقاء على التنزه في نهاية الأسبوع أو بعد يوم عمل شاق، مع إعادة الهيكلة الروتينية أي إعادة ترتيب الروتين اليومي ليشمل أنشطة ترفيهية مثل ممارسة الرياضة أو قراءة الكتب المفضلة، والتأقلم التدريجي مع العودة للعمل والبدء بالأعمال البسيطة أولا .
وبالنسبة للطلاب يمكن مراجعة الدروس التي تم مذاكرتها مسبقا، وأخيرا يفضل التواصل مع الأصدقاء والعائلة للحفاظ على الروح المرتفعة، وتذكر أن هذا الشعور مؤقت ومع مرور الوقت، ستتكيف مع الروتين الجديد وتعود للنشاط والحيوية مرة أخرى.
من جانب آخر، رأى الشيخ محمد النمر، واعظ وعضو لجنة فتوى بالأزهر الشريف، أن عودة الكثير من الناس إلى أعمالهم بعد فترات الأجازات والأعياد وهو حزين ومكتئب، هي عادة البشر، الذين ينسون أن الله سبحانه قد أنعم عليه بنعم كثيرة يجب عليه أن يشكر الله عليها حتى لا تزول فشكر النعم أن تستخدمها في موضعها.
وحتى يخرج الإنسان من الحزن إلى الفرح بالعودة لعمله مرة أخرى، كما نصح الشيخ النمر، عليه أن يحمد الله عز وجل على نعمة الصحة، لأن هناك غيره مريض ولا يستطيع أن يعمل، مستشهدا بوصية رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، بأن نغتم خمسا قبل خمس وذكر منها (وصحتك قبل سقمك).
كما أشار إلى أهمية، أن يحمد الإنسان ربه، علي نعمة العمل أو الوظيفة أو المهنة أو الحرفة، لأن غيره بلا وظيفة ولا مهنة تعفه عن ذل سؤال الناس، متابعا: أيضا يجب حمد الله على نعمة العبادة في العمل، فالعمل عبادة نتقرب بها الي الله سبحانه وتعالى كما قال الله تعالى (وقل اعملو فسيري الله عملكم ورسوله والمؤمنون)، وأعلم أنه يكفيك شرفا أن الأنبياء والمرسلين كانوا يعملون وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم (ما أكل أحد طعام قط خير من أن يأكل من عمل يده وإن نبي الله داود كان يأكل من عمل يده)، وأن الله أمر الأنبياء والمرسلين بالعمل الصالح والأكل من الطيبات، وأخيرا رتب حياتك وضع الأمور في نصابها وإهتم بالأولي ثم الذي يليه، وعليك أن استمتع بوقت الأجازة وتجعل لنفسك نصيبا من المرح والفرح (ولا تنسي نصيبك من الدنيا واحسن كما احسن الله إليك).
الموضوع في ظاهره يبدو كوميديا، لكنه قد يحمل في طياته الكثير من المعاني الأخرى التي يشعر بها بعض الأشخاص بالفعل حين وجدوا أنفسهم يواجهون شعورًا بالحزن أو الإحباط بمجرد الشعور بانتهاء مدة الراحة والاسترخاء.
"العودة من الأجازة مرحلة يفضل فيها الاحتفاظ بذكريات الراحة والمتعة، لكن يمكن أن يصاحبها حالة من الكآبة والشعور بالفتور وفقدان الحماس وهذا ما يعرف بإكتئاب ما بعد الأجازة أو الحزن بعد العطلة"، بتلك العبارة استهل د. علاء خروب، طبيب الأمراض النفسية وعلاج الإدمان، حديثه معي عن شعور الثقل الذي انتاب الكثيرين مع انتهاء أجازة العيد .
وأرجع هذا الشعور للتحول المفاجئ من الراحة والاسترخاء إلى ضغوطات الحياة اليومية والعمل، بالإضافة إلى الاضطرابات والمشاكل التي قد تنشأ بعد العودة للعمل، خاصة مع التراكمات الكبيرة التي قد تكون متراكمة خلال الإجازة، وتظهر أعراض هذا الحالة على شكل شعور بالحزن، صعوبة في التركيز، نقص في الطاقة، تغيرات في الشهية، وصعوبة في النوم أو النوم لفترات طويلة.
وللتغلب على هذا الشعور، يكما نصح طبيب الأمراض النفسية، يُفضل إتباع بعض النصائح مثل التخطيط لأجازة جديدة أو لأنشطة ممتعة، كالإتفاق مع الأصدقاء على التنزه في نهاية الأسبوع أو بعد يوم عمل شاق، مع إعادة الهيكلة الروتينية أي إعادة ترتيب الروتين اليومي ليشمل أنشطة ترفيهية مثل ممارسة الرياضة أو قراءة الكتب المفضلة، والتأقلم التدريجي مع العودة للعمل والبدء بالأعمال البسيطة أولا .
وبالنسبة للطلاب يمكن مراجعة الدروس التي تم مذاكرتها مسبقا، وأخيرا يفضل التواصل مع الأصدقاء والعائلة للحفاظ على الروح المرتفعة، وتذكر أن هذا الشعور مؤقت ومع مرور الوقت، ستتكيف مع الروتين الجديد وتعود للنشاط والحيوية مرة أخرى.
من جانب آخر، رأى الشيخ محمد النمر، واعظ وعضو لجنة فتوى بالأزهر الشريف، أن عودة الكثير من الناس إلى أعمالهم بعد فترات الأجازات والأعياد وهو حزين ومكتئب، هي عادة البشر، الذين ينسون أن الله سبحانه قد أنعم عليه بنعم كثيرة يجب عليه أن يشكر الله عليها حتى لا تزول فشكر النعم أن تستخدمها في موضعها.
وحتى يخرج الإنسان من الحزن إلى الفرح بالعودة لعمله مرة أخرى، كما نصح الشيخ النمر، عليه أن يحمد الله عز وجل على نعمة الصحة، لأن هناك غيره مريض ولا يستطيع أن يعمل، مستشهدا بوصية رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، بأن نغتم خمسا قبل خمس وذكر منها (وصحتك قبل سقمك).
كما أشار إلى أهمية، أن يحمد الإنسان ربه، علي نعمة العمل أو الوظيفة أو المهنة أو الحرفة، لأن غيره بلا وظيفة ولا مهنة تعفه عن ذل سؤال الناس، متابعا: أيضا يجب حمد الله على نعمة العبادة في العمل، فالعمل عبادة نتقرب بها الي الله سبحانه وتعالى كما قال الله تعالى (وقل اعملو فسيري الله عملكم ورسوله والمؤمنون)، وأعلم أنه يكفيك شرفا أن الأنبياء والمرسلين كانوا يعملون وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم (ما أكل أحد طعام قط خير من أن يأكل من عمل يده وإن نبي الله داود كان يأكل من عمل يده)، وأن الله أمر الأنبياء والمرسلين بالعمل الصالح والأكل من الطيبات، وأخيرا رتب حياتك وضع الأمور في نصابها وإهتم بالأولي ثم الذي يليه، وعليك أن استمتع بوقت الأجازة وتجعل لنفسك نصيبا من المرح والفرح (ولا تنسي نصيبك من الدنيا واحسن كما احسن الله إليك).
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية