زيادة الطاقة الفندقية لتجربة أفضل
وترى ماجدالينا أو ماجدة - كما تحب أن يطلق عليها - أن المتحف المصري الكبير فرصة ذهبية في جذب زوار جدد، فهو تجربة سياحية ثقافية مختلفة، كما نؤكد أن مصر تسير بخطى جيدة في المجال، وطورت حملاتها الترويجية، ولكنها بحاجة لزيادة طاقتها الفندقية لكي تتمكن من استيعاب الزيادة بالسائحين الوافدين إليها.

وهناك فرصا هائلة في زيادة حجم الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من أوروبا، فالسياح الأوربيين يشعرون خلال تواجدهم بمصر بأنهم في أوطانهم فهم يندمجون بين الشعب المصري.

مقومات غنية
تؤكد ماجدالينا، أن مصر من الدول الرائدة في مجال السياحة، ليس فقط على المستوى الإقليمي، ولكن على المستوى العالمي، وهي تحتضن مقومات جذب سياحي غنية ومتنوعة: مقومات ثقافية ممتازة وغزيرة، ومقومات طبيعية للاستمتاع والاستجمام وشواطئ ممتدة وشمس معظم أيام العام، وغيرها من المقومات السياحية المعروفة.

فمصر نجحت في صناعة السياحة، فهي الدولة الأولى في المنطقة التي بدأت فيها صناعة السياحة والتعليم السياحي، ولكن لازال عليها بذل الكثير من أجل الحفاظ على الريادة، في ظل المنافسة والتطورات السريعة التي تحدث من حولها.

الأقصر مدينة ساحرة
وتضيف ماجدالينا؛ الأقصر مدينة ساحرة للغاية وأتمنى العودة إليها، وأنا معتادة على زيارة مصر وكانت زيارتي الأولى لها قبل 45 عامًا، وأعتقد أن عدد السياح قد ازداد مع مرور السنين، ولكن هناك اهتمام متزايد بتخطيط أفضل لمسار الزيارة ووجهات سياحية أكثر جاذبية للزائرين المتكررين، فالتخطيط الجيد ضرورة حتمية.
 
مواجهة تغير المناخ
أنا قلقة للغاية بشأن تداعيات التغيرات المناخية، ولابد من وجود خطة لدى الدولة لخفض الانبعاثات، خاصة وسائل النقل، بما فيها النقل السياحي من سيارات واتوبيسات وهو ما يصب في تزايد الاهتمام العالمي بنمط السياحة الخضراء أو البيئية
 
جولة السيسي وماكرون
وترى ماجدالينا أن زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون بصحبة الرئيس السيسي كانت رائعة ولها دلالات أمنية وإنسانية هامة، ويجب أن نعمل جميعاً من أجل السلام ووقف الحروب، ويجب على أوروبا وخاصة دول جنوب أوروبا المطلة على البحر المتوسط بذل جهود أكبر من أجل السلام واستقرار المنطقة، ومنطقة خان الخليلي من الأماكن التي أحب زيارتها، فهي مكان يعتبر فرصة جيدة للتواصل مع السكان الأصليين.