بمشاركة مصرية فاعلة إنطلقت فعاليات الدورة الحادية عشر من مهرجان "بابل للثقافات والفنون العالمية" حاملا شعار"الثقافة الفلسطينية"،حيث تضمنت معظم فعاليته الفنية والثقافية الدعم بالكلمة والحدث ، التعبير عن روح القضية الفلسطينية،والتضامن الكامل مع شعها. .

وحرصت إدارة المهرجان على مشاركة بعض الفعالين فى المشهد الفنى والثقافى العربي وبخاصة مصر حيث مشاركة الفنانين طارق دسوقي ، وإنتصار ، وحنان شوقي ، واقيمت لهم ندوات حول الدراما العربية وتاثيرها فى المتلقي .
 وقد أكد الفنان طارق دسوقي على أن ما تشهده الدراما المصرية حاليا يعد نقلة مهمة تؤكد عودتها إلى مسارها الصحيح بعد أن مرت خلال سنوات ماضية ببعض العثرات، وهذا يرجع إلى وجود شركة نجحت فى وضع قواعد ونظم للعمل الفني وهي " الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية" .
وتشهد النسخة الجديدة للمهرجان ، مشاركة عراقية وعربية وعالمية واسعة. وقال مدير المهرجان علي الشلاه أنه يكن كل التقدير لمن شاركوا فى تلك الدورة لما بذلوه من جهد وحرص على المشاركة برغم ما يحدث فى الساحة من توترات على اصعدة عدة وبخاصة فى المنطقة العربية ، وهو ما يؤكد حرص الفنان والمثقف العربي على مواصلة روح التحدى لتستمر القوة الناعمة فاعلة وتؤدى دورها كما يجب .
وعن المهرجان قال الشلاة : تحظى الدورة الثامنة والتى تستمر حتى 26 من أبريل الجاري  ببرامج متنوعة منها معرض للكتاب تشارك به دور كتاب عراقية وعربية ،وعروض أزياء على المسرح البابلى للشعب الفلسطيني وفقــــرات موسيقية وتكريم عدد من الأدباء العرب والعراقيين .

كما أنه يحظى أيضا بمشاركة عالمية من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وسويسرا والهند وتركيا مرورا بأشقائنا العرب من مصر وسوريا ولبنان وفلسطين بلد الاحتفاء .

مهرجان بابل الدولي هو مهرجان سنوي يتم إقامته على مدرجات مدينة بابل الأثرية في محافظة بابل وسط العراق انطلقت فعالياته أول مرة عام 1987.
يتم خلاله استضافة العديد من الفرق العراقية والأجنبية التي تقوم بعروض فنية وموسيقية متنوعة ضمن فترة المهرجان
توقفت فعاليات المهرجان منذ عام 2003م على إثر حرب العراق والتدهور الأمني الذي اعقبها لكن تم استئناف فعاليات المهرجان. جذب هذا المهرجان الكثير من المشاركات من كل انحاء العالم ليقدموا أنواع الموسيقى كالموسيقى الشعبية، والاوبرا والبالة وأشهر الكتاب لمناقشة وقراءة كتبهم وكان هناك الكثير من المحاضرات والندوات تقام على نطاق واسع من الثقافة والأدب والفن والمواضيع الاثرية.
وبابل هي إحدى مُدن العالم القديم، وأكبر عواصم حضارة بِلادُ الرافِدين. عاصمة الإِمبراطورية البَابِلية، وأول مدينة يصلُ عددُ سُكانها إِلى 200,000 نَسمة. تقع بَابِل على ذراع نهر الفُرات، على بعد حوالي 85 كيلومتر جنوبي العاصِمة بَغْدَاد، بالقُرب من مدينة الحِلة، تُغطي مساحة قوامُها 9 كم2. في سنة 2019 أدرجتها مُنظمة اليونسكو على لائحة التُّراث العالمي.