تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > سبوت : منصب رئيس نادي الزمالك يشعل المنافسة.. مواجهات ساخنة بين "جعفر" و"لبيب" و"هريدي"
source icon

سبوت

.

منصب رئيس نادي الزمالك يشعل المنافسة.. مواجهات ساخنة بين "جعفر" و"لبيب" و"هريدي"

كتب:محمد البنهاوي

مع اقتراب موعد الانتخابات أشعلت التصريحات المنافسة على مقعد الرئيس في نادي الزمالك، والتي ستجرى يوم 20 أكتوبر المقبل.

موقع "سبوت" تحدث مع الثلاثي حسين لبيب، وفاروق جعفر، وعمر هريدي، بصفتهم أبرز المتنافسين على هذا المنصب، ووجه لهم نفس الأسئلة لتعريف أعضاء الجمعية العمومية بهم وبرنامجهم الانتخابي.

في البداية قال فاروق جعفر، إنه ابن الزمالك، وينتمي لهذا النادي منذ أكثر من 50 عامًا، كما أنه نجم كرة كبير، وكرة القدم هي من صنعت شعبية الزمالك، وانتصارات فريق الكرة بالنادي، هي ما تزيد الجماهيرية وتجلب الرعاة.

ولفت "جعفر" إلى أن ابتعاد نجوم الكرة عن رئاسة النادي، كان بسبب صدمة خسارة حمادة إمام لصالح كمال درويش في انتخابات عام 1996، ويجب أن تنتهي تلك الفترة ويعود النادي لنجوم الكرة.

وشدد "جعفر" على أن الأهلي أغلب رؤسائه من نجوم الكرة مثل عبده صالح الوحش، ثم صالح سليم مرورًا بحسن حمدي، والخطيب، وبالتالي هناك تطور كبير في قطاع الكرة بالأهلي.

بينما أكد حسين لبيب، أنه ابن من أبناء نادي الزمالك منذ أكثر من 50 عامًا أيضًا، وكان قائد لفريق كرة اليد بالنادي، كما أنه إداري مميز وسبق له أن عمل رئيسًا للجنة التي أدارت الزمالك قبل عامين وحقق إنجازات وبطولات في جميع الألعاب.

ورفض "لبيب" تقسيم أبناء النادي إلى سلة وقدم ويد، مؤكدًا أن أفضل رئيس في تاريخ الزمالك، وأكثر رئيس حقق فريق كرة القدم بالنادي بطولات في عهده كان من نجوم اليد وهو كمال درويش.

بينما أكد عمر هريدي، أنه أقدم عضو مجلس إدارة بين المرشحين، فسبق له النجاح في الانتخابات عام 2006، كما أن الأزمات القانونية المحيطة بالنادي حاليًا تحتاج رجل قانون محنك، وهو محام شهير وبرلماني معروف.

وأشار "هريدي" إلى أنه ليس من الضروري أن يكون رئيس النادي لاعب سابق، فأكبر الاتحادات القارية والدولية لا يتولاها نجوم كرة، وعيسى حياتو، وإنفانتينو، وبلاتر لم يلعبوا كرة القدم وتولوا رئاسة أكبر الاتحادات في العالم، ونجحوا في تطويرها.

البرنامج الانتخابي:

فاروق جعفر أكد أن برنامجه الانتخابي ينص على الاهتمام بفريق الكرة أولًا، فهو السبب في شعبية الزمالك، كما أن نجاح هذا الفريق سيساهم في زيادة رعاة الزمالك وجلب مئات الملايين للنادي.

وشدد على أنه سيتفاوض مع الفيفا ولشبونة لتقسيط غرامة شيكابالا وإنهاء أزمة إيقاف القيد، وبعدها سيقوم بجلب أفضل اللاعبين للنادي، وسيكون التفاوض معهم أسهل حينما يتحدثون مع نجم كرة مثله، كما أكد أنه سيعيد أغلب النجوم الذين رحلوا عن الزمالك، ولو احتاج المدير الفني عودة نجله سيف سيعيده للنادي.
وحول الهجوم الذي تعرض له بسبب تصريحه بالموافقة على تقسيط غرامة "كهربا"، قال جعفر إن هدفه مصلحة النادي لأن "كهربا" لو اعتزل سيضيع على الزمالك 100 مليون جنيه.

وفي الملف الإنشائي قال "جعفر" إنه سيبدأ فورًا في بناء فرع أكتوبر، وإعادة تأهيل مصيف مرسى مطروح، والنادي النهري بما يليق بقيمة الزمالك.

حسين لبيب أكد أن برنامجه الانتخابي يسير وفق عدة محاور، هناك المحور الرياضي حيث قام بمشاركة قائمته وبعض المحبين بعمل صندوق من أجل جمع الغرامة الخاصة بلشبونة، وأصبحت جاهزة وهذه الأزمة ستحل قبل يناير، كما سيتم دعم باقي الفرق الرياضية بأفضل اللاعبين، والتجديد لـ"زيزو" و"فتوح".

ورفض لبيب تقسيط غرامة "كهربا"، مؤكدًا أنه من غير المقبول أن يتعاطف مع لاعب هرب من ناديه، وتسبب في ضرر كبير له.

في الملف الإنشائي قال لبيب: "سنبدأ فورًا في بناء فرع أكتوبر، خاصة أنه حلمي بشكل شخصي منذ أن كنت في اللجنة التي تدير الزمالك، وأرض 6 أكتوبر ستساهم في دخل إضافي للنادي لا يقل عن 300 لـ400 مليون جنيه من دخل العضويات على سبيل المثال، وكل أعضاء النادي الحاليين من حقهم دخول فرع أكتوبر بشكل طبيعي".

عمر هريدي قال إن لديه فكرة ستجعل الزمالك أغنى نادي في الشرق الأوسط وهي زمالك المحافظات حيث قال: "هذه واحدة من أهم أهدافي في الترشيح، والفكرة قمت بطرحها من قبل، وقام وادي دجلة بعملها بافتتاح أفرع في المحافظات، وسأقوم بعمل هذا الأمر لزيادة دخل نادي الزمالك، وسيكون هذا الأمر فرصة لاكتشاف الناشئين وتوفير الملايين على النادي، ومن تلك المدخلات سأبني فرع أكتوبر، لأن هناك 24% من أعضاء نادي الزمالك من سكان أكتوبر وهو ما سيؤدي إلى تقليل الضغط على الفرع الرئيسي.

وأضاف هريدي: "من يتحدث عن أن نادي الزمالك فقير ماليًا، لا يعلم شيء، نادي الزمالك غني للغاية، لكن هناك سوء استغلال للموارد التي يمتلكها، جميع الديون السيادية سيتم تقسيطها، حتى ننهي هذا الأمر، وسنقوم بالجدولة على 10 سنوات، وسأستغل علاقاتي كرجل برلماني وسياسي في هذا الأمر".

خلاف حول القائمة الموحدة:

فاروق جعفر يرى أن القائمة الموحدة ليست لها قيمة، ولا تعني نجاح أفرادها، بل يجب انتقاء أفضل المرشحين في كل منصب، ولا يتم إجبار الناخب على اختيار شخص لا يريده، فقط لأنه ضمن القائمة الموحدة.

بينما يرى حسين لبيب أن وجود قائمة موحدة يجعل مجلس الإدارة القادم متناغم ولا توجد لديه خلافات، وهي أهم ما يعيق مجالس الإدارات عن إنجاز المهمات التي تقوم بها.

بينما ضرب عمر هريدي مثلًا بالمجلس المستقيل، وقال إنه كان قائمة موحدة ونجحت بأكملها، لكن في النهاية فشلوا جميعًا وقدموا استقالتهم، وهو ما يعني أن فكرة القائمة الموحدة فاشلة.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية