تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > سبوت : مكتبة الإسكندرية تحتضن "أكبر لوحة في العالم" بمشاركة أطفال المدارس المصرية - اليابانية
source icon

سبوت

.

مكتبة الإسكندرية تحتضن "أكبر لوحة في العالم" بمشاركة أطفال المدارس المصرية - اليابانية

كتب:أ.ش.أ

استضافت مكتبة الإسكندرية اليوم، السبت، احتفالية كبرى للكشف عن "أكبر لوحة مرسومة في العالم" بالساحة الخارجية للمكتبة التي شارك في إبداعها طلاب المدارس المصرية - اليابانية بالتعاون مع أطفال من دولة اليابان، وذلك بتنظيم مشترك بين جمعية "Earth Identity Project" اليابانية ومكتبة الإسكندرية، وبالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم وسفارة اليابان بالقاهرة، في حدث يجسد معاني التعاون الثقافي والتربوي بين البلدين.
وأعرب القائم بالأعمال بسفارة اليابان بالقاهرة تسوكاموتو ياسوهيرو - خلال كلمته - عن سعادته بالمشاركة في الإسكندرية، مشيدًا بالتباين الجمالي الفريد بين بحر الإسكندرية واللوحات المعروضة، مؤكدًا أن نمو عدد المدارس المصرية اليابانية ليصل إلى 69 مدرسة هو مبعث فخر كبير يعكس نجاح التجربة التعليمية اليابانية في مصر.
وشدد على دور السفارة في الاستمرار بتعزيز العلاقات الوثيقة بين مصر واليابان من خلال الثقافة والتعليم، ليكون هؤلاء الأطفال المبدعون هم جسور التواصل المستقبلية والصادقة بين البلدين.
وافتتح الفعالية الدكتور جاد القاضي، منسق الفعالية والملحق الثقافي المصري السابق باليابان، مستعرضًا قصة مشروع "أكبر لوحة في العالم" الذي انطلق عالميًا عام 2010 بهدف دعم المناطق المنكوبة، مستذكرًا التعاون الإنساني الذي جمع السفارة المصرية والجمعية عقب زلزال عام 2011 الكبير، حيث استضافت مصر طلابًا يابانيين للترويج للسياحة المصرية.
وأوضح "القاضي" أن النسخة الحالية من المشروع هي حصاد جهد 54 مدرسة مصرية يابانية، وقام طلابها برسم لوحات تعبر عن الهوية والحضارة ونهر النيل، وعُرضت هذه الأعمال مُجمعة في معرض "إكسبو أوساكا" باليابان في أكتوبر الماضي، قبل أن تبدأ جولتها الختامية في محافظات الأقصر وأسوان والجيزة لتنتهي اليوم بالإسكندرية، مؤكدًا أن الفعالية تهدف لتعزيز الجسور الثقافية والتربوية بين مصر واليابان.
من جانبها أشادت قالت يوكو كوارا رئيسة مشروع بمشاركة أطفال مدينة "ساكاي" اليابانية بلوحة مشابهة جرى عرضها بجوار الأهرامات، وموجهة الشكر لكافة المتطوعين والقائمين على إنجاح هذا العمل الذي يهدف لمخاطبة العالم بلغة الفن والسلام، كما رحبت بالأطفال المشاركين داعية إياهم للاستمتاع بالعروض الثقافية اليابانية المصاحبة للحفل.
وفي كلمتها التي ألقتها بالإنابة عن الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، رحبت هبة الرافعي، القائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام، بالضيوف، مؤكدة أن مكتبة الإسكندرية في جوهرها هي صرح مخصص للتواصل والحوار الحضاري، ومجمع ثقافي يجمع بين العلوم والفنون والماضي والمستقبل لكل المجتمعات والأعمار.
وأشارت "الرافعي" إلى أن هذا العمل الفني الضخم يعكس تعاونًا مثمرًا لطلاب المدارس المصرية اليابانية، ويسهم في رفع الوعي بالتحديات العالمية المشتركة مثل التغير المناخي والأمن المائي، داعية للاحتفاء بإبداع الشباب والتزامهم بمستقبل أفضل.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية