تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
كشفت وثائق الإعلام الإسرائيلي التي أفرجت عنها وزارة الدفاع المصرية مؤخرا، احتفالًا بمرور خمسون عامًا على حرب أكتوبر الخالدة، عن مدى الهزيمة التي وقعت كالصاعقة على اسرائيل جيشًا وشعبًا وقيادةً، فأورد تقرير لجنة أجرانات للتحقيق في تقصير وأخطاء القيادة الإسرائيلية في حرب أكتوبر 1973 ، حيث كتب المراسل العسكرى ميدلتون بجريدة "هيرلد تريبيون"، أن الخطط القتالية المصرية جاءت مختلفة تماما عن التي تتحدث عنها العقيدة الاسرائيلية، حيث وقع اختيار المشير أحمد إسماعيل على إستراتيجية "مفرمة اللحم" التي تقوم على أساس الإستخدام المكثف للدبابات والمدفعية والصواريخ، التي يمكن أن تهلك القسم الأعظم من الوحدات الإسرائيلية لدى دخولها المعركة.
وردًا على ذلك قامت الحكومة الاسرائيلي بتشكيل لجنة سميت باسم رئيسها "أجرانات"، للتحقيق في المعلومات التي توفرت خلال الأيام التي سبقت الحرب عن نوايا مصر وسوريا في خوض حرب ضد إسرائيل المحتلة، وكذلك تقييم قرارات الجهات العسكرية والمدنية حيال المعلومات الواردة اليهم، واستعداد الجيش الإسرائيلي للحرب والإجراءات التي سبقت الحرب من جهة أخرى.
وبحسب ما ورد في تقرير "أجرانات"، فإن هناك 3 أسباب لفشل الجهات المسئولة عن تقدير نية الهجوم، وهى التمسك بوجهه النظر القائلة أن مصر لن تحارب، وأن سوريا لن تشن هجومًا شاملًا إلا في وقت واحد مع مصر، وأخيرًا الاعتماد المطلق على وعد رئيس المخابرات الإسرائيلية، بإعطاء إنذار مسبق قبل أى هجوم عسكري بـ 48 ساعة.
وعدد التقرير أخطاء الإستخبارات العسكرية، ومنها التأخير غير المبرر في تعبئة الاحتياط، وعدم إعداد خطة دفاعية جاهزة للتصدى لأى هجوم شامل ضد إسرائيل، وعدم قيام القوات المدرعة على جبهه القتال بالانتشار الأمثل، وكذلك الغموض في إصدار الأوامر القتالية وتأكيد تنفيذها، رغم اتخاذ مواقع التأهب على جبهه القناة والذي يشير إلى مقدمه للهجوم.
وضمت مجموعة الوثائق أيضًا وثيقة بخط اليد تشير إلى تصريح ضابط كبير في سلاح الطيران الإسرائيلي خلال حديث له في الإذاعة الإسرائيلية، عن أنه رغم السيادة الجوية لإسرائيل إلا أن القوات الجوية المصرية مازالت سليمة بصورة أساسية وأن خسائر الطيران العربي ليست حاسمة من ناحية الكم.
تضمنت أيضا وثائق الإعلام العسكرى الإسرائيلي تقرير عن زيارة المستر روبرت ستيفنس المراسل الدبلوماسي ومحرر الشئون الخارجية لـ"الأوبزرفر" البريطانية، والتي أبدى فيها إعجابه بالعمل العسكري المصري، وما تصمنه من إستراتيجية ومفاجأة وصمود، كما أبدى دهشته للانهيار الإسرائيلي السريع ووصف أداء العسكرية المصرية بأنه مشرف.
وردًا على ذلك قامت الحكومة الاسرائيلي بتشكيل لجنة سميت باسم رئيسها "أجرانات"، للتحقيق في المعلومات التي توفرت خلال الأيام التي سبقت الحرب عن نوايا مصر وسوريا في خوض حرب ضد إسرائيل المحتلة، وكذلك تقييم قرارات الجهات العسكرية والمدنية حيال المعلومات الواردة اليهم، واستعداد الجيش الإسرائيلي للحرب والإجراءات التي سبقت الحرب من جهة أخرى.
وبحسب ما ورد في تقرير "أجرانات"، فإن هناك 3 أسباب لفشل الجهات المسئولة عن تقدير نية الهجوم، وهى التمسك بوجهه النظر القائلة أن مصر لن تحارب، وأن سوريا لن تشن هجومًا شاملًا إلا في وقت واحد مع مصر، وأخيرًا الاعتماد المطلق على وعد رئيس المخابرات الإسرائيلية، بإعطاء إنذار مسبق قبل أى هجوم عسكري بـ 48 ساعة.
وعدد التقرير أخطاء الإستخبارات العسكرية، ومنها التأخير غير المبرر في تعبئة الاحتياط، وعدم إعداد خطة دفاعية جاهزة للتصدى لأى هجوم شامل ضد إسرائيل، وعدم قيام القوات المدرعة على جبهه القتال بالانتشار الأمثل، وكذلك الغموض في إصدار الأوامر القتالية وتأكيد تنفيذها، رغم اتخاذ مواقع التأهب على جبهه القناة والذي يشير إلى مقدمه للهجوم.
وضمت مجموعة الوثائق أيضًا وثيقة بخط اليد تشير إلى تصريح ضابط كبير في سلاح الطيران الإسرائيلي خلال حديث له في الإذاعة الإسرائيلية، عن أنه رغم السيادة الجوية لإسرائيل إلا أن القوات الجوية المصرية مازالت سليمة بصورة أساسية وأن خسائر الطيران العربي ليست حاسمة من ناحية الكم.
تضمنت أيضا وثائق الإعلام العسكرى الإسرائيلي تقرير عن زيارة المستر روبرت ستيفنس المراسل الدبلوماسي ومحرر الشئون الخارجية لـ"الأوبزرفر" البريطانية، والتي أبدى فيها إعجابه بالعمل العسكري المصري، وما تصمنه من إستراتيجية ومفاجأة وصمود، كما أبدى دهشته للانهيار الإسرائيلي السريع ووصف أداء العسكرية المصرية بأنه مشرف.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية