تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
تزايدت احتمالات تحول المواجهات بين إسرائيل وحزب الله اللبناني إلى حرب شاملة في المنطقة، بعد تفاقم الضربات بين الطرفين خلال يونيو الجاري على نحو هو الأكبر منذ أكتوبر الماضي.
"ويمكن تلخيص ما تريده إسرائيل في استهداف السمعة"، بحسب رؤية المتخصص في الشؤون الإيرانية محمود جابر، قبل ان يواصل: "حزب الله من أكثر الكيانات السياسية والعسكرية تأثيرًا في المنطقة، وله قاعدة شعبية كبيرة في لبنان وخارجه، ومن خلال استهداف قادته، تسعى إسرائيل إلى تقويض هذه السمعة وإظهاره بأنه غير قادر على حماية قادته ومناصريه والقضاء على قدراته الاستراتيجية، حيث يشكل قادة الحزب المستهدفين جزءا من نواة التخطيط والقرار، وكانوا يمتلكون خبرات عسكرية واستخباراتية هائلة مكَّنتهم من تنفيذ عمليات ناجحة ضد إسرائيل، وبقتلهم تريد الأخيرة الحد من قدرات الحزب على التخطيط والتنفيذ".
ويعد حزب الله تهديدًا دائمًا لإسرائيل، واستهداف قادته يمكن أن يعطل أنشطته لفترة، ويجعله في وضع دفاعي، والحديث مازال لـ"جابر"، وقد يضطر الحزب لعملية إعادة هيكلة إستراتيجية؛ ما يمنح إسرائيل الوقت اللازم للتحضير والاستعداد للتعامل مع أي تهديدات قادمة.
ويرى المحلل السياسي علي حيدر، أن إسرائيل غير قادرة على خوض مواجهة كبرى مع حزب الله لسببين، أحدهما يعود إلى أن جيش الاحتلال والمجتمع الإسرائيلي قد أنهكا، والآخر أن حلفاء إسرائيل اكتشفوا محدودية مستوى قوتها، وما يترتب عليه من نتائج وتداعيات، مؤكدا أن الأداء الإسرائيلي شمالا أثبت أن حجم وطبيعة قدرات حزب الله حاضرة، وبذلك بنيت قواعد الاشتباك خلال 8 أشهر، والتزم بها الطرفان إلى حد كبير.
وعلى صعيد الأسلحة والمفاجآت التي تحدث عنها أمين عام حزب الله حسن نصرالله، في خطابه خلال الاحتفال التأبيني للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، يونيو الحالي، تتحدث مصادر داخل الحزب عن أن الأخير لم يستخدم سوى 10% من قدراته العسكرية، فيما هناك نسبة كبيرة من الأسلحة لم تظهر بعد، وقالت: "ما لا يعرفه البعض هو أنَّه لدى الحزب صواريخ لم يكشف عنها على الإطلاق حتى أن التقارير الإعلامية لا تعرف قدراتها".
وأشارت المصادر إلى أن المفاجآت التي تؤرق إسرائيل تتصل بخانتين، الأولى أن الحزب، ورغم حرب الجنوب، استطاع نقل أسلحة جديدة وصواريخ إلى عمق الجبهة دون أن تكتشف إسرائيل ذلك، أما الخانة الثانية وهي المفاجأة الأكبر وتكمنُ في أن الحزب استطاع مؤخراً تطوير صواريخ جديدة كانت موجودة بحوزته واختبارها ميدانياً بإشراف قادة إيرانيين، في حين أنه استفاد من قذائف إسرائيلية سقطت في الجنوب لإجراء اختبارات عليها ومعرفة ما إذا كانت تتضمن تقنيات متقدمة أم لا.
وخلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذه المواجهة قال حزب الله إنه نفذ قرابة 700 ضربة ضد الأهداف الإسرائيلية شملت 48 موقعا ونقطة عسكرية إسرائيلية واستهداف 17 مستوطنة على الحدود التي تمتد 140 كيلومترا من رأس الناقورة غربا وحتى الجولان السوري المحتل شرقا.
كما شهدت الـ100 يوم الأولى من هذه المواجهة جرح أكثر من ألفي إسرائيلي بضربات حزب الله، فيما لم تعلن إسرائيل عن عدد واضح للجرحى والقتلى بصفوف جنودها.
وفي الأسابيع الأخيرة، اشتد تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، مع تصعيد الحزب هجماته وتنفيذ الجيش الإسرائيلي غارات أعمق داخل الأراضي اللبنانيّة.
وزاد حزب الله من هجماته بطائرات بدون طيار وصواريخ، وأصاب منشآت عسكرية إسرائيلية مهمة، فيما كثفت إسرائيل أيضا هجماتها، واستهدفت مواقع الحزب في عمق وادي البقاع بجنوب لبنان، بالإضافة إلى كبار المسؤولين العسكريين في الجماعة.
وأجبر القتال، الذي يعد الأعنف بين حزب الله وإسرائيل منذ أن خاضا حربا في عام 2006، عشرات الآلاف من الناس على الفرار من منازلهم على جانبي الحدود.
وخلال ثمانية أشهر أسفر التصعيد المتبادل، عن مقتل 458 شخصا على الأقل في لبنان بينهم 90 مدنيا، وفق تعداد لوكالة "فرانس برس"، وبين القتلى نحو 300 مقاتل من حزب الله، فيما أعلن الجانب الإسرائيلي مقتل 15 عسكريا و11 مدنيا.
"ويمكن تلخيص ما تريده إسرائيل في استهداف السمعة"، بحسب رؤية المتخصص في الشؤون الإيرانية محمود جابر، قبل ان يواصل: "حزب الله من أكثر الكيانات السياسية والعسكرية تأثيرًا في المنطقة، وله قاعدة شعبية كبيرة في لبنان وخارجه، ومن خلال استهداف قادته، تسعى إسرائيل إلى تقويض هذه السمعة وإظهاره بأنه غير قادر على حماية قادته ومناصريه والقضاء على قدراته الاستراتيجية، حيث يشكل قادة الحزب المستهدفين جزءا من نواة التخطيط والقرار، وكانوا يمتلكون خبرات عسكرية واستخباراتية هائلة مكَّنتهم من تنفيذ عمليات ناجحة ضد إسرائيل، وبقتلهم تريد الأخيرة الحد من قدرات الحزب على التخطيط والتنفيذ".
ويعد حزب الله تهديدًا دائمًا لإسرائيل، واستهداف قادته يمكن أن يعطل أنشطته لفترة، ويجعله في وضع دفاعي، والحديث مازال لـ"جابر"، وقد يضطر الحزب لعملية إعادة هيكلة إستراتيجية؛ ما يمنح إسرائيل الوقت اللازم للتحضير والاستعداد للتعامل مع أي تهديدات قادمة.
ويرى المحلل السياسي علي حيدر، أن إسرائيل غير قادرة على خوض مواجهة كبرى مع حزب الله لسببين، أحدهما يعود إلى أن جيش الاحتلال والمجتمع الإسرائيلي قد أنهكا، والآخر أن حلفاء إسرائيل اكتشفوا محدودية مستوى قوتها، وما يترتب عليه من نتائج وتداعيات، مؤكدا أن الأداء الإسرائيلي شمالا أثبت أن حجم وطبيعة قدرات حزب الله حاضرة، وبذلك بنيت قواعد الاشتباك خلال 8 أشهر، والتزم بها الطرفان إلى حد كبير.
وعلى صعيد الأسلحة والمفاجآت التي تحدث عنها أمين عام حزب الله حسن نصرالله، في خطابه خلال الاحتفال التأبيني للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، يونيو الحالي، تتحدث مصادر داخل الحزب عن أن الأخير لم يستخدم سوى 10% من قدراته العسكرية، فيما هناك نسبة كبيرة من الأسلحة لم تظهر بعد، وقالت: "ما لا يعرفه البعض هو أنَّه لدى الحزب صواريخ لم يكشف عنها على الإطلاق حتى أن التقارير الإعلامية لا تعرف قدراتها".
وأشارت المصادر إلى أن المفاجآت التي تؤرق إسرائيل تتصل بخانتين، الأولى أن الحزب، ورغم حرب الجنوب، استطاع نقل أسلحة جديدة وصواريخ إلى عمق الجبهة دون أن تكتشف إسرائيل ذلك، أما الخانة الثانية وهي المفاجأة الأكبر وتكمنُ في أن الحزب استطاع مؤخراً تطوير صواريخ جديدة كانت موجودة بحوزته واختبارها ميدانياً بإشراف قادة إيرانيين، في حين أنه استفاد من قذائف إسرائيلية سقطت في الجنوب لإجراء اختبارات عليها ومعرفة ما إذا كانت تتضمن تقنيات متقدمة أم لا.
وخلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذه المواجهة قال حزب الله إنه نفذ قرابة 700 ضربة ضد الأهداف الإسرائيلية شملت 48 موقعا ونقطة عسكرية إسرائيلية واستهداف 17 مستوطنة على الحدود التي تمتد 140 كيلومترا من رأس الناقورة غربا وحتى الجولان السوري المحتل شرقا.
كما شهدت الـ100 يوم الأولى من هذه المواجهة جرح أكثر من ألفي إسرائيلي بضربات حزب الله، فيما لم تعلن إسرائيل عن عدد واضح للجرحى والقتلى بصفوف جنودها.
وفي الأسابيع الأخيرة، اشتد تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، مع تصعيد الحزب هجماته وتنفيذ الجيش الإسرائيلي غارات أعمق داخل الأراضي اللبنانيّة.
وزاد حزب الله من هجماته بطائرات بدون طيار وصواريخ، وأصاب منشآت عسكرية إسرائيلية مهمة، فيما كثفت إسرائيل أيضا هجماتها، واستهدفت مواقع الحزب في عمق وادي البقاع بجنوب لبنان، بالإضافة إلى كبار المسؤولين العسكريين في الجماعة.
وأجبر القتال، الذي يعد الأعنف بين حزب الله وإسرائيل منذ أن خاضا حربا في عام 2006، عشرات الآلاف من الناس على الفرار من منازلهم على جانبي الحدود.
وخلال ثمانية أشهر أسفر التصعيد المتبادل، عن مقتل 458 شخصا على الأقل في لبنان بينهم 90 مدنيا، وفق تعداد لوكالة "فرانس برس"، وبين القتلى نحو 300 مقاتل من حزب الله، فيما أعلن الجانب الإسرائيلي مقتل 15 عسكريا و11 مدنيا.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية