تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
أشار تحليل حديث، إلى أن التقنيات الجديدة مثل الهواتف الذكية، والشاشات التفاعلية، ووسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت متأصلة في الحياة اليومية للأطفال؛ إذ أصبحوا "مواطنين رقميين"، مع الانتشار الواسع للأجهزة الإلكترونية والهواتف الذكية في مختلف أنحاء العالم.
وأوضح مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الذي أعد التحليل، أن تعرض الأطفال للتكنولوجيا الحديثة يمنحهم العديد من المميزات، بينها التطور المعرفي الأسرع، والإبداع وحرية التعبير، وبناء العلاقات، ومهارات حل المشكلات، واكتشاف القدرات والمواهب أو زيادة الاهتمام البصري، إلا أنه وبحسب الأبحاث الحديثة، فإن استخدام مثل هذه التقنيات، قد يكون له آثار ضارة خطيرة على صحة الأطفال في المدى الطويل.
وتظهر الأبحاث، أن المخاطر التي قد يتعرض لها الأطفال نتيجة الإفراط في استخدام التكنولوجيا، تختلف بحسب العمر والجنس وعوامل أخرى، وتُظهر أبحاث اليونيسف أن المخاطر تختلف اختلافًا كبيرًا حسب البلد، وأن مدى الضرر الناجم عن هذه المخاطر يعتمد على عدد من العوامل، مثل مرونة الأطفال، ودعم الوالدين، والمهارات الرقمية (مثل القدرة على إدارة إعدادات الخصوصية).
واستعرض التحليل أبرز مخاطر الإنترنت بالنسبة للأطفال، وتضمنت:
تدهور الصحة العقلية
اتفق معظم الخبراء على أن الصحة العقلية بين الشباب شهدت تراجعًا في كثير من بلدان العالم المتقدم، وقد ارتفعت نسبة المراهقين الأمريكيين الذين أبلغوا عن "نوبة اكتئاب كبرى" واحدة على الأقل في العام الماضي بأكثر من 150% منذ عام 2010، كما أن الأطفال الذين يقضون الكثير من الوقت أمام الشاشات هم أكثر عرضة بنسبة 5 مرات لحدوث مشكلات سلوكية.
وأفاد 27% من الأطفال الذين استخدموا الإنترنت لأكثر من ثلاث ساعات، عن درجات عالية أو عالية جدًا فيما يتعلق باعتلال الصحة العقلية، ووجدت دراسة في المجلة الدولية لصحة الطفل والتنمية البشرية أن 30% من بين 1500 طفل في الدراسة الذين استخدموا الإنترنت لأكثر من 3 ساعات تم تشخيص إصابتهم بالاكتئاب.
تدهور الصحة الجسمانية
مقابل كل ساعة إضافية يقضيها الأطفال في مشاهدة الشاشات، يكون الأطفال أكثر عرضة للإصابة بزيادة الوزن أو السمنة بنسبة 16%، بينما ترتبط كل ساعة أقل من النوم بزيادة خطر الإصابة بزيادة الوزن أو السمنة بنسبة 23%.
التنمر الإلكتروني
تشير التقديرات إلى أن 65% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و14 عامًا شاركوا في نوع ما من حوادث التنمر عبر الإنترنت، وطفلًا واحدًا فقط من بين كل 10 أطفال يخبر والديه أنه تعرض للتنمر.
ووفقًا ليونيسف، أفاد أكثر من ثلث الشباب في 30 دولة أنهم تعرضوا للتنمر عبر الإنترنت؛ حيث يتغيب 1 من كل 5 عن المدرسة بسبب ذلك.
التعرض لمحتوى غير لائق
أكثر من 50% من المراهقين (الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و12 عامًا) تعرضوا لمحتوى غير لائق عبر الإنترنت.
كما يستغل المحتالون عبر الإنترنت الأطفال من جميع الأعمار، ويرتكب هؤلاء الجناة اعتداءاتٍ وأعمالَ عنف ضد الأطفال 80% من المحتالين هم من الذكور، في حين أن 78% من الضحايا هم من الإناث، وفقًا لمركز منع جرائم الأطفال في لوس أنجلوس.
استغلال الأطفال
ارتفعت التقارير المتعلقة باستغلال الأطفال عبر الإنترنت بشكل كبير منذ بداية جائحة فيروس كورونا، فقد أفاد نحو 80% من الأطفال في 25 دولة بشعورهم بخطر الاعتداء أو الاستغلال عبر الإنترنت.
وهناك نوع آخر من المخاطر عبر الإنترنت وهو تجنيد الأطفال من قبل الجماعات المتطرفة التي تسعى إلى تغيير جذري في المجتمع.
المعلومات الخاطئة والمضللة والأخبار المزيفة
وهي معلومات كاذبة أو معدلة يمكن أن تنتشر بسرعة ويكون لها تأثير سلبي في العالم الحقيقي وعبر الإنترنت، كما تشكل الأخبار المزيفة - المعلومات الكاذبة التي تبدو حقيقية - مصدر قلق متزايد يهدد بتشويه سمعة المعلومات المشروعة ويمكن أن يسبب أضرارًا جسيمة. ولاحظت اليونيسف أن الأطفال الصغار عرضة للتضليل والمعلومات الخاطئة والأخبار المزيفة لأنهم لا يمتلكون بعد المهارات اللازمة للحكم على ما إذا كان الشيء صحيحًا أم لا، وقد يعرضهم ذلك إلى بعض الأضرار النفسية والجسدية نتيجة كونهم أهدافًا للمعلومات المضللة وخطاب الكراهية.
الاحتيال والبرامج الضارة وبرامج الفدية
تتعرض الأجهزة بشكل متزايد لخطر التهديدات الجديدة والمتطورة عبر الإنترنت. من خلال نقرات قليلة فقط، يمكن لطفل بسهولة - ولو عن غير قصد - تثبيت برامج خطيرة (برامج ضارة) على جهاز الكمبيوتر أو الهاتف المحمول.
على سبيل المثال، قد يتم إغراؤهم بتنزيل لعبة أو النقر فوق إعلان يعرض لعبة جديدة. وبدلًا من ذلك، فهو عبارة عن برنامج متخفٍ قادر على مهاجمة كاميرا الجهاز أو معرض الصور، أو حتى اختراق حسابات الوسائط الاجتماعية والسيطرة عليها. كما أن للهجمات السيبرانية على المستشفيات والمدارس والبنية التحتية الحيوية تأثيرًا مباشرًا على رفاهية الأطفال وصحتهم وتعليمهم وسلامتهم.
ووفقًا لمؤشر أمان الطفل على الإنترنت COSI الصادر عن مؤسسة DQ، والذي يهدف لقياس مدى سلامة الأطفال على الإنترنت، وصلت النسبة المئوية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و18 عامًا والذين تعرضوا لمخاطر إلكترونية واحدة على الأقل في عام 2023 إلى نحو 67%.
وأوضح مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الذي أعد التحليل، أن تعرض الأطفال للتكنولوجيا الحديثة يمنحهم العديد من المميزات، بينها التطور المعرفي الأسرع، والإبداع وحرية التعبير، وبناء العلاقات، ومهارات حل المشكلات، واكتشاف القدرات والمواهب أو زيادة الاهتمام البصري، إلا أنه وبحسب الأبحاث الحديثة، فإن استخدام مثل هذه التقنيات، قد يكون له آثار ضارة خطيرة على صحة الأطفال في المدى الطويل.
وتظهر الأبحاث، أن المخاطر التي قد يتعرض لها الأطفال نتيجة الإفراط في استخدام التكنولوجيا، تختلف بحسب العمر والجنس وعوامل أخرى، وتُظهر أبحاث اليونيسف أن المخاطر تختلف اختلافًا كبيرًا حسب البلد، وأن مدى الضرر الناجم عن هذه المخاطر يعتمد على عدد من العوامل، مثل مرونة الأطفال، ودعم الوالدين، والمهارات الرقمية (مثل القدرة على إدارة إعدادات الخصوصية).
واستعرض التحليل أبرز مخاطر الإنترنت بالنسبة للأطفال، وتضمنت:
تدهور الصحة العقلية
اتفق معظم الخبراء على أن الصحة العقلية بين الشباب شهدت تراجعًا في كثير من بلدان العالم المتقدم، وقد ارتفعت نسبة المراهقين الأمريكيين الذين أبلغوا عن "نوبة اكتئاب كبرى" واحدة على الأقل في العام الماضي بأكثر من 150% منذ عام 2010، كما أن الأطفال الذين يقضون الكثير من الوقت أمام الشاشات هم أكثر عرضة بنسبة 5 مرات لحدوث مشكلات سلوكية.
وأفاد 27% من الأطفال الذين استخدموا الإنترنت لأكثر من ثلاث ساعات، عن درجات عالية أو عالية جدًا فيما يتعلق باعتلال الصحة العقلية، ووجدت دراسة في المجلة الدولية لصحة الطفل والتنمية البشرية أن 30% من بين 1500 طفل في الدراسة الذين استخدموا الإنترنت لأكثر من 3 ساعات تم تشخيص إصابتهم بالاكتئاب.
تدهور الصحة الجسمانية
مقابل كل ساعة إضافية يقضيها الأطفال في مشاهدة الشاشات، يكون الأطفال أكثر عرضة للإصابة بزيادة الوزن أو السمنة بنسبة 16%، بينما ترتبط كل ساعة أقل من النوم بزيادة خطر الإصابة بزيادة الوزن أو السمنة بنسبة 23%.
التنمر الإلكتروني
تشير التقديرات إلى أن 65% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و14 عامًا شاركوا في نوع ما من حوادث التنمر عبر الإنترنت، وطفلًا واحدًا فقط من بين كل 10 أطفال يخبر والديه أنه تعرض للتنمر.
ووفقًا ليونيسف، أفاد أكثر من ثلث الشباب في 30 دولة أنهم تعرضوا للتنمر عبر الإنترنت؛ حيث يتغيب 1 من كل 5 عن المدرسة بسبب ذلك.
التعرض لمحتوى غير لائق
أكثر من 50% من المراهقين (الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و12 عامًا) تعرضوا لمحتوى غير لائق عبر الإنترنت.
كما يستغل المحتالون عبر الإنترنت الأطفال من جميع الأعمار، ويرتكب هؤلاء الجناة اعتداءاتٍ وأعمالَ عنف ضد الأطفال 80% من المحتالين هم من الذكور، في حين أن 78% من الضحايا هم من الإناث، وفقًا لمركز منع جرائم الأطفال في لوس أنجلوس.
استغلال الأطفال
ارتفعت التقارير المتعلقة باستغلال الأطفال عبر الإنترنت بشكل كبير منذ بداية جائحة فيروس كورونا، فقد أفاد نحو 80% من الأطفال في 25 دولة بشعورهم بخطر الاعتداء أو الاستغلال عبر الإنترنت.
وهناك نوع آخر من المخاطر عبر الإنترنت وهو تجنيد الأطفال من قبل الجماعات المتطرفة التي تسعى إلى تغيير جذري في المجتمع.
المعلومات الخاطئة والمضللة والأخبار المزيفة
وهي معلومات كاذبة أو معدلة يمكن أن تنتشر بسرعة ويكون لها تأثير سلبي في العالم الحقيقي وعبر الإنترنت، كما تشكل الأخبار المزيفة - المعلومات الكاذبة التي تبدو حقيقية - مصدر قلق متزايد يهدد بتشويه سمعة المعلومات المشروعة ويمكن أن يسبب أضرارًا جسيمة. ولاحظت اليونيسف أن الأطفال الصغار عرضة للتضليل والمعلومات الخاطئة والأخبار المزيفة لأنهم لا يمتلكون بعد المهارات اللازمة للحكم على ما إذا كان الشيء صحيحًا أم لا، وقد يعرضهم ذلك إلى بعض الأضرار النفسية والجسدية نتيجة كونهم أهدافًا للمعلومات المضللة وخطاب الكراهية.
الاحتيال والبرامج الضارة وبرامج الفدية
تتعرض الأجهزة بشكل متزايد لخطر التهديدات الجديدة والمتطورة عبر الإنترنت. من خلال نقرات قليلة فقط، يمكن لطفل بسهولة - ولو عن غير قصد - تثبيت برامج خطيرة (برامج ضارة) على جهاز الكمبيوتر أو الهاتف المحمول.
على سبيل المثال، قد يتم إغراؤهم بتنزيل لعبة أو النقر فوق إعلان يعرض لعبة جديدة. وبدلًا من ذلك، فهو عبارة عن برنامج متخفٍ قادر على مهاجمة كاميرا الجهاز أو معرض الصور، أو حتى اختراق حسابات الوسائط الاجتماعية والسيطرة عليها. كما أن للهجمات السيبرانية على المستشفيات والمدارس والبنية التحتية الحيوية تأثيرًا مباشرًا على رفاهية الأطفال وصحتهم وتعليمهم وسلامتهم.
ووفقًا لمؤشر أمان الطفل على الإنترنت COSI الصادر عن مؤسسة DQ، والذي يهدف لقياس مدى سلامة الأطفال على الإنترنت، وصلت النسبة المئوية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و18 عامًا والذين تعرضوا لمخاطر إلكترونية واحدة على الأقل في عام 2023 إلى نحو 67%.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية