تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > سبوت : معرفة لغات الحب الخمس.. طريقك للشفاء العاطفي
source icon

سبوت

.

معرفة لغات الحب الخمس.. طريقك للشفاء العاطفي

كتب:نهى العليمي


لكل منا لغة خاصة يعبر بها عن حبه، تميزه عن غيره، لكن المهم أن تكون هذه اللغة هي ما يحتاجها شريكه ليشعر بحبه.. هذا هو ما يقدمه الكاتب جارى تشابمان فى كتابه "لغات الحب الخمس" الكتاب الأكثر مبيعاً والذي  تجاوزت مبيعاته المليونين ونصف المليون تقريبًا.

الحب لا يعني شيئًا إن لم يصل للآخر
في علاقاتنا، قد نحب كثيرًا ونُعطي بسخاء، ثم نفاجأ أن الآخر لا يشعر بشيء! فما هي المشكلة؟!
هذا السؤال يطرحه كتاب "لغات الحب الخمس"، الذي أصبح أحد أكثر الكتب تأثيرًا في مجال العلاقات الإنسانية، لأنه ببساطة يُعيد تعريف “الحب” ليس كعاطفة فقط، بل كـ لغة تواصل يجب إتقانها ويقسم هذه اللغات لخمس أنواع:
كلمات الحب والمدح، التشجيع، التقدير اللفظي.
الوقت النوعي: التواجد الكامل والمشاركة الصادقة.
تلقي الهدايا: ليست القيمة المادية فقط بل فكرة التذكر والاهتمام عن طريق هدية ولو بسيطة.
الأعمال الخدمية: كأن تساعد من تحب دون طلب في الأعمال المنزلية أو تصليح السيارة أو ما شابه.
اللمسات الجسدية والتواصل الجسدي كالاحتضان، أو لمسة يد دافئة.

 استشاري العلاقات الأسرية هاجر محمد، تشرح لغات الحب فتقول: المشاعر تحتاج إلى وسيلة توصيل، مثل الرسائل التي تحتاج شبكة، وعدم معرفة لغة الحب الأساسية لدى الطرف الآخر يشبه إرسال رسالة عبر تطبيق غير موجود على هاتفه. 
النية وحدها لا تكفي لا بد من الذكاء العاطفي، فهو قدرتك على ملاحظة مشاعر الآخر، والانتباه لما يسعده أو يجرحه، والمرونة في التعبير عن الحب بطريقة تُناسبه، وهو ما نفتقده للأسف في كثير من العلاقات الزوجية والتربوية.
 وكثيرًا ما نحب بطريقتنا نحن لا بطريقة الآخر فتمنحه الهدايا بينما هو ينتظر كلمة حانية.
 ويجب أن نفهم أن العقل البشري يتلقى الحب عبر دوائر عصبية مختلفة، تحفز هرمونات كالـ أوكسيتوسين والدوبامين، لكن طريقة التحفيز تختلف من شخص لآخر، فبعض الناس لا يشعرون بالأمان العاطفي إلا عبر الكلمات، وآخرون لا يصدقون الحب دون لمسة أو نظرة

الذكاء العاطفي يبدأ من الطفولة
 اخصائي علم النفس الاكلينيكي نهى حمدي، تقول: ما نفتقده من مشاعر في طفولتنا قد يصبح أحيانًا لغتنا الأساسية، فمن حُرم مثلاً التقدير يبحث عنه، ولذلك معرفة لغة الحب ليست فقط أداة للتواصل، بل أداة للشفاء العاطفي.
 وكل طفل له "خزان حب" عاطفي، إذا امتلأ أصبح أكثر توازنًا واستقرارًا، لكن ملء هذا الخزان لا يتم إلا عبر اللغة التي يفهمها الطفل، الأطفال يتكلمون الحب ببساطة، علينا فقط أن نسمعهم جيدًا، والذكاء العاطفي لا يعني فقط أن تشعر، بل أن تُدير عاطفتك وتوجهها بما يُناسب المتلقي، وهي مهارة قابلة للتعلم، وليست فطرة فقط، فهناك أمهات يغدقون الهدايا علي الأولاد بينما هم يطلبون الاهتمام بقضاء الوقت او التشجيع فكلما استطاع الاهل احترام مشاعر الأبناء وتوجيههم كلما ساعد ذلك الأطفال على فهم انفسهم ومن حولهم."
 
اكتشاف "لغة الحب" 
في نهاية كتاب لغات الحب الخمس يدلنا الكاتب على كيفية اكتشاف لغة الحب لدى من يهمنا أمره كالتالي:
لاحظ سلوكه مع الآخرين: كيف يعبر هو عن حبه؟
راقب ما يشتكي منه: "أنت لا تقول لي كلامًا جميلاً"، "أنت لا تجلس معي"… وهذا دليل مباشر.
جرب اللغات الخمس بالتناوب، وراقب التفاعل.
اسأله مباشرة: "ما أكثر ما يُشعرك بالحب؟"

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية