تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
"معرض القاهرة الدولي للكتاب" عنوان يستدعي من الذاكرة صور ذهنية متعلقة بالقراءة والأدب والفلسفة والتاريخ والسياسة، لكن هناك أبعاد أخرى في معرض الكتاب تعمل على تعزيز المتعة لدى قطاعات كبيرة من الشباب والأطفال الذين لم يصلوا إلى مرحلة القراءة الحرة في هذه المجالات، مساحات من الترفيه تربط الشباب والأطفال بهذا الحدث الثقافي الكبير الذي يأتي مرة في العام.
موقع "سبوت" زار معرض الكتاب و"جناح الطفل" - وهو مساحة مخصصة للنشء، من أجل تحفيزهم على الحرف اليدوية والاستمتاع بالفاعليات الترفيهية - التقينا خلال الزيارة بعدد من زوار المعرض للتعرف على تجربتهم هذا العام.
البداية كانت مع "شمس"، فتاة عشرينية التقيناها في صالة (1)، جاءت لتقضي يوم العطلة في رحاب الكتب، قالت: "جئت إلى المعرض لشراء الكتب، ومعي أختي الصغيرة التي حضرت فعاليات قاعة الطفل، واستمتعنا جدًا بالعروض والورشات، ثم ذهبنا إلى جناح المركز القومي للمرأة، هناك قدموا ورشات للسيدات، خاصة بالحرف اليدوية البسيطة، ووجدت إقبالاً كبيرًا على جناح الهيئة العامة للكتاب، وعدد من دور النشر الخاصة، ولاحظت أن الإقبال على القراءة كبير جدًا".
"شمس" أكدت أن الإقبال على المعرض، في الجمعة الثانية منه، كان أكبر من الجمعة الأولي، ما يؤكد أن الأسرة المصرية مُحبّة للقراءة.
وعن المواصلات من وإلى المعرض قالت: "لم أجد صعوبة في المجئ إلى هنا، فخطوط المواصلات منتشرة بكثرة على مستوى القاهرة الكُبرى".
وفي صالة (2) ألتقينا "أروى"، طالبة جامعية، حضرت إلى المعرض للمشاركة في الورشات المقامة هناك، وزيارة "جناح الطفل". وأضافت "أروى": "لفت نظري الفعاليات المتميزة المقدمة على مسارح المعرض، ومنها فقرات الموسيقى والأراجوز والساحر، كما أعجبني دقة التنظيم والاهتمام بزوار المعرض وإرشادهم إلى المواقع المختلفة بالأجنحة".
وعن أسعار الكتب في المعرض قالت "أروى": "الأسعار متفاوتة، فهناك بعض دور النشر قدّمت عروض جيدة، وهناك كتب متخصصة أسعارها مرتفعة نسبيًا، ولكن في المُجمل، كل زائر سيجد في المعرض ما يحتاجه بسعر مناسب نظرًا للتنافس بين دور النشر في التخفيف على الجمهور".
خلال جولتنا في جناح الطفل، ألتقينا "آسيل"، طفلة في الثامنة من عمرها، سألناها عن سبب زيارتها للمعرض، قالت: "أنا جيت أنا وبابا، عشان ألعب واشتري بلالين وألون وأعمل غوايش، عشان كده أنا بحب أجي المعرض على طول".
وعن شراء الكتب قالت "آسيل": "إحنا لسه ما شتريناش كتب، بس أنا هشتري العروسة اللي بندخّل إيدينا جواها وإحنا بنتكلم وبنحركها". (تقصد عروسة ماريونت).
"أنا جيت اشتري كتب واستمتع باللعب والرسم" هكذا عبر الطفل آسر (7 سنوات) عن بهجته في معرض الكتاب، مضيفًا "أنا مبسوط إني جيت المعرض، وكتبت في الجواب اللي عملته في ورشة جناح الطفل، أنا بحب ماما قوي".
على الجانب الأخر قالت منى عبد الوهاب، إحدى مدربات الورشات بجناح الطفل، المتخصصة في صناعة الأساور للأطفال، عن مشاركتها في المعرض: "ننفذ اليوم ورشة صناعة "حظاظات" الأطفال، ونستخدم في صنعها خامات سلك القطيفة الملون، وخرز اللؤلؤ، بلونيه الأبيض والأسود، والحروف من الخرز، وكل طفل يضع الحرف الأول من أسمه في الحظاظة التي يصنعها، وفي النهاية يأخذ الطفل الحظاظة هدية ليتذكر بها معرض الكتاب".
أما عبير شلتوت، مدير قصر ثقافة الطفل، قالت: "نقدم في فاعليات جناح الطفل، ورشات ثقافية وفنية، نقوم خلالها بتنفيذ مجلدات، ومطويات، وننفذ كتيبات صغيرة للأطفال، وتتنوع الموضوعات داخل كل كتيب سواء كانت عن التعليم أو السياحة أو الصحة. وننفذ هذه الموضوعات على شكل لعبة السلم والثعبان التي تكون شيقة بالنسبة للأطفال، ونوضح لهم خلالها فوائد الطعام الصحي، وأنواع الطعام الضار ليتجنبوه".
وأضافت مدير قصر ثقافة الطفل: "كما نقدم ورشات فنيه تشمل إعادة التدوير، وورشات فنون تشكيلية ورسم، وطباعة وخزف، وجميع الورش تُقام تحت رعاية الهيئة العامة لقصور الثقافة، والإدارة العامة لثقافة الطفل، ومستمرة طوال أيام المعرض، وتشهد إقبالًا جماهيريًا كبيرًا من الأطفال بصحبة أولياء أمورهم، وهدفنا الأول من هذه الورش إسعاد الأطفال، ورسم البسمة على وجوههم".
موقع "سبوت" زار معرض الكتاب و"جناح الطفل" - وهو مساحة مخصصة للنشء، من أجل تحفيزهم على الحرف اليدوية والاستمتاع بالفاعليات الترفيهية - التقينا خلال الزيارة بعدد من زوار المعرض للتعرف على تجربتهم هذا العام.
البداية كانت مع "شمس"، فتاة عشرينية التقيناها في صالة (1)، جاءت لتقضي يوم العطلة في رحاب الكتب، قالت: "جئت إلى المعرض لشراء الكتب، ومعي أختي الصغيرة التي حضرت فعاليات قاعة الطفل، واستمتعنا جدًا بالعروض والورشات، ثم ذهبنا إلى جناح المركز القومي للمرأة، هناك قدموا ورشات للسيدات، خاصة بالحرف اليدوية البسيطة، ووجدت إقبالاً كبيرًا على جناح الهيئة العامة للكتاب، وعدد من دور النشر الخاصة، ولاحظت أن الإقبال على القراءة كبير جدًا".
"شمس" أكدت أن الإقبال على المعرض، في الجمعة الثانية منه، كان أكبر من الجمعة الأولي، ما يؤكد أن الأسرة المصرية مُحبّة للقراءة.
وعن المواصلات من وإلى المعرض قالت: "لم أجد صعوبة في المجئ إلى هنا، فخطوط المواصلات منتشرة بكثرة على مستوى القاهرة الكُبرى".
وفي صالة (2) ألتقينا "أروى"، طالبة جامعية، حضرت إلى المعرض للمشاركة في الورشات المقامة هناك، وزيارة "جناح الطفل". وأضافت "أروى": "لفت نظري الفعاليات المتميزة المقدمة على مسارح المعرض، ومنها فقرات الموسيقى والأراجوز والساحر، كما أعجبني دقة التنظيم والاهتمام بزوار المعرض وإرشادهم إلى المواقع المختلفة بالأجنحة".
وعن أسعار الكتب في المعرض قالت "أروى": "الأسعار متفاوتة، فهناك بعض دور النشر قدّمت عروض جيدة، وهناك كتب متخصصة أسعارها مرتفعة نسبيًا، ولكن في المُجمل، كل زائر سيجد في المعرض ما يحتاجه بسعر مناسب نظرًا للتنافس بين دور النشر في التخفيف على الجمهور".
خلال جولتنا في جناح الطفل، ألتقينا "آسيل"، طفلة في الثامنة من عمرها، سألناها عن سبب زيارتها للمعرض، قالت: "أنا جيت أنا وبابا، عشان ألعب واشتري بلالين وألون وأعمل غوايش، عشان كده أنا بحب أجي المعرض على طول".
وعن شراء الكتب قالت "آسيل": "إحنا لسه ما شتريناش كتب، بس أنا هشتري العروسة اللي بندخّل إيدينا جواها وإحنا بنتكلم وبنحركها". (تقصد عروسة ماريونت).
"أنا جيت اشتري كتب واستمتع باللعب والرسم" هكذا عبر الطفل آسر (7 سنوات) عن بهجته في معرض الكتاب، مضيفًا "أنا مبسوط إني جيت المعرض، وكتبت في الجواب اللي عملته في ورشة جناح الطفل، أنا بحب ماما قوي".
على الجانب الأخر قالت منى عبد الوهاب، إحدى مدربات الورشات بجناح الطفل، المتخصصة في صناعة الأساور للأطفال، عن مشاركتها في المعرض: "ننفذ اليوم ورشة صناعة "حظاظات" الأطفال، ونستخدم في صنعها خامات سلك القطيفة الملون، وخرز اللؤلؤ، بلونيه الأبيض والأسود، والحروف من الخرز، وكل طفل يضع الحرف الأول من أسمه في الحظاظة التي يصنعها، وفي النهاية يأخذ الطفل الحظاظة هدية ليتذكر بها معرض الكتاب".
أما عبير شلتوت، مدير قصر ثقافة الطفل، قالت: "نقدم في فاعليات جناح الطفل، ورشات ثقافية وفنية، نقوم خلالها بتنفيذ مجلدات، ومطويات، وننفذ كتيبات صغيرة للأطفال، وتتنوع الموضوعات داخل كل كتيب سواء كانت عن التعليم أو السياحة أو الصحة. وننفذ هذه الموضوعات على شكل لعبة السلم والثعبان التي تكون شيقة بالنسبة للأطفال، ونوضح لهم خلالها فوائد الطعام الصحي، وأنواع الطعام الضار ليتجنبوه".
وأضافت مدير قصر ثقافة الطفل: "كما نقدم ورشات فنيه تشمل إعادة التدوير، وورشات فنون تشكيلية ورسم، وطباعة وخزف، وجميع الورش تُقام تحت رعاية الهيئة العامة لقصور الثقافة، والإدارة العامة لثقافة الطفل، ومستمرة طوال أيام المعرض، وتشهد إقبالًا جماهيريًا كبيرًا من الأطفال بصحبة أولياء أمورهم، وهدفنا الأول من هذه الورش إسعاد الأطفال، ورسم البسمة على وجوههم".
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية