تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
دخلت مجموعة معابد الكرنك، المرحلة النهائية من أعمال ترميمها وتطويرها ورفع كفاءتها، استكمالًا لمشروع ترميم صالة الأعمدة بالمعبد الذي بدأ في شهر يوليو 2021، بعد زيارة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء للموقع الأثري الكبير.
ترميم 134 عمود
"بدأت المرحلة الأولى من مشروع الترميم بالصفين الأوسطيين، وبهما أكبر الأعمدة التي تتخذ شكل زهرة البردي المفتوحة، وبالفعل تم ترميمهم والانتهاء منهم في نوفمبر 2021، ثم بدأت المرحلة الثانية في النصف الجنوبي من صالة الأعمدة، ثم المرحلة الثالثة في النصف الشمالي من الصالة، وبذلك نكون أنهينا ترميم الـ134 عمود بالكامل، وإزالة الأتربة العالقة، والاتساخات، والترسبات على أسطح الأعمدة، ما أدى لظهور النقوش في صورتها الرائعة التي كانت مفاجأة بالنسبة لنا، حيث وجدنا أن الألوان ما زالت على حالتها الطبيعية التي كانت على عهد المصري القديم" هكذا استهل الدكتور مصطفى الصغير مدير آثار معابد الكرنك وطريق الكباش حديثه.
سقف خشبي للمعبد
وأضاف مدير معابد الكرنك وطريق الكباش، أعمال التطوير في معابد الكرنك لا تتوقف، وأبرزها مشروع ترميم صالة الأعمدة الكبرى، والتي تُجرى الأعمال بها حاليًا على قدم وساق، والتي تعتبر أكبر صالات الأعمدة الموجودة في المعابد المصرية القديمة وتحتوي على 134 عمود، جميعهم على طراز البردي، والتي تتميز بأعمدتها الضخمة، التي تتوسط المعبد، وتتخذ تيجانها شكلان الأول عبارة عن زهرة البردي المفتوحة، مثل الموجود في صفوف الأعمدة الوُسطى، أو زهرة البردي، أو برعم زهرة البردي المُقفل مثل الموجودة على جانبي صالة الأعمدة، التي كانت تُغطى على عهد قدماء المصريين بسطح كبير، ولم يتبقى منه إلا بعض الآثار البسيطة، لذا قمنا باستكمال السقف الخاص بالصالة، ويمكننا أن نقول أنه الركن الجنوبي الشرقي للصالة، وقمنا بتغطيته بسقف خشبي ليُحاكي السطح الحجري القديم، ويحافظ على الألوان التي تم ترميمها.

د. مصطفى الصغير
نتائج ترميم طيّبة
وتأكيدًا على العمل النشيط والجهد المبذول في المشروع، قال مدير آثار معابد الكرنك وطريق الكباش، قال الدكتور مصطفى أيضا: أوشكنا على الانتهاء من المشروع بالكامل، حيث نعمل الآن على آخر مرحلة، وهي ترميم المدخل الخاص بصالة الأعمدة من جهة الصرح الثاني من صروح معابد الكرنك، وخلال العمل ظهرت ألوان النقوش التي كانت تُغطّي معابد الكرنك وهو ما يُعد من النتائج الطيبة للعمل، ويُمكننا القول أن هذا المشروع أحد أكبر مشاريع الترميم التي تمت في مصر خلال السنوات الأخيرة، والمُقرر الانتهاء منه بالكامل قريبًا.
أكبر وأقدم دار عبادة
وعن أهمية معابد الكرنك تاريخيًا قال الدكتور مصطفى الصغير، إن معابد الكرنك واحدة من أقدم دور العبادة الباقية من العالم القديم، وهذا المعبد كان مخصصًا للمعبود آموت رع، وهو المعبود المحلي لمدينة طيبة، والذي بدأ يعلو شأنه في أواخر عصر الدولة الوسطى، وصولًا إلى نهاية العصر البطلمي والروماني، مما دفع كافة ملوك مصر القدماء ليتركوا آثارًا لهم في مقر الإله آمون في الكرنك. وتتكون معابد الكرنك، من مجموعة متنوعة من المعابد، لذلك نقول معابد الكرنك، وليس معبد الكرنك، وهي تقريبًا أربعة عشر معبد، منها، معبد آمون رع الكبير، ومعبد الملك رمسيس الثاني، ومعبد الملك رمسيس الثالث، ومعبد الإله بتاح، ومعبد الإله خونسو، ومعبد الأوبت، ومعبد الأخ مينو للملك تحتمس الثالث، ومعبد الملك طهرقا، وهناك مقاصير تعود للملك سيتي الثاني، ويحيط بالكرنك معبد الإله مونتو إله الحرب في مصر القديمة، ومعبد الإلهة موت، العضو الثالث في ثالوث طيبة المقدس.
2500 عاما من البناء
وأوضح مدير معابد الكرنك أن أقدم أثر موجود في معابد الكرنك يرجع إلى عصر الملك إنتف الثاني، أحد أبناء الملك منتو حوتب الأول، من حُكّام الأسرة الحادية عشر، وهو عمود ثُماني الأضلاع، وتم العثور عليه في معبد الكرنك، أما أكبر بناء معروف حتى الآن بالمجموعة يخص الملك سنوسرت الأول من الأسرة الثانية عشرة، وبعده استمر البناء في الكرنك لسنوات طويلة تجاوزت الـ2500 عام، ذاع خلالها صيت الإله آمون في مصر وحضارات البحر المُتوسط والشرق القديم، لدرجة أن الأسكندر الأكبر حينما جاء لمصر كان حريصًا على ترك آثر له في معابد الكرنك، وهو ما دفعه لزيارة معبد الإله آمون في سيوة، ليقدّم له نفسه، ويلتمس بركته، والأمر ذاته بالنسبة لملوك البطالمة الذين تركوا آثارًا تدل عليهم في معابد الكرنك حبًا في الإله آمون.
260 فدانا من الآثار
وقال عالم الآثار الكبير، إن معابد الكرنك الأربعة عشر يُحيطها سور واحد، وتُقام على قرابة الـ100 فدان، أما المنطقة المحيطة بمجموعة المعابد تصل إلى قُرابة 160 فدان، أي أننا نتحدث عن قرابة الـ260 فدان إجمالي مساحة معابد الكرنك والمنطقة المحيطة، والتي تعتبر أكبر مساحة لمجمع دور عبادة في العالم، وتُعتبر هذه المجموعة من أكثر المواقع الأثرية المصرية نشاطًا وحيوية في تنفيذ المشروعات وعمليات التطوير والترميم ورفع الكفاءة، بالإضافة إلى أعمال الحفائر والاكتشافات الأثرية، وتحتاج مجموعة معابد الكرنك إلى عشرات السنوات ليتم الكشف أسرارها بشكل كامل.
ترميم 134 عمود
"بدأت المرحلة الأولى من مشروع الترميم بالصفين الأوسطيين، وبهما أكبر الأعمدة التي تتخذ شكل زهرة البردي المفتوحة، وبالفعل تم ترميمهم والانتهاء منهم في نوفمبر 2021، ثم بدأت المرحلة الثانية في النصف الجنوبي من صالة الأعمدة، ثم المرحلة الثالثة في النصف الشمالي من الصالة، وبذلك نكون أنهينا ترميم الـ134 عمود بالكامل، وإزالة الأتربة العالقة، والاتساخات، والترسبات على أسطح الأعمدة، ما أدى لظهور النقوش في صورتها الرائعة التي كانت مفاجأة بالنسبة لنا، حيث وجدنا أن الألوان ما زالت على حالتها الطبيعية التي كانت على عهد المصري القديم" هكذا استهل الدكتور مصطفى الصغير مدير آثار معابد الكرنك وطريق الكباش حديثه.
سقف خشبي للمعبد
وأضاف مدير معابد الكرنك وطريق الكباش، أعمال التطوير في معابد الكرنك لا تتوقف، وأبرزها مشروع ترميم صالة الأعمدة الكبرى، والتي تُجرى الأعمال بها حاليًا على قدم وساق، والتي تعتبر أكبر صالات الأعمدة الموجودة في المعابد المصرية القديمة وتحتوي على 134 عمود، جميعهم على طراز البردي، والتي تتميز بأعمدتها الضخمة، التي تتوسط المعبد، وتتخذ تيجانها شكلان الأول عبارة عن زهرة البردي المفتوحة، مثل الموجود في صفوف الأعمدة الوُسطى، أو زهرة البردي، أو برعم زهرة البردي المُقفل مثل الموجودة على جانبي صالة الأعمدة، التي كانت تُغطى على عهد قدماء المصريين بسطح كبير، ولم يتبقى منه إلا بعض الآثار البسيطة، لذا قمنا باستكمال السقف الخاص بالصالة، ويمكننا أن نقول أنه الركن الجنوبي الشرقي للصالة، وقمنا بتغطيته بسقف خشبي ليُحاكي السطح الحجري القديم، ويحافظ على الألوان التي تم ترميمها.

د. مصطفى الصغير
نتائج ترميم طيّبة
وتأكيدًا على العمل النشيط والجهد المبذول في المشروع، قال مدير آثار معابد الكرنك وطريق الكباش، قال الدكتور مصطفى أيضا: أوشكنا على الانتهاء من المشروع بالكامل، حيث نعمل الآن على آخر مرحلة، وهي ترميم المدخل الخاص بصالة الأعمدة من جهة الصرح الثاني من صروح معابد الكرنك، وخلال العمل ظهرت ألوان النقوش التي كانت تُغطّي معابد الكرنك وهو ما يُعد من النتائج الطيبة للعمل، ويُمكننا القول أن هذا المشروع أحد أكبر مشاريع الترميم التي تمت في مصر خلال السنوات الأخيرة، والمُقرر الانتهاء منه بالكامل قريبًا.
أكبر وأقدم دار عبادة
وعن أهمية معابد الكرنك تاريخيًا قال الدكتور مصطفى الصغير، إن معابد الكرنك واحدة من أقدم دور العبادة الباقية من العالم القديم، وهذا المعبد كان مخصصًا للمعبود آموت رع، وهو المعبود المحلي لمدينة طيبة، والذي بدأ يعلو شأنه في أواخر عصر الدولة الوسطى، وصولًا إلى نهاية العصر البطلمي والروماني، مما دفع كافة ملوك مصر القدماء ليتركوا آثارًا لهم في مقر الإله آمون في الكرنك. وتتكون معابد الكرنك، من مجموعة متنوعة من المعابد، لذلك نقول معابد الكرنك، وليس معبد الكرنك، وهي تقريبًا أربعة عشر معبد، منها، معبد آمون رع الكبير، ومعبد الملك رمسيس الثاني، ومعبد الملك رمسيس الثالث، ومعبد الإله بتاح، ومعبد الإله خونسو، ومعبد الأوبت، ومعبد الأخ مينو للملك تحتمس الثالث، ومعبد الملك طهرقا، وهناك مقاصير تعود للملك سيتي الثاني، ويحيط بالكرنك معبد الإله مونتو إله الحرب في مصر القديمة، ومعبد الإلهة موت، العضو الثالث في ثالوث طيبة المقدس.
2500 عاما من البناء
وأوضح مدير معابد الكرنك أن أقدم أثر موجود في معابد الكرنك يرجع إلى عصر الملك إنتف الثاني، أحد أبناء الملك منتو حوتب الأول، من حُكّام الأسرة الحادية عشر، وهو عمود ثُماني الأضلاع، وتم العثور عليه في معبد الكرنك، أما أكبر بناء معروف حتى الآن بالمجموعة يخص الملك سنوسرت الأول من الأسرة الثانية عشرة، وبعده استمر البناء في الكرنك لسنوات طويلة تجاوزت الـ2500 عام، ذاع خلالها صيت الإله آمون في مصر وحضارات البحر المُتوسط والشرق القديم، لدرجة أن الأسكندر الأكبر حينما جاء لمصر كان حريصًا على ترك آثر له في معابد الكرنك، وهو ما دفعه لزيارة معبد الإله آمون في سيوة، ليقدّم له نفسه، ويلتمس بركته، والأمر ذاته بالنسبة لملوك البطالمة الذين تركوا آثارًا تدل عليهم في معابد الكرنك حبًا في الإله آمون.
260 فدانا من الآثار
وقال عالم الآثار الكبير، إن معابد الكرنك الأربعة عشر يُحيطها سور واحد، وتُقام على قرابة الـ100 فدان، أما المنطقة المحيطة بمجموعة المعابد تصل إلى قُرابة 160 فدان، أي أننا نتحدث عن قرابة الـ260 فدان إجمالي مساحة معابد الكرنك والمنطقة المحيطة، والتي تعتبر أكبر مساحة لمجمع دور عبادة في العالم، وتُعتبر هذه المجموعة من أكثر المواقع الأثرية المصرية نشاطًا وحيوية في تنفيذ المشروعات وعمليات التطوير والترميم ورفع الكفاءة، بالإضافة إلى أعمال الحفائر والاكتشافات الأثرية، وتحتاج مجموعة معابد الكرنك إلى عشرات السنوات ليتم الكشف أسرارها بشكل كامل.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية