تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
أمام أحد محلات الجزارة بالجيزة، وقف محمد علي الموظف بإحدى الإدارات التعليمية، يستعرض أسعار اللحوم، بنظرة مليئة بالاشتياق والحسرة، فمنذ شهر تقريبا، لم يتمكن من شراء كيلو واحد، بعد أن تجاوز سعر الكيلو منها حاجز الـ 400 جنيه.
محمد بدأ بالبحث عن ملاذ آخر بخلاف الجزارين، يستطيع من خلاله شراء متطلبات أسرته من اللحم الذي يجب أن يكون على رأس مائدة الإفطار في أول يوم من الشهر الكريم، وذهب إلى أحد الاستهلاكية للحصول كيلو ونصف من اللحوم السودانية بسعر 250 جنيهاً للكيلو، لكنه وجد اللحوم نفذت، فبحث عن مجمع آخر عثر فيه على ضالته.
رحلة بحث محمد، كانت نفسها رحلة بحث سعاد الممرضة بإحدى مستشفيات وزارة الصحة، والتي بدأت التفكير في مائدة رمضان أول شهر الصيام، وأيضا جارتها الحاجة فوزية التي تحصل على معاش زوجها المتوفي، وتأمل أن تجمع ابنها وابنتها على مائدة إفطار أول يوم رمضان، ولابد أن تعد لهم صينية البطاطس باللحم التي يحبونها من يديها، وهو ما طرح تساؤلا واحدا في أذهانهم جميعا، هل ستواصل أسعار اللحوم ارتفاعاتها؟
"أسعار اللحوم بدأت في التراجع" .. بهذه الكلمات زف هيثم عبد الباسط رئيس شعبة القصابين باتحاد الغرف التجارية البشرة سارة للمواطنين، متوقعاً مزيداً من الانخفاض خلال الفترة المقبلة.
وأوضح أن أسعار اللحوم تتراوح حالياً بين 350 و430 جنيهاً للكيلو بدلا من 450 و500 جنيهًا للكيلو الواحد، مرجعاَ الانخفاض في الأسعار، إلى توافر حصيلة من النقد الأجنبي لدي البنوك، ما يمكنها من سرعة الإفراج الجمركي عن شحنات الأعلاف المحتجزة بالموانئ وتوفير احتياجات القطاع.
وأكد عبد الباسط، على إمكانية للعودة لأسعار ما قبل عيد الأضحى الماضي والتي تراوحت الأسعار في حينه، بين 280 و350 جنيهاً للكيلو، حال تفاهم الحكومة مع المستوردين على توفير اللحوم البلدية بسعر 120 جنيهاً لكيلو القائم والكولومبي بـ 100 جنيه لكيلو القائم، خاصة وأنها استوردت بجانب الأعلاف بالأسعار القديمة قبل تفاقم الأزمة الحالية .
وأوضح، أن مصر تنتج نحو 40 % فقط من حجم استهلاك اللحوم في حين تستورد 60 % من الخارج سواء كانت رؤوس ماشية حية او لحوم مجمدة، مشيراً إلى أن أزمة الدولار كانت سبباً في ارتفاع وهمي لأسعار اللحوم، خاصة وأن الدولة لم تستورد أي شحنات جديدة منذ 6 أشهر.
ولفت رئيس شعبة القصابين باتحاد الغرف التجارية إلى أن أسواق البرازيل وكولومبيا، والسودان وجيبوتي والهند، هي المناشئ التي تفضل الدولة الاستيراد منها، مؤكدا أن توجيهات الرئيس السيسي للحكومة، بمتابعة الإفراج عن البضائع المحتجزة في الموانئ وتيسير استيراد السلع الغذائية المهمة كاللحوم، خاصة مع توفر العملة سيؤثر إيجابا على تراجع الأسعار خلال الفترة
محمد بدأ بالبحث عن ملاذ آخر بخلاف الجزارين، يستطيع من خلاله شراء متطلبات أسرته من اللحم الذي يجب أن يكون على رأس مائدة الإفطار في أول يوم من الشهر الكريم، وذهب إلى أحد الاستهلاكية للحصول كيلو ونصف من اللحوم السودانية بسعر 250 جنيهاً للكيلو، لكنه وجد اللحوم نفذت، فبحث عن مجمع آخر عثر فيه على ضالته.
رحلة بحث محمد، كانت نفسها رحلة بحث سعاد الممرضة بإحدى مستشفيات وزارة الصحة، والتي بدأت التفكير في مائدة رمضان أول شهر الصيام، وأيضا جارتها الحاجة فوزية التي تحصل على معاش زوجها المتوفي، وتأمل أن تجمع ابنها وابنتها على مائدة إفطار أول يوم رمضان، ولابد أن تعد لهم صينية البطاطس باللحم التي يحبونها من يديها، وهو ما طرح تساؤلا واحدا في أذهانهم جميعا، هل ستواصل أسعار اللحوم ارتفاعاتها؟
"أسعار اللحوم بدأت في التراجع" .. بهذه الكلمات زف هيثم عبد الباسط رئيس شعبة القصابين باتحاد الغرف التجارية البشرة سارة للمواطنين، متوقعاً مزيداً من الانخفاض خلال الفترة المقبلة.
وأوضح أن أسعار اللحوم تتراوح حالياً بين 350 و430 جنيهاً للكيلو بدلا من 450 و500 جنيهًا للكيلو الواحد، مرجعاَ الانخفاض في الأسعار، إلى توافر حصيلة من النقد الأجنبي لدي البنوك، ما يمكنها من سرعة الإفراج الجمركي عن شحنات الأعلاف المحتجزة بالموانئ وتوفير احتياجات القطاع.
وأكد عبد الباسط، على إمكانية للعودة لأسعار ما قبل عيد الأضحى الماضي والتي تراوحت الأسعار في حينه، بين 280 و350 جنيهاً للكيلو، حال تفاهم الحكومة مع المستوردين على توفير اللحوم البلدية بسعر 120 جنيهاً لكيلو القائم والكولومبي بـ 100 جنيه لكيلو القائم، خاصة وأنها استوردت بجانب الأعلاف بالأسعار القديمة قبل تفاقم الأزمة الحالية .
وأوضح، أن مصر تنتج نحو 40 % فقط من حجم استهلاك اللحوم في حين تستورد 60 % من الخارج سواء كانت رؤوس ماشية حية او لحوم مجمدة، مشيراً إلى أن أزمة الدولار كانت سبباً في ارتفاع وهمي لأسعار اللحوم، خاصة وأن الدولة لم تستورد أي شحنات جديدة منذ 6 أشهر.
ولفت رئيس شعبة القصابين باتحاد الغرف التجارية إلى أن أسواق البرازيل وكولومبيا، والسودان وجيبوتي والهند، هي المناشئ التي تفضل الدولة الاستيراد منها، مؤكدا أن توجيهات الرئيس السيسي للحكومة، بمتابعة الإفراج عن البضائع المحتجزة في الموانئ وتيسير استيراد السلع الغذائية المهمة كاللحوم، خاصة مع توفر العملة سيؤثر إيجابا على تراجع الأسعار خلال الفترة
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية