تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
يتعرض مطار بيروت، لحملة تشويه متعمدة، تضر بسمعة لبنان على مدى سنوات، كما يؤكد مسئولون لبنانيون، منذ زعمت صحيفة "تليجراف" البريطانية، في تقرير لها مؤخرا، وجود معلومات بشأن تخزين حزب الله أسلحة في المطار الرئيسي للبنان، ويزيد المخاوف من احتمالية اعتباره ضمن الأهداف العسكرية الإسرائيلية في ظل التصعيد العسكري الدائر بين الطرفين خلال الفترة الماضي
يُعتبر مطار بيروت الدولي، في لبنان من أقدم المطارات في المنطقة، ومركزًا مهماً للطيران في الشرق الأوسط، إذ تأسس عام 1954، وأعيد تسميته باسم رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري بعد اغتياله في 14 فبراير 2005.
عمليات استهداف سابقة
ولا يعد اعتباره ضمن الأهداف العسكرية الإسرائيلية، مجرد مخاوف، إذ سبق لها أن استهدفته عدة مرات، ففي 28 ديسمبر 1968 قصف الجيش الإسرائيلي مطار بيروت ودمّر 13 طائرة مدنية في رد على عملية خطف طائرة إسرائيلية في مطار أثينا على يد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وفي 27 يونيو 1976 قصف المطار ونقلت إدارة طيران شركة الشرق الأوسط إلى مطار أورلي – فرنسا، وفي منتصف نوفمبر من نفس العام، أُعيد افتتاح المطار مجدداً بعد 168 يوماً من الإغلاق.
وفي عام 1982 اجتاحت القوات الإسرائيلية لبنان، وأُغلق المطار لمدة 115 يوماً، و قصفت القوات الجوية الإسرائيلية المطار، ودمرت 6 طائرات تابعة لطيران الشرق الأوسط من نوع بوينج 727، وأُعيد تأهيله في سبتمبر من نفس العام و استأنف العمل.
في 13 يوليو 2006، وخلال حرب لبنان، قصف المطار مرة أخرى من قبل الجيش الإسرائيلي الذي دمر المدرجات ومنع الطيران في الأجواء اللبنانية، وفي 17 أغسطس من نفس العام أعيد افتتاح المطار مرة أخرى بعد إعادة تأهيله وإصلاح الخسائر أثناء الحرب.
موضوع مثير للجدل
وتعد الاتهامات التي أطلقتها "تلجراف"، عن نفوذ حزب الله على مطار بيروت، نتيجة لتأثيره الواسع في لبنان على الصعيدين العسكري والسياسي، موضوع معقد ومثير للجدل في السياسة اللبنانية، إذ يُقال إن هذا النفوذ قد يشمل القدرة على مراقبة أو التأثير على عمليات المطار، بما في ذلك حركة الشحن الجوي والأمن، فيما تشير أقاويل أخرى إلى ان هذا النفوذ وهمي ويأتي في إطار مناوشات سياسية.
الرأي الأول يتبناه فادي عاكوم، الكاتب والمحلل اللبناني، قائلا: "منذ سنوات عديدة ومطار بيروت أمنيا واقع تحت سيطرة تنظيم حزب الله، ومن خلاله يتمكن من إدخال الأموال والصواريخ والمعدات العسكرية إلى لبنان، منها ما يظل فيها، وهناك البعض الآخر يتم نقله إلي سوريا"، قبل أن يؤكد أن سيطرة حزب الله علي مطار بيروت مسألة محسومة جدا وغير قابلة للنقاش.
موقع استراتيجي
ولكن في نفس الوقت، يرى "عاكوم"، أن تخزين الأسلحة بمطار بيروت أمر جديد فوجئ به في الصحف البريطانية، مستطردا: "ربما يكون الأمر صحيحا، لأن حزب الله يلجأ للاختباء في المواقع المدنية سواء كانت منشآت أو مرافق، والمطار مرفق مدني، كما أن مكانه استراتيجي علي مدخل العاصمة بيروت وقريب من البحر ومنطقة الجبل، وبالتالي فإن تخزين الصواريخ التي تم الكشف عنها في التقرير الغربي يُمكن حزب الله من سرعة الانتشار في حالة انفلات الأوضاع ودخول المنطقة في حرب مع جيش الاسرائيلي".
"حزب الله لديه تاريخ كبير بالاختباء خلف المدنيين، كما حدث عام 2006 بالضاحية الجنوبية ، وعام 1996 عندما اختبأ بصواريخه قرب مخيم القوات الدولية أو القبعات الزرقاء والتي كانت تضم عدد كبير من المدنيين بالمئات وقام بإطلاق صواريخ نحو الجيش الإسرائيلي"، والحديث مازال للمحلل اللبناني، وحينها اعتقد حزب الله عدم رد إسرائيل علي القصف، لكن الأخيرة ردت علي مصدر القصف وسقط أكثر من 300 قتيل وجريح من النساء والأطفال، بسبب تجرأ حزب الله بإطلاق الصواريخ من موقع مدني أممي خاضع للرقابة الدولية، ومن ثم فإن أي تصرف قد يقوم به حزب الله ليس غريبا عليهم.
تهديد ليس الأول
"وسبق وأن هددت إسرائيل بضرب مطار بيروت الدولي"، كما استهل الكاتب والمحلل اللبناني عزت أبو علي، حديثه معنا، مضيفا: "فمنذ عامين رفع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، صورا في الأمم المتحدة أثناء خطابه في الجمعية العمومية للأمم المتحدة، تظهر من منطقة قريبة جدا من مطار بيروت يقال لها «بئر حسن» تضم ملعب رياضيا محسوب علي حزب الله، وادعى نتنياهو حينها أن هذا الملعب يضم منشآت تخزين صواريخ لحزب الله، وسارعت وقتها وزارة الخارجية اللبنانية، للقيام بجولات دبلوماسية علي هذا الملعب بمشاركة السفارة المصرية في بيروت، وعدد من السفارات العربية والأجنبية ودول دائمة العضوية وغير دائمة في مجلس الأمن الدولي، وأثبتت كذب ادعاءات نتنياهو إلي العالم.
"اليوم تهديد مطار بيروت ليس الأول من نوعه ولكن يتخذ منحنى خطير هذه المرة، بسبب الجبهة المشتعلة أمام حزب الله وبعض الفصائل المقاومة اللبنانية والفلسطينية في جنوب لبنان وبين العدو الإسرائيلي والتي دخلت شهرها الـ 9"، والحديث مازال لـ"أبو علي"، مؤكدا كذب ادعاءات "التليجراف"، إلا أنه بررها بأنها جاءت ردا على حسن نصرالله أمين حزب الله، وكشفه عن المخططات الاسرائيلية لاستخدام قبرص كقاعدة لعملياتها الجوية ضد لبنان في حال الحرب المفتوحة، لأن دول الاحتلال تدرك تماما أن أول أهداف صواريخ حزب الله ستكون ع المطارات الإسرائيلية.
المطار مكشوف أمنيا
ويرى أبو علي، أن الطائرات الإسرائيلية إذ صعدت لضرب لبنان لن تجد مطارات في فلسطين تهبط فيها، وبالتالي فهي مضطرة لاستخدام أقرب مطار صديق لها في قبرص، موضحا أن مطار بيروت الدولي، مكشوف أمنيا أمام العدو الإسرائيلي، ومن ثم فليس من صالح حزب الله استخدامه المطار كمعبر أو كمقر أو كمخازن للأسلحة، فضلا عن أن وجود مدنيين في محيط المطار احتمال وقوعهم ضحايا حال نشوب صراع مع إسرائيل، يزيد من عداءات حزب الله في لبنان، خاصة الاطراف المسيحية ال ترفض ما يقوم به حزب الله جنوبا.
وأضاف: " كما أن حزب الله لديه طرق آمنه لدخول السلاح، منها الحدود اللبنانية مع سوريا، هي حدود مفتوحة وطويلة في الشمال والشرق،، بالإضافة إلى وجود جسر جوي من طهران إلى سوريا إلي مطاري دمشق وحلب الدوليين لدخول السلاح الإيراني من إلي سوريا، ثم من مطار دمشق إلي لبنان، فهو يدخل السلاح عبر المعابر البرية غير الشرعية".
واختتم قائلا: "البيئة اللبنانية أصبحت على دراية بالمخطط الصهيوني"، متوقعا قيام إسرائيل بإيجاد غطاء لإجراء عمليات في لبنان ولكن لن تكون برية وستكون ضربات جوية علي بعض الأهداف في لبنان، وذلك لأن إسرائيل منذ 9 أشهر وحتي اليوم لم تحقق أي من أهدافها في غزة.
تغطية على خيبات إسرائيل
أما المحلل السياسي والباحث، د. هيثم مزاحم رئيس مركز الدراسات الآسيوية والصينية، فيرى أن الإسرائيليين يستخدمون صحيفة التليجراف البريطانية لنشر الأكاذيب والادعاءات، مؤكدا أن مطار بيروت يخضع لإشراف الجيش اللبناني وقوات الأمن اللبنانية ووزارة الأشغال، التي قامت منذ أيام قليلة، بجولة داخل المطار للسفراء العرب والأجانب والصحفيين لإثبات عدم وجود، أي مخازن بالمطار سوى المستخدمة في تموين الطائرات المدنية في المطار.
وقال: "الصحيفة الممولة، تستهدف التغطية على العمليات العسكرية والهجمات الصاروخية، لحزب الله ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا المحتلة، من خلال الضغط على الإدارة الأمريكية والأوروبية، للضغط بدورهم على حزب الله لإيقاف هذه العمليات من أجل عودة المستوطنين الى شمال فلسطين المحتلة".
يُعتبر مطار بيروت الدولي، في لبنان من أقدم المطارات في المنطقة، ومركزًا مهماً للطيران في الشرق الأوسط، إذ تأسس عام 1954، وأعيد تسميته باسم رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري بعد اغتياله في 14 فبراير 2005.
عمليات استهداف سابقة
ولا يعد اعتباره ضمن الأهداف العسكرية الإسرائيلية، مجرد مخاوف، إذ سبق لها أن استهدفته عدة مرات، ففي 28 ديسمبر 1968 قصف الجيش الإسرائيلي مطار بيروت ودمّر 13 طائرة مدنية في رد على عملية خطف طائرة إسرائيلية في مطار أثينا على يد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وفي 27 يونيو 1976 قصف المطار ونقلت إدارة طيران شركة الشرق الأوسط إلى مطار أورلي – فرنسا، وفي منتصف نوفمبر من نفس العام، أُعيد افتتاح المطار مجدداً بعد 168 يوماً من الإغلاق.
وفي عام 1982 اجتاحت القوات الإسرائيلية لبنان، وأُغلق المطار لمدة 115 يوماً، و قصفت القوات الجوية الإسرائيلية المطار، ودمرت 6 طائرات تابعة لطيران الشرق الأوسط من نوع بوينج 727، وأُعيد تأهيله في سبتمبر من نفس العام و استأنف العمل.
في 13 يوليو 2006، وخلال حرب لبنان، قصف المطار مرة أخرى من قبل الجيش الإسرائيلي الذي دمر المدرجات ومنع الطيران في الأجواء اللبنانية، وفي 17 أغسطس من نفس العام أعيد افتتاح المطار مرة أخرى بعد إعادة تأهيله وإصلاح الخسائر أثناء الحرب.
موضوع مثير للجدل
وتعد الاتهامات التي أطلقتها "تلجراف"، عن نفوذ حزب الله على مطار بيروت، نتيجة لتأثيره الواسع في لبنان على الصعيدين العسكري والسياسي، موضوع معقد ومثير للجدل في السياسة اللبنانية، إذ يُقال إن هذا النفوذ قد يشمل القدرة على مراقبة أو التأثير على عمليات المطار، بما في ذلك حركة الشحن الجوي والأمن، فيما تشير أقاويل أخرى إلى ان هذا النفوذ وهمي ويأتي في إطار مناوشات سياسية.
الرأي الأول يتبناه فادي عاكوم، الكاتب والمحلل اللبناني، قائلا: "منذ سنوات عديدة ومطار بيروت أمنيا واقع تحت سيطرة تنظيم حزب الله، ومن خلاله يتمكن من إدخال الأموال والصواريخ والمعدات العسكرية إلى لبنان، منها ما يظل فيها، وهناك البعض الآخر يتم نقله إلي سوريا"، قبل أن يؤكد أن سيطرة حزب الله علي مطار بيروت مسألة محسومة جدا وغير قابلة للنقاش.
موقع استراتيجي
ولكن في نفس الوقت، يرى "عاكوم"، أن تخزين الأسلحة بمطار بيروت أمر جديد فوجئ به في الصحف البريطانية، مستطردا: "ربما يكون الأمر صحيحا، لأن حزب الله يلجأ للاختباء في المواقع المدنية سواء كانت منشآت أو مرافق، والمطار مرفق مدني، كما أن مكانه استراتيجي علي مدخل العاصمة بيروت وقريب من البحر ومنطقة الجبل، وبالتالي فإن تخزين الصواريخ التي تم الكشف عنها في التقرير الغربي يُمكن حزب الله من سرعة الانتشار في حالة انفلات الأوضاع ودخول المنطقة في حرب مع جيش الاسرائيلي".
"حزب الله لديه تاريخ كبير بالاختباء خلف المدنيين، كما حدث عام 2006 بالضاحية الجنوبية ، وعام 1996 عندما اختبأ بصواريخه قرب مخيم القوات الدولية أو القبعات الزرقاء والتي كانت تضم عدد كبير من المدنيين بالمئات وقام بإطلاق صواريخ نحو الجيش الإسرائيلي"، والحديث مازال للمحلل اللبناني، وحينها اعتقد حزب الله عدم رد إسرائيل علي القصف، لكن الأخيرة ردت علي مصدر القصف وسقط أكثر من 300 قتيل وجريح من النساء والأطفال، بسبب تجرأ حزب الله بإطلاق الصواريخ من موقع مدني أممي خاضع للرقابة الدولية، ومن ثم فإن أي تصرف قد يقوم به حزب الله ليس غريبا عليهم.
تهديد ليس الأول
"وسبق وأن هددت إسرائيل بضرب مطار بيروت الدولي"، كما استهل الكاتب والمحلل اللبناني عزت أبو علي، حديثه معنا، مضيفا: "فمنذ عامين رفع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، صورا في الأمم المتحدة أثناء خطابه في الجمعية العمومية للأمم المتحدة، تظهر من منطقة قريبة جدا من مطار بيروت يقال لها «بئر حسن» تضم ملعب رياضيا محسوب علي حزب الله، وادعى نتنياهو حينها أن هذا الملعب يضم منشآت تخزين صواريخ لحزب الله، وسارعت وقتها وزارة الخارجية اللبنانية، للقيام بجولات دبلوماسية علي هذا الملعب بمشاركة السفارة المصرية في بيروت، وعدد من السفارات العربية والأجنبية ودول دائمة العضوية وغير دائمة في مجلس الأمن الدولي، وأثبتت كذب ادعاءات نتنياهو إلي العالم.
"اليوم تهديد مطار بيروت ليس الأول من نوعه ولكن يتخذ منحنى خطير هذه المرة، بسبب الجبهة المشتعلة أمام حزب الله وبعض الفصائل المقاومة اللبنانية والفلسطينية في جنوب لبنان وبين العدو الإسرائيلي والتي دخلت شهرها الـ 9"، والحديث مازال لـ"أبو علي"، مؤكدا كذب ادعاءات "التليجراف"، إلا أنه بررها بأنها جاءت ردا على حسن نصرالله أمين حزب الله، وكشفه عن المخططات الاسرائيلية لاستخدام قبرص كقاعدة لعملياتها الجوية ضد لبنان في حال الحرب المفتوحة، لأن دول الاحتلال تدرك تماما أن أول أهداف صواريخ حزب الله ستكون ع المطارات الإسرائيلية.
المطار مكشوف أمنيا
ويرى أبو علي، أن الطائرات الإسرائيلية إذ صعدت لضرب لبنان لن تجد مطارات في فلسطين تهبط فيها، وبالتالي فهي مضطرة لاستخدام أقرب مطار صديق لها في قبرص، موضحا أن مطار بيروت الدولي، مكشوف أمنيا أمام العدو الإسرائيلي، ومن ثم فليس من صالح حزب الله استخدامه المطار كمعبر أو كمقر أو كمخازن للأسلحة، فضلا عن أن وجود مدنيين في محيط المطار احتمال وقوعهم ضحايا حال نشوب صراع مع إسرائيل، يزيد من عداءات حزب الله في لبنان، خاصة الاطراف المسيحية ال ترفض ما يقوم به حزب الله جنوبا.
وأضاف: " كما أن حزب الله لديه طرق آمنه لدخول السلاح، منها الحدود اللبنانية مع سوريا، هي حدود مفتوحة وطويلة في الشمال والشرق،، بالإضافة إلى وجود جسر جوي من طهران إلى سوريا إلي مطاري دمشق وحلب الدوليين لدخول السلاح الإيراني من إلي سوريا، ثم من مطار دمشق إلي لبنان، فهو يدخل السلاح عبر المعابر البرية غير الشرعية".
واختتم قائلا: "البيئة اللبنانية أصبحت على دراية بالمخطط الصهيوني"، متوقعا قيام إسرائيل بإيجاد غطاء لإجراء عمليات في لبنان ولكن لن تكون برية وستكون ضربات جوية علي بعض الأهداف في لبنان، وذلك لأن إسرائيل منذ 9 أشهر وحتي اليوم لم تحقق أي من أهدافها في غزة.
تغطية على خيبات إسرائيل
أما المحلل السياسي والباحث، د. هيثم مزاحم رئيس مركز الدراسات الآسيوية والصينية، فيرى أن الإسرائيليين يستخدمون صحيفة التليجراف البريطانية لنشر الأكاذيب والادعاءات، مؤكدا أن مطار بيروت يخضع لإشراف الجيش اللبناني وقوات الأمن اللبنانية ووزارة الأشغال، التي قامت منذ أيام قليلة، بجولة داخل المطار للسفراء العرب والأجانب والصحفيين لإثبات عدم وجود، أي مخازن بالمطار سوى المستخدمة في تموين الطائرات المدنية في المطار.
وقال: "الصحيفة الممولة، تستهدف التغطية على العمليات العسكرية والهجمات الصاروخية، لحزب الله ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا المحتلة، من خلال الضغط على الإدارة الأمريكية والأوروبية، للضغط بدورهم على حزب الله لإيقاف هذه العمليات من أجل عودة المستوطنين الى شمال فلسطين المحتلة".
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية