من أعلى مراتب عقوق الابناء هجر الأم ومقاطعتها لذلك فهو أمر محرم تحريماً مغلظاً.

وقد حذر الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من عصيان الأبناء للوالدين أو أحدهما، خصوصا الأم، مؤكدا أن دعاء الأم على ابنها العاصي مستجاب لو كان من قلبها.

  وفى نصيحة لمن يعوق أمه قال:
"  العاق ما تفعله مصيبة وهيأثر على حياتك كلها وهيترد لك في أولادك، عارف لو انت مقصر في حق الله ربنا يغفر لك، لكن غضب الأم من غضب الرب".
ومن سبل كفارة عقوق الوالدين التوبة النصوح إلى الله تعالى بشروطها الأربعة: الإقلاع عن الذنب، الندم، العزم على عدم العودة، ثم تتبعها أعمال صالحة، بالإضافة إلى الإحسان المادي والمعنوي إلى الوالدين والاعتذار إليهما والدعاء لهما"