تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
ما بين الدراما الشعبية والإثارة والتشويق، تم عرض مسلسل "المعلم" الذي قام ببطولته الفنان مصطفى شعبان، والذي تعمد من خلاله إعادة ذكريات المشاهد مع فيلم "شادر السمك" الذي تم عرضه عام 1986، وقام ببطولته الفنان أحمد زكي، وبعيدا عن تكرار الأحداث كانت حدوتة درامية مختلفة في قصتها ومتشابهة في اختيار عالم تجارة الأسماك.
فكرة لم يتم تقديمها من قبل، هكذا وصف النجم مصطفى شعبان في حديثه لـ "سبوت" عن أسباب اختياره لمسلسل "المعلم" الذي عُرض في شهر رمضان الماضي، مضيفا: "عندما قرأت السيناريو جذبني للغاية، فالأحداث تشهد العديد من الصراعات، ويوجد تباين كبير بين شخصيات العمل، والتي قد تجدها حتما تتشابه مع العديد من الأشخاص الذي نتعامل معهم."
صعوبة الدراما الشعبية
وتابع: "اختياري لـ "المعلم" لأنني لم أقدم عملا يناقش عالم السمك والصيد، وهو جانب جديد على الدراما، ولم يقدم في السينما منذ سنوات عديدة، كما أن صورة شادر السمك جاذبة للعين، والعالم الخاص به مثير للغاية وبه أسرار كثيرة".
وتحدث شعبان عن تكراره لتقديم "الدراما الشعبية" في أكثر من عمل وقال إن فكرة تقديم الدراما الشعبية فكرة صعبة وليست سهلة كما يظن البعض، فهي ليست ورقة آمنة للنجاح، لأن الدراما الشعبية إما أن تنجح وتحقق نجاحا في جميع الدول العربية، وإما أن تفشل ولا يتابعها أحد.
وأستطرد: "قدمت شخصيات شعبية عديدة على مدار مشواري الفني ما بين شخصية الحاج فواز في مسلسل "الزوجة الرابعة" وخميس أفندينا في "مزاج الخير" ومختار في "العار"، وأيوب في مسلسل "أيوب" وسفينة في "ملوك الجدعنة" وزين في "بابا المجال" ولكنها شخصيات مختلفة تماما، فالحاج فواز قد يتشابه مع مختار في حبه للستات ولكن الحاج فواز يفضل أن يتزوجهن في الحلال، فجميعهم شخصيات شعبية ولكنها مختلفة عن بعضها".
وانتقد النجم مصطفى شعبان، الصورة الذهنية السلبية عن الحي الشعبي في أذهان نسبة كبيرة من المشاهدين، باعتباره رمزا لـ"البلطجة"، مؤكدا أنه على العكس تماما فالأحياء الشعبية ثرية بالنماذج المشرفة الكادحة.
وواصل: "أغلبنا من أحياء شعبية، وأغلب العلماء والرواد من أحياء شعبية، فهو عالم مليء بتنوع الطبقات والثقافات".
كيميا مع سهر الصايغ
أما عن تعامله هذا العام مع العديد من الفنانين للمرة الأولى مثل سلوى خطاب، وانتصار، ومنذر ريحانة، فتحدث قائلا: "أسعى كل عام إلى التغيير، حتى في شكل الشخصية التي أقدمها، ففي العام الماضي شخصية زين كانت جادة إلى حد ما، لكن شخصية حامد في المعلم أضفت عليها جزءا من المرح والفرفشة فهو يأخذ الأمور ببساطة وهو نمط شعبي موجود".
ووصف مصطفى شعبان تكرار تعاونه مع النجمة سهر الصايغ بقوله: "بيننا كمياء إنسانية وفنية عظيمة"، وتحدث عنها وقال: "ذكية ومجتهدة جدا ولديها حضور طاغ، وتفاجئني أثناء التصوير بردود أفعال لم أتوقعها، فهناك مشاهد أبدعت بها، وهي إنسانة مرنة في التعامل أثناء التصوير".
نور الشريف صاحب مدرسة
أما عن ردود الأفعال على العمل بعد عرضه، فقال عنها: "سعيد جدا لردود فعل الجمهور في الشارع، وذكرني هذا النجاح بنجاح مسلسل الزوجة الرابعة، لأنني وجدت الناس تحفظ الأسماء الثانوية للشخصيات، ومعنى ذلك أن المتفرج عاش مع القصة واندمج بها، وجاءني رسائل إشادة بالعمل من العديد من الدول العربية وهذا أسعدني كثيرا، فمقياسي الأساسي هو الشارع وليس السوشيال ميديا."
وفي سياق مختلف، تحدث مصطفى شعبان عن المؤثرين في حياته الفنية وقال: "لا يمكن أن أنسى فضل أساتذتي علي في مشواري الفني مثل المخرج خالد جلال، والأستاذ الراحل فاروق الفيشاوي، والأستاذ محمود عبد العزيز، فهم لم يبخلوا علي بأي نصيحة في بداية مشواري، أما الراحل نور الشريف فكل ما قاله لي هو منهج للنجاح، فقد جمعنا صداقة كبيرة حتى وفاته، وكنت أستشيره في العديد من الأعمال الخاصة بي والتي حققت نجاحا مثل مسلسل الزوجة الرابعة والعار".
واستطرد حديثه قائلا: "هناك من قال إنني أقلد نور الشريف، ولكنني لا يمكن أن أكون مثل نور الشريف، لأنه صاحب مدرسة خاصة لا يوجد مثلها، وكذلك الحال بالنسبة لبقية الفنانين العظماء، كلا منهم له مدرسة خاصة لا يشبه أحدا، واستشاره نور الشريف في أي عمل درامي، وأخذ رأيه أمرا مسلما به لأنه له رؤية درامية فريدة من نوعها."
إلي ذلك، تحدث مصطفى شعبان عن رؤيته للصحافة والإعلام في الوقت الحالي، وقال: "تخرجت في كلية الإعلام، لذا رؤيتي قد تختلف قليلا عن الغير، وأرى أن الصحفي حدث له خلط بين تتبع خطى السوشيال ميديا وبين أن يكون قائد رأي، فهناك من ينقاد خلف آراء السوشيال ميديا وتحقيق الترند وهو النسبة الأعلى للأسف، ونسوا أنهم أصحاب الرأي ولا يمكن لأحد أن يقودهم".
وعن مدى تقبله للرأي الآخر والنقد أوضح أنه يقبل النقد البناء الذي يضيف له، ولكنه لا يستمع لمن ينتقده كنوع من الثأر الشخصي، كاشفا عن حبه للمسرح وقال: "قدمت من قبل مسرحية على المسرح القومي مع المخرج خالد جلال وأتمنى عودة المسرح مرة أخرى لما كان عليه في الماضي، فالمسرح وسيلة ثقافة وترفيه عظيمة."
أما عن الجديد الذي يسعى إلى تقديمه، أعلن مصطفى شعبان، أنه يحضر لفيلم سينمائي جديد، موضحا أنه يعد له منذ وقت طويل، ويراهن على نجاحه لأنه سيكون عمل ثقيل له وزنه بحسب وصفه، إذ يحمل رسائل فنية مهمة جدا.
فكرة لم يتم تقديمها من قبل، هكذا وصف النجم مصطفى شعبان في حديثه لـ "سبوت" عن أسباب اختياره لمسلسل "المعلم" الذي عُرض في شهر رمضان الماضي، مضيفا: "عندما قرأت السيناريو جذبني للغاية، فالأحداث تشهد العديد من الصراعات، ويوجد تباين كبير بين شخصيات العمل، والتي قد تجدها حتما تتشابه مع العديد من الأشخاص الذي نتعامل معهم."
صعوبة الدراما الشعبية
وتابع: "اختياري لـ "المعلم" لأنني لم أقدم عملا يناقش عالم السمك والصيد، وهو جانب جديد على الدراما، ولم يقدم في السينما منذ سنوات عديدة، كما أن صورة شادر السمك جاذبة للعين، والعالم الخاص به مثير للغاية وبه أسرار كثيرة".
وتحدث شعبان عن تكراره لتقديم "الدراما الشعبية" في أكثر من عمل وقال إن فكرة تقديم الدراما الشعبية فكرة صعبة وليست سهلة كما يظن البعض، فهي ليست ورقة آمنة للنجاح، لأن الدراما الشعبية إما أن تنجح وتحقق نجاحا في جميع الدول العربية، وإما أن تفشل ولا يتابعها أحد.
وأستطرد: "قدمت شخصيات شعبية عديدة على مدار مشواري الفني ما بين شخصية الحاج فواز في مسلسل "الزوجة الرابعة" وخميس أفندينا في "مزاج الخير" ومختار في "العار"، وأيوب في مسلسل "أيوب" وسفينة في "ملوك الجدعنة" وزين في "بابا المجال" ولكنها شخصيات مختلفة تماما، فالحاج فواز قد يتشابه مع مختار في حبه للستات ولكن الحاج فواز يفضل أن يتزوجهن في الحلال، فجميعهم شخصيات شعبية ولكنها مختلفة عن بعضها".
وانتقد النجم مصطفى شعبان، الصورة الذهنية السلبية عن الحي الشعبي في أذهان نسبة كبيرة من المشاهدين، باعتباره رمزا لـ"البلطجة"، مؤكدا أنه على العكس تماما فالأحياء الشعبية ثرية بالنماذج المشرفة الكادحة.
وواصل: "أغلبنا من أحياء شعبية، وأغلب العلماء والرواد من أحياء شعبية، فهو عالم مليء بتنوع الطبقات والثقافات".
كيميا مع سهر الصايغ
أما عن تعامله هذا العام مع العديد من الفنانين للمرة الأولى مثل سلوى خطاب، وانتصار، ومنذر ريحانة، فتحدث قائلا: "أسعى كل عام إلى التغيير، حتى في شكل الشخصية التي أقدمها، ففي العام الماضي شخصية زين كانت جادة إلى حد ما، لكن شخصية حامد في المعلم أضفت عليها جزءا من المرح والفرفشة فهو يأخذ الأمور ببساطة وهو نمط شعبي موجود".
ووصف مصطفى شعبان تكرار تعاونه مع النجمة سهر الصايغ بقوله: "بيننا كمياء إنسانية وفنية عظيمة"، وتحدث عنها وقال: "ذكية ومجتهدة جدا ولديها حضور طاغ، وتفاجئني أثناء التصوير بردود أفعال لم أتوقعها، فهناك مشاهد أبدعت بها، وهي إنسانة مرنة في التعامل أثناء التصوير".
نور الشريف صاحب مدرسة
أما عن ردود الأفعال على العمل بعد عرضه، فقال عنها: "سعيد جدا لردود فعل الجمهور في الشارع، وذكرني هذا النجاح بنجاح مسلسل الزوجة الرابعة، لأنني وجدت الناس تحفظ الأسماء الثانوية للشخصيات، ومعنى ذلك أن المتفرج عاش مع القصة واندمج بها، وجاءني رسائل إشادة بالعمل من العديد من الدول العربية وهذا أسعدني كثيرا، فمقياسي الأساسي هو الشارع وليس السوشيال ميديا."
وفي سياق مختلف، تحدث مصطفى شعبان عن المؤثرين في حياته الفنية وقال: "لا يمكن أن أنسى فضل أساتذتي علي في مشواري الفني مثل المخرج خالد جلال، والأستاذ الراحل فاروق الفيشاوي، والأستاذ محمود عبد العزيز، فهم لم يبخلوا علي بأي نصيحة في بداية مشواري، أما الراحل نور الشريف فكل ما قاله لي هو منهج للنجاح، فقد جمعنا صداقة كبيرة حتى وفاته، وكنت أستشيره في العديد من الأعمال الخاصة بي والتي حققت نجاحا مثل مسلسل الزوجة الرابعة والعار".
واستطرد حديثه قائلا: "هناك من قال إنني أقلد نور الشريف، ولكنني لا يمكن أن أكون مثل نور الشريف، لأنه صاحب مدرسة خاصة لا يوجد مثلها، وكذلك الحال بالنسبة لبقية الفنانين العظماء، كلا منهم له مدرسة خاصة لا يشبه أحدا، واستشاره نور الشريف في أي عمل درامي، وأخذ رأيه أمرا مسلما به لأنه له رؤية درامية فريدة من نوعها."
إلي ذلك، تحدث مصطفى شعبان عن رؤيته للصحافة والإعلام في الوقت الحالي، وقال: "تخرجت في كلية الإعلام، لذا رؤيتي قد تختلف قليلا عن الغير، وأرى أن الصحفي حدث له خلط بين تتبع خطى السوشيال ميديا وبين أن يكون قائد رأي، فهناك من ينقاد خلف آراء السوشيال ميديا وتحقيق الترند وهو النسبة الأعلى للأسف، ونسوا أنهم أصحاب الرأي ولا يمكن لأحد أن يقودهم".
وعن مدى تقبله للرأي الآخر والنقد أوضح أنه يقبل النقد البناء الذي يضيف له، ولكنه لا يستمع لمن ينتقده كنوع من الثأر الشخصي، كاشفا عن حبه للمسرح وقال: "قدمت من قبل مسرحية على المسرح القومي مع المخرج خالد جلال وأتمنى عودة المسرح مرة أخرى لما كان عليه في الماضي، فالمسرح وسيلة ثقافة وترفيه عظيمة."
أما عن الجديد الذي يسعى إلى تقديمه، أعلن مصطفى شعبان، أنه يحضر لفيلم سينمائي جديد، موضحا أنه يعد له منذ وقت طويل، ويراهن على نجاحه لأنه سيكون عمل ثقيل له وزنه بحسب وصفه، إذ يحمل رسائل فنية مهمة جدا.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية