تستقبل العاصمة الإدارية الجديدة غدا السبت، "قمة القاهرة للسلام"، كأول قمة عربية وعالمية تقام فيها .

تعكس الاستجابة السريعة، من المجتمع الدولى لدعوة مصر تنظيم قمة القاهرة للسلام غدا السبت بالعاصمة الإدارية الجديدة،  دليلا قاطعا على ثقة المجتمع الدولى فى دور القاهرة، كقوة إقليمية لا يستهان بها، ويؤكد دورها المحوري والريادي تجاه قضايا المنطقة، خاصة في الدفاع عن القضية الفلسطينية .

وبذلت مصر برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، جهودا كبيرة خلال الايام الماضية لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على المدنيين في قطاع غزة، والذى أسفر عن مقتل أكثر من 3500 فلسطينيا بينهم عدد كبير من الأطفال،  وإصابة عشرات الآلاف، حتى كتابة السطور، كما تبذل جهودا مضنية، لإدخال المساعدات الإغاثية إلى القطاع الذي فرضت إسرائيل حصارا شاملا، على سكانه الذين يتجاوز عددهم 2.4 ملايين نسمة، تضمن قطع المياه والكهرباء والغذاء والدواء وكافة وسائل الحياة الآدمية .

وتأمل القاهرة من خلال الاستجابة الدولية والإقليمية الواسعة، لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لعقد القمة إيقاف تصعيد جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الشقيق، بحث مستقبل القضية الفلسطينية وعملية السلام، إذ أكد الرئيس على أهمية أن تسفر هذه القمة عن مخرجات وقف التصعيد والجرائم ضد الشعب الفلسطيني، ومنع تدهور الوضع الإنساني ، ودفع عملية السلام.
 

وذكرت "القاهرة الإخبارية" أمس ، أنه تأكد مشاركة 31 دولة و3 منظمات دولية حتى الآن في قمة القاهرة للسلام، مؤكدة حضور زعماء كل من قطر وتركيا واليونان وفلسطين والإمارات والبحرين والكويت والسعودية والعراق وإيطاليا وقبرص، إضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.