تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > سبوت : مصر تجدد رفضها تصفية القضية الفلسطينية على حساب الشعب أو دول المنطقة
source icon

سبوت

.

مصر تجدد رفضها تصفية القضية الفلسطينية على حساب الشعب أو دول المنطقة

عقد وزارء خارجية مصر سامح شكري، والأردن أيمن الصفدي، والولايات المتحدة أنتوني بلينكن، مساء يوم السبت مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا من عمان، لبحث تطورات الوضع في غزة⁩.
وفي كلمته خلال المؤتمر الصحفي المشترك، قال وزير الخارجية سامح شكري، إن أحداث القتل المؤسفة التي تشهدها غزة لا يمكن تبريرها.
وأضاف أن سياسة العقاب الجماعي واستهداف إسرائيل للمدنيين والتهجير القسري لا يمكن أن تكون دفاعا عن النفس. وأكد شكري على ضرورة التوافق على وقف فوري وشامل لإطلاق النار في غزة دون شروط. وشدد على ضرورة الكف عن التعامل مع القضايا والأزمات بمعايير مزدوجة.
ولفت وزير الخارجية إلى أن أعداد الضحايا المدنيين في غزة لا يمكن تبريره تحت أي ذريعة، وطالب بوقف فوري لإطلاق النار. وجدد رفض مصر القاطع لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الشعب أو دول المنطقة. وطالب في كلمته بإحياء عملية السلام وفق حل الدولتين، كما طالب بتحقيق دولي في الانتهاكات المرتكبة في قطاع غزة.
من جهته قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن ما تقوم به إسرائيل في غزة ليس دفاعًا عن النفس. وأضاف "نرفض وصف الحرب بأنها دفاع عن النفس"، مؤكدًا أنها حرب مستعرة تقتل المدنيين وتدمر مدارسهم وكنائسهم وبيوتهم ومساجدهم ولا يمكن تبريرها ولن تجلب لإسرائيل أمنا للفلسطينيين أو للإسرائيليين أو للمنطقة. وشدد وزير الخارجية الأردني على أن جرائم الحرب يجب أن تتوقف، وتحصين إسرائيل يجب أن يتوقف أيضا.
وقال "الصفدي" إن الدول العربية طالبت بوقف إطلاق النار الفوري وإنهاء هذه الحرب. وأدان الوزير الأردني قتل المدنيين من الإسرائيليين والفلسطينيين، متابعًا: "نقف ضد معاداة السامية وهذه ليست حربًا دينية بين المسلمين واليهود". مؤكدًا أن السلام سبيله الوحيد هو حل الدولتين.
وأردف "الصفدي": "حديثنا اليوم خلال الاجتماع كان معمقًا وصادقًا، وعكس مواقف عربية - أمريكية متباينة لما يجب فعله في هذه المرحلة"، في إشارة إلى أولوية وقف إطلاق النار.
كما تحدث وزير الخارجية الأردني عن موقف التقاء بين الموقف الأمريكي والعربي خلال الاجتماع، والذي شمل ضرورة إيصال الدعم الإنساني الكافي والفوري وضرورة حماية المدنيين والالتزام بالقانون الدولي الإنساني ورفض تهجير الفلسطينيين من وطنهم. وأكد "الصفدي" ضرورة وقف ما يمكن وصفه بكارثة ستسكن المنطقة لأجيال.
وصرح "الصفدي" بأن الأولوية الآن هي إنهاء هذه الحرب ووقف الأعمال الخطيرة التي تجردنا من إنسانيتنا، مشيرًا إلى أنهم قلقون للغاية من أعمال العنف في الضفة الغربية، التي يقوم بها المستوطنون الإسرائيليون.
أما وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، فقد شدد في تصريحاته على معارضة الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة، قائلا "إن وجهة نظر واشنطن هي أن وقف إطلاق النار الآن سيجعل حماس قادرة على إعادة تجميع صفوفها ومهاجمة إسرائيل مرة أخرى مثلما حدث في السابع من أكتوبر 2023".
وقال بلينكن إن مقاومة الولايات المتحدة لدعوات وقف إطلاق النار وضعتها على خلاف مع شركائها العرب، بما في ذلك وزراء الخارجية العرب الذين التقى بهم في عمان يوم السبت.
وفي المقابل أكد الوزير الأمريكي مرة أخرى على دعم الولايات المتحدة لـ"الهدنات الإنسانية" وهو المقترح الذي رفضته إسرائيل.
وأضاف أنه ونظرائه العرب في عمان اتفقوا جميعا على أهمية استخدام نفوذهم وقدراتهم لردع أي دولة أو جهة غير حكومية من فتح جبهة أخرى في هذا الصراع، وأوضح أنه طوال هذا الصراع لعبت الدول في جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارجه دورا أساسيا في منع انتشاره.
وذكر أنتوني بلينكن أن واشنطن ودول عربية تعتقد أنه لا يمكن استمرار الوضع القائم في قطاع غزة. وصرح أيضا بأنه بحث مع نظرائه العرب كيفية رسم مسار أفضل للمضي قدما نحو حل الدولتين. كما أشار، خلال المؤتمر الصحفي، إلى أن واشنطن قلقة إزاء عنف المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية