تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
حظيت تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن "حل الدولتين" بين فلسطين وإسرائيل مؤخرا، باستحسان وتأييد العديد من دول العالم، على اعتبار أنها نهاية للحرب بين الطرفين، والأمل في تحقيق الجانب الأكبر من استقرار منطقة الشرق الأوسط.
ولكن الحل الذي طرحه الرئيس الأمريكي، لم يكن الطرح الأول، إذ بني في الأساس على قرار التقسيم الذي صدر عام 1947 ، وكان الرئيس السادات أول من أكد القرار بطرحه على الكنيست في خطابه الشهير بعد مبادرة السلام الذي نادى بحقوق الشعب الفلسطيني في 20 نوفمبر 1977، مطالبا بالعودة إلى حدود ما قبل 1967.
وكانت القضية الفلسطينية ومازالت، هي قضية مصر الأولى، منذ عام 1948، وحظيت باهتمام رؤسائها، منذ الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، مرورا بالرؤساء محمد أنور السادات، ثم محمد حسني مبارك، حتى تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد حكم مصر في يونيو 2014، والتي شهدت في عهده الكثير من الجهود لإحلال السلام، بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
ومنذ العدوان الإسرائيلي الغاشم، على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، عقب عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر الماضي، جددت مصر على لسان رئيسها ووزير خارجيتها التأكيد على السلام بضرورة العودة الى "حل الدولتين".
وجدد الرئيس السيسي، تأكيده على ضرورة اعتماد الحل، في كلمته أمام مؤتمر القاهرة للسلام، في أكتوبر الماضي، "أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بالعودة الى جذور المشكلة وحل الدولتين"، مع رفضه واستهجانه لسياسة التهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية على حساب الجيران، وإجبارهم على اللجوء الى مصر أو الأردن، مشددا على أنه أمر مرفوض وغير قابل للتنفيذ، مشددا على أن رد فعل إسرائيل في غزة يتجاوز حد الدفاع عن النفس إلى العقاب الجماعي.
وهو نفس ما أكده سامح شكري وزير الخارجية، أن هدف مصر والدول العربية، هو إنهاء الصراع في الشرق الأوسط، وإحياء عملية السلام على أساس حل الدولتين الإسرائيلية والفلسطينية على حدود يونيو 1967.
وشدد وزير الخارجية في حديثه إلى "سي إن إن" الأمريكية، على أن حل الدولتين يظل يحظى بموافقة المجتمع الدولي؛ من أجل إنهاء الصراع الدائر، ولا يزال هذا المبدأ موجود الآن، ومنذ 30 عامًا، وأعتقد أنه سيبقى هذا الطرح موجودا على المستوى الدولي لفترة طويلة".
وأضاف: " نود أن نرى حلاً على أساس حل الدولتين، وأعتقد أن تكرار حوادث الصراع وعواقبه سواء على المستوى الإنساني، والسياسي؛ سيتطلب منا أن نظهر قدرًا أكبر من التفاني والالتزام".
في نفس السياق، أكد ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، في تصريحات لفضائية "دي إم سي"، الليلة الماضية، مشيرا إلى أن مصر هي من أطلقت شعار "لا لتهجير" الشعب الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية، وأن مصر أعادت تقديم حل الدولتين للعالم أجمع بعد حرب قطاع غزة.
وكان الرئيس بايدن غرد عبر منصة "إكس"، "لا يمكننا أن نتخلى عن السلام.. ولا يمكننا التخلي عن حل الدولتين بين فلسطين وإسرائيل على الرغم من صعوبة الأمر"، مضيفا: "يستحق الفلسطينيون والإسرائيليون على حد سواء أن يعيشوا في أمان وكرامة وسلام".
وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، أمس الاثنين، في بيان، أن الحلول الأمنية لا تصنع السلام، وأن السلام والأمن يتحققان من خلال تنفيذ حل الدولتين الذي يشمل كامل أرض دولة فلسطين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة، والاعتراف بدولة فلسطين.
وفي محادثتين هاتفيتين عرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن ورئيس حكومة إسرائيل، التوسط لحل الأزمة بين الجانبين، موضحا أن روسيا جددت تأكيدها على أن حل هذه الأزمة لن يكون إلا عبر إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
من جانبه أكد رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، التزام بلاده بحل الدولتين ومواصلة العمل من أجل تحقيق السلام، ومواصلة دعم السلطة الوطنية الفلسطينية.
وأكد وزير الخارجية الصيني وانج يي، في تصريحات صحفية، أن الصين تدعم عقد مؤتمر دولي للسلام أكثر موثوقية وأوسع نطاقا وأكثر فعالية في أقرب وقت ممكن لدفع القضية الفلسطينية إلى مسار "حل الدولتين"، مشددا على أن السبب الجذري للقضية الفلسطينية يكمن في الفشل في استعادة وحماية الحقوق والمصالح المشروعة للشعب الفلسطيني.
وشدد بابا الفاتيكان فرانسيس الثاني، على أن حل الدولتين، أمر ضروري لإسرائيل وفلسطين مع الاتفاق على الحدود ووضع خاص للقدس.
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، فقد أكد البابا فرنسيس خلال مقابلة إذاعية“RAI” الإيطالية، اليوم ، إن حل الدولتين ضروري لإسرائيل وفلسطين، مشيرًا إلى أنه يجب إعطاء القدس وضعًا خاصًا.
وأضاف: "هذان شعبان يجب أن يعيشا معًا. وبهذا الحل الحكيم، هناك دولتان. اتفاقيات أوسلو، دولتان محددتين والقدس ذات وضع خاص".
و قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من خلال حسابه الشخصي على تويتر منصة " X " : يجب أن نعمل اليوم على نحو حاسم من أجل التوصّل أخيرًا إلى حل الدولتين: إسرائيل وفلسطين.
فيما أعرب إسبن بارث إيدي، وزير خارجية النرويج، عن شكره وتقديره لمصر ، والرئيس عبد الفتاح السيسي لما يقدمه من أجل فلسطين، مشددا على ضرورة معالجة الموقف الإنساني في فلسطين، وأنه يرى أن حل القضية الفلسطينية سيكون سياسيًا، قائلًا: "لابد من حل الموقف بإقامة دولتي فلسطين وإسرائيل والعيش جنبًا إلى جنب في سلام، وأن دولة النرويج ملتزمة بهذه الرؤية منذ 30 عامًا والعمل على إيجاد حل مناسب".
وقال وزير خارجية البرازيل، إن إسرائيل باعتبارها قوة محتلة عليها أن تضمن تحقيق حقوق الإنسان تحت أي ظرف، مؤكدًا أن الاعتداء الغاشم من إسرائيل ضد فلسطين ومنع المدنيين من حقوقهم والتدمير الذي لم يسبق أن نشهده بالمرافق المدنية والبنية التحتية، مستطردًا : كل هذا يهدد ويعرقل حل الدولتين.
ولكن الحل الذي طرحه الرئيس الأمريكي، لم يكن الطرح الأول، إذ بني في الأساس على قرار التقسيم الذي صدر عام 1947 ، وكان الرئيس السادات أول من أكد القرار بطرحه على الكنيست في خطابه الشهير بعد مبادرة السلام الذي نادى بحقوق الشعب الفلسطيني في 20 نوفمبر 1977، مطالبا بالعودة إلى حدود ما قبل 1967.
وكانت القضية الفلسطينية ومازالت، هي قضية مصر الأولى، منذ عام 1948، وحظيت باهتمام رؤسائها، منذ الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، مرورا بالرؤساء محمد أنور السادات، ثم محمد حسني مبارك، حتى تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد حكم مصر في يونيو 2014، والتي شهدت في عهده الكثير من الجهود لإحلال السلام، بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
ومنذ العدوان الإسرائيلي الغاشم، على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، عقب عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر الماضي، جددت مصر على لسان رئيسها ووزير خارجيتها التأكيد على السلام بضرورة العودة الى "حل الدولتين".
وجدد الرئيس السيسي، تأكيده على ضرورة اعتماد الحل، في كلمته أمام مؤتمر القاهرة للسلام، في أكتوبر الماضي، "أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بالعودة الى جذور المشكلة وحل الدولتين"، مع رفضه واستهجانه لسياسة التهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية على حساب الجيران، وإجبارهم على اللجوء الى مصر أو الأردن، مشددا على أنه أمر مرفوض وغير قابل للتنفيذ، مشددا على أن رد فعل إسرائيل في غزة يتجاوز حد الدفاع عن النفس إلى العقاب الجماعي.
وهو نفس ما أكده سامح شكري وزير الخارجية، أن هدف مصر والدول العربية، هو إنهاء الصراع في الشرق الأوسط، وإحياء عملية السلام على أساس حل الدولتين الإسرائيلية والفلسطينية على حدود يونيو 1967.
وشدد وزير الخارجية في حديثه إلى "سي إن إن" الأمريكية، على أن حل الدولتين يظل يحظى بموافقة المجتمع الدولي؛ من أجل إنهاء الصراع الدائر، ولا يزال هذا المبدأ موجود الآن، ومنذ 30 عامًا، وأعتقد أنه سيبقى هذا الطرح موجودا على المستوى الدولي لفترة طويلة".
وأضاف: " نود أن نرى حلاً على أساس حل الدولتين، وأعتقد أن تكرار حوادث الصراع وعواقبه سواء على المستوى الإنساني، والسياسي؛ سيتطلب منا أن نظهر قدرًا أكبر من التفاني والالتزام".
في نفس السياق، أكد ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، في تصريحات لفضائية "دي إم سي"، الليلة الماضية، مشيرا إلى أن مصر هي من أطلقت شعار "لا لتهجير" الشعب الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية، وأن مصر أعادت تقديم حل الدولتين للعالم أجمع بعد حرب قطاع غزة.
وكان الرئيس بايدن غرد عبر منصة "إكس"، "لا يمكننا أن نتخلى عن السلام.. ولا يمكننا التخلي عن حل الدولتين بين فلسطين وإسرائيل على الرغم من صعوبة الأمر"، مضيفا: "يستحق الفلسطينيون والإسرائيليون على حد سواء أن يعيشوا في أمان وكرامة وسلام".
وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، أمس الاثنين، في بيان، أن الحلول الأمنية لا تصنع السلام، وأن السلام والأمن يتحققان من خلال تنفيذ حل الدولتين الذي يشمل كامل أرض دولة فلسطين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة، والاعتراف بدولة فلسطين.
وفي محادثتين هاتفيتين عرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن ورئيس حكومة إسرائيل، التوسط لحل الأزمة بين الجانبين، موضحا أن روسيا جددت تأكيدها على أن حل هذه الأزمة لن يكون إلا عبر إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
من جانبه أكد رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، التزام بلاده بحل الدولتين ومواصلة العمل من أجل تحقيق السلام، ومواصلة دعم السلطة الوطنية الفلسطينية.
وأكد وزير الخارجية الصيني وانج يي، في تصريحات صحفية، أن الصين تدعم عقد مؤتمر دولي للسلام أكثر موثوقية وأوسع نطاقا وأكثر فعالية في أقرب وقت ممكن لدفع القضية الفلسطينية إلى مسار "حل الدولتين"، مشددا على أن السبب الجذري للقضية الفلسطينية يكمن في الفشل في استعادة وحماية الحقوق والمصالح المشروعة للشعب الفلسطيني.
وشدد بابا الفاتيكان فرانسيس الثاني، على أن حل الدولتين، أمر ضروري لإسرائيل وفلسطين مع الاتفاق على الحدود ووضع خاص للقدس.
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، فقد أكد البابا فرنسيس خلال مقابلة إذاعية“RAI” الإيطالية، اليوم ، إن حل الدولتين ضروري لإسرائيل وفلسطين، مشيرًا إلى أنه يجب إعطاء القدس وضعًا خاصًا.
وأضاف: "هذان شعبان يجب أن يعيشا معًا. وبهذا الحل الحكيم، هناك دولتان. اتفاقيات أوسلو، دولتان محددتين والقدس ذات وضع خاص".
و قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من خلال حسابه الشخصي على تويتر منصة " X " : يجب أن نعمل اليوم على نحو حاسم من أجل التوصّل أخيرًا إلى حل الدولتين: إسرائيل وفلسطين.
فيما أعرب إسبن بارث إيدي، وزير خارجية النرويج، عن شكره وتقديره لمصر ، والرئيس عبد الفتاح السيسي لما يقدمه من أجل فلسطين، مشددا على ضرورة معالجة الموقف الإنساني في فلسطين، وأنه يرى أن حل القضية الفلسطينية سيكون سياسيًا، قائلًا: "لابد من حل الموقف بإقامة دولتي فلسطين وإسرائيل والعيش جنبًا إلى جنب في سلام، وأن دولة النرويج ملتزمة بهذه الرؤية منذ 30 عامًا والعمل على إيجاد حل مناسب".
وقال وزير خارجية البرازيل، إن إسرائيل باعتبارها قوة محتلة عليها أن تضمن تحقيق حقوق الإنسان تحت أي ظرف، مؤكدًا أن الاعتداء الغاشم من إسرائيل ضد فلسطين ومنع المدنيين من حقوقهم والتدمير الذي لم يسبق أن نشهده بالمرافق المدنية والبنية التحتية، مستطردًا : كل هذا يهدد ويعرقل حل الدولتين.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية