تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
ربما في بيتك مصابًا بدون أن تعلم !! ، لا تعجب.. فإن ذلك قد يعود لقلة الوعي بأعراضه وانتشاره الواسع والمتزايد، إذ أن واحداً من بين كل 36 مولود في مصر يصاب به، مما يجعل هذا المرض الآن كابوسا لكثير من الأسر المصرية.
منظمة الصحة العالمية، التي اتخذت من يوم 2 أبريل من كل عام، يوما للتوعية به، عرفت "التوحد" بأنه مجموعة من الاضطرابات المعقدة لنمو الدماغ، وتتسم هذه الاضطرابات بمواجهة الفرد لصعوبات في التفاعل مع المجتمع والتواصل معه.
التعليم وفرص العمل
وقد يتمكن بعض المصابين بالتوحد من التمتع بحياة مستقلة، وفقًا للصحة العالمية، ولكن البعض الآخر يعانون من إعاقات وخيمة وبحاجة للرعاية والدعم مدي الحياة، وغالبًا ما يؤثر التوحد على التعليم وفرص العمل.
“التوحد مرض جيني، يحمله بعض الأطفال، لكن ظهورة مرتبط بوجود العامل بيئي، وليس مرض عصبي كما أشيع من قبل ومن ثم فهو يمكن أن يصيب طفل دون أخيه، مع حدوث العامل البيئي"، هذا ما أكدته الدكتورة نجوى عبد المجيد أستاذ الوراثة البشرية، بالمركز القومي للبحوث، موضحة أن العوامل البيئية المؤثرة، تتمثل في مشكلات أثناء الولادة وصعوبة في الولادة أو حدوث عدوي والحصول على مضادات حيوية بكثرة وبالتالي هذه الاشياء تُظهر الجين، ولكن لا تسبب الجين المُضطرب.
البلاستيكيات والألوان الصناعية
ويقال أيضًا أن البلاستيكيات والألوان الصناعية والميكرويف ومشاهدة التليفزيون لفترات طويلة هي من عوامل ظهور التوحد أو ظهور هذا الجين، الذي تظهر أعراضه في السنة الثانية من عمر الطفل، إلا أن الدكتورة نجوى أشارت، إلى أنه يوجد نوع يظهر عند سن 9 سنوات.
وقالت أستاذ الوراثة البشرية بالمركز القومي للبحوث إن كافة أهالي مرضى التوحد يشكون أولا من عدم قدرة ابنهم على السمع، وبعد إجراء الاختبارات اللازمة، يتضح أنه لا مشكلة في السمع، لكن العقل لم يستجب ونقوم بإجراء بعض الاختبارات التي توضح وجود المرض من عدمه، مستطردة: نضع في خطة العلاج، أنه حتى الان لا يوجد علاج خاص بمرض التوحد، على الرغم من الدراسات التي تجرى حتى آلان.
التوحد المرض الغامض
"وما زال التوحد يسمى بالمرض الغامض غير المعروف أسبابه، وتختلف أعراضه لكل طفل مصاب به، ولا يوجد توقع لتحسن الحالات المرضية للكثير من الحالات"، بحسب الدكتورة ناهد عبدالخالق استشاري الأمراض الوراثية والتمثيل الغذائي بوزارة الصحة، التي تحدثت أيضا، عن وجود أطفال توحد كانوا يعانون من فقدان النطق حتى سن 17 و18 سنة.
وبعكس رأي الدكتورة نجوى، ترى الدكتورة ناهد، أنه حتى الان لم يثبت أنه مرض جيني لان الجين المشكوك فيه يوجد عند أطفال أصحاء، مضيفة أن زيادة الحالات يعود نسبة منه إلى زيادة الوعي بالتشخيص، فيستطيع الان المدرسين اكتشاف إصابة بعض الحالات وتوجيه الأهالي لضرورة الكشف على أطفالهم.
بطالة وأعباء مالية ضخمة
ويعد التوحد إعاقة تطورية قد تمتد مدى الحياة، كما ترى الأستاذ الدكتور آمال مختار متولي أستاذ الصحة العامة والطب الوقائي بقسم بحوث طب المجتمع، ومن ثم فهو يؤثر على العديد من جوانب الحياة الأسرية، وليس فقط يؤدي إلى الضعف البدني والنفسي للآباء والأمهات، ولكن أيضا يتسبب في مشكلة بطالة كبيرة وأعباء مالية ضخمة خاصة في مصر التي تعتبر البلد الأكثر اكتظاظا بالسكان في الشرق الأوسط، وكذلك لوجود نسبة كبيرة من سكانها تحت خط الفقر، متابعة: "هذا الوضع يضاعف العبء على المجتمع، حيث تؤثر علي التكاليف المباشرة والتي تشمل خدمات الأطباء والأدوية الموصوفة بوصفة طبية، والعلاجات السلوكية والتكاليف غير الطبية المباشرة مثل التعليم الخاص".
وأكدت الدكتورة آمال، أن التكلفة العالية للتعليم الخاص لطفل التوحد، يجعل الوضع المالي لأسر التوحد أسوأ، وبعض الأسر ذات الدخل المنخفض تكون غير قادرة على تحمل تكاليفها على الإطلاق، وأضافت: "في ذات الوقت نجد أن أولياء أمور الأطفال الذين يعانون من اضطراب التوحد المزمن لديهم مشاكل لرعاية الأطفال تؤثر بشكل كبير على قرارات التوظيف الخاصة بهم".
القاهرة الأكثر انتشارا للتوحد
وأظهرت نتيجة مسح، قام به المركز القومي للبحوث ومركز القاهرة الديموغرافي بالتعاون مع الإدارة العامة للحد من الإعاقة بوزارة الصحة والسكان، لمعدل انتشار اضطراب التوحد والإعاقات للأطفال 1-12 سنة في مصر، أن 3.3 % من إجمالي الأطفال مشتبه بإصابتهم بالتوحد بينما كان معدل انتشار الحالات التي تم تأكيد تشخيص إصابتها بالتوحد 1.09% من جملة الأطفال الذين شملتهم الدراسة، وكانت محافظة القاهرة هي الأكثر انتشارا في عدد المصابون بالتوحد، بنسبة 2.5 % تليها محافظة الفيوم بـ 1.2 %.
منظمة الصحة العالمية، التي اتخذت من يوم 2 أبريل من كل عام، يوما للتوعية به، عرفت "التوحد" بأنه مجموعة من الاضطرابات المعقدة لنمو الدماغ، وتتسم هذه الاضطرابات بمواجهة الفرد لصعوبات في التفاعل مع المجتمع والتواصل معه.
التعليم وفرص العمل
وقد يتمكن بعض المصابين بالتوحد من التمتع بحياة مستقلة، وفقًا للصحة العالمية، ولكن البعض الآخر يعانون من إعاقات وخيمة وبحاجة للرعاية والدعم مدي الحياة، وغالبًا ما يؤثر التوحد على التعليم وفرص العمل.
“التوحد مرض جيني، يحمله بعض الأطفال، لكن ظهورة مرتبط بوجود العامل بيئي، وليس مرض عصبي كما أشيع من قبل ومن ثم فهو يمكن أن يصيب طفل دون أخيه، مع حدوث العامل البيئي"، هذا ما أكدته الدكتورة نجوى عبد المجيد أستاذ الوراثة البشرية، بالمركز القومي للبحوث، موضحة أن العوامل البيئية المؤثرة، تتمثل في مشكلات أثناء الولادة وصعوبة في الولادة أو حدوث عدوي والحصول على مضادات حيوية بكثرة وبالتالي هذه الاشياء تُظهر الجين، ولكن لا تسبب الجين المُضطرب.
البلاستيكيات والألوان الصناعية
ويقال أيضًا أن البلاستيكيات والألوان الصناعية والميكرويف ومشاهدة التليفزيون لفترات طويلة هي من عوامل ظهور التوحد أو ظهور هذا الجين، الذي تظهر أعراضه في السنة الثانية من عمر الطفل، إلا أن الدكتورة نجوى أشارت، إلى أنه يوجد نوع يظهر عند سن 9 سنوات.
وقالت أستاذ الوراثة البشرية بالمركز القومي للبحوث إن كافة أهالي مرضى التوحد يشكون أولا من عدم قدرة ابنهم على السمع، وبعد إجراء الاختبارات اللازمة، يتضح أنه لا مشكلة في السمع، لكن العقل لم يستجب ونقوم بإجراء بعض الاختبارات التي توضح وجود المرض من عدمه، مستطردة: نضع في خطة العلاج، أنه حتى الان لا يوجد علاج خاص بمرض التوحد، على الرغم من الدراسات التي تجرى حتى آلان.
التوحد المرض الغامض
"وما زال التوحد يسمى بالمرض الغامض غير المعروف أسبابه، وتختلف أعراضه لكل طفل مصاب به، ولا يوجد توقع لتحسن الحالات المرضية للكثير من الحالات"، بحسب الدكتورة ناهد عبدالخالق استشاري الأمراض الوراثية والتمثيل الغذائي بوزارة الصحة، التي تحدثت أيضا، عن وجود أطفال توحد كانوا يعانون من فقدان النطق حتى سن 17 و18 سنة.
وبعكس رأي الدكتورة نجوى، ترى الدكتورة ناهد، أنه حتى الان لم يثبت أنه مرض جيني لان الجين المشكوك فيه يوجد عند أطفال أصحاء، مضيفة أن زيادة الحالات يعود نسبة منه إلى زيادة الوعي بالتشخيص، فيستطيع الان المدرسين اكتشاف إصابة بعض الحالات وتوجيه الأهالي لضرورة الكشف على أطفالهم.
بطالة وأعباء مالية ضخمة
ويعد التوحد إعاقة تطورية قد تمتد مدى الحياة، كما ترى الأستاذ الدكتور آمال مختار متولي أستاذ الصحة العامة والطب الوقائي بقسم بحوث طب المجتمع، ومن ثم فهو يؤثر على العديد من جوانب الحياة الأسرية، وليس فقط يؤدي إلى الضعف البدني والنفسي للآباء والأمهات، ولكن أيضا يتسبب في مشكلة بطالة كبيرة وأعباء مالية ضخمة خاصة في مصر التي تعتبر البلد الأكثر اكتظاظا بالسكان في الشرق الأوسط، وكذلك لوجود نسبة كبيرة من سكانها تحت خط الفقر، متابعة: "هذا الوضع يضاعف العبء على المجتمع، حيث تؤثر علي التكاليف المباشرة والتي تشمل خدمات الأطباء والأدوية الموصوفة بوصفة طبية، والعلاجات السلوكية والتكاليف غير الطبية المباشرة مثل التعليم الخاص".
وأكدت الدكتورة آمال، أن التكلفة العالية للتعليم الخاص لطفل التوحد، يجعل الوضع المالي لأسر التوحد أسوأ، وبعض الأسر ذات الدخل المنخفض تكون غير قادرة على تحمل تكاليفها على الإطلاق، وأضافت: "في ذات الوقت نجد أن أولياء أمور الأطفال الذين يعانون من اضطراب التوحد المزمن لديهم مشاكل لرعاية الأطفال تؤثر بشكل كبير على قرارات التوظيف الخاصة بهم".
القاهرة الأكثر انتشارا للتوحد
وأظهرت نتيجة مسح، قام به المركز القومي للبحوث ومركز القاهرة الديموغرافي بالتعاون مع الإدارة العامة للحد من الإعاقة بوزارة الصحة والسكان، لمعدل انتشار اضطراب التوحد والإعاقات للأطفال 1-12 سنة في مصر، أن 3.3 % من إجمالي الأطفال مشتبه بإصابتهم بالتوحد بينما كان معدل انتشار الحالات التي تم تأكيد تشخيص إصابتها بالتوحد 1.09% من جملة الأطفال الذين شملتهم الدراسة، وكانت محافظة القاهرة هي الأكثر انتشارا في عدد المصابون بالتوحد، بنسبة 2.5 % تليها محافظة الفيوم بـ 1.2 %.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية