قال خالد باميه، نائب السفير الفلسطيني في بعثة نيويورك بالأمم المتحدة، "إن الدولة الأكثر اهتماما برؤية المساعدات الإنسانية تدخل غزة في العالم هي مصر، مضيفا "إذا كنت لا تعتقد أن هذا هو الحال لأسباب إنسانية فتأكد أن هذا هو الحال لأن مصر لا تريد التهجير القسري للفلسطينيين من غزة إلى سيناء، وستعمل ضد مصالحها الوطنية المعلنة إذا منعت المساعدات الإنسانية من الدخول إلى غزة عبر معبر رفح".  

وأشار «باميه» في بيان صحفي، إلى ترحيب مصر بأي مساعدات من كل أنحاء العالم وتأكدت من وصولها إلى الحدود، حيث يواجه الفلسطينيون في غزة المجاعة على بعد أمتار قليلة من أطنان المساعدات العسكرية بسبب الحصار والقيود الإسرائيلية والقصف المتكرر للمعبر.  

وتابع بقوله: "شهدنا في نيويورك تعبئة مصر الكاملة بدعم من المجموعة العربية ومن خلال مندوبها العربي في المجلس، الإمارات العربية المتحدة، لتبني قرار من مجلس الأمن الدولي لإنشاء آلية أممية لتسريع وتوسيع تدفق المساعدات الإنسانية ومحاولة إيجاد طريقة للتخلص من القيود الإسرائيلية بحجة الأمن".  

وأضاف: "ربما أخطأ الرئيس بايدن في الكلام أو ربما قرر التطرق إلى مصر حتى لا يفرد المذنب الحقيقي، إسرائيل، لكن هذا ليس دقيقا ولا حكيما".