تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > سبوت : مدير المحميات: الطيور المهاجرة بريئة من شائعة نقل فيروس "أنفلونزا الطيور"
source icon

سبوت

.

مدير المحميات: الطيور المهاجرة بريئة من شائعة نقل فيروس "أنفلونزا الطيور"

كتب:رشا سعيد

أكد الدكتور، حسين رشاد، مدير عام محميات المنطقة الشمالية بوزارة البيئة، عدم صحة ما أشيع حول انتقال أنفلونزا الطيور عبر الطيور المهاجرة، في الاحتفال بيومها العالمي، خاصة وأنه على مدار السنوات الماضية، يتم فحص العينات التي يتم تجميعها من عدة مواقع في أكبر معامل حكومية، ولم يتبين حملها لأي من الأمراض الموسمية حتى الآن.

وأوضح أن وزارة البيئة، تنفذ برنامجا لرصد مرض أنفلونزا الطيور، عن طريق تجميع عينات دورية من كافة محافظات الصيد، للتأكد من خلو الطيور من مرض أنفلونزا الطيور، أو أي من الأمراض المشتركة الأخرى بين الإنسان والحيوان، والتي يمكن أن تحملها هذه الطيور وذلك ضمن خطط وإجراءات منظومة الصحة الواحدة، بينما كانت سلوكيات مربي الطيور هى وراء انتشار الأمراض الموسمية، خاصة أنفلونزا الطيور عام ٢٠٠٦، ولا دخل للطيور المهاجرة بها.

وللطيور دور كبير في التوازن البيئي، فبدونها يحدث مجاعات وأمراض، خاصة وأنها تأكل الحشرات الضارة للنبات والإنسان، وهي سبب في انتقال حبوب اللقاح وازدهار الأشجار ونمو الثمار.

السياحة البيئية

وتعتبر الطيور المهاجرة مصدرا للسياحة البيئية في العديد من الدول، فدخل الولايات المتحدة الأمريكية من هذا النشاط يقدر بنحو ٤٠ مليار دولار، كما أن حجم سوق هذا النشاط عام 2022 يقدر بنحو ٥٩.٧ مليار دولار، ومن المتوقع ارتفاعه في عام 2032 ليصل إلى ١٠٠.٢ مليار دولار.

وأشار د. حسين رشاد، إلى أن هناك برامج حماية  للطيور المهاجرة، منها قيام محمية "أشتوم الجميل" بإزالة 13000 متر من الشباك، ومصادرة 3 أجهزة محاكاة لصوت الطيور و 3 مناصب مخيط، وتم إطلاق سراح عدد كبير من الطيور، كما قامت محمية البرلس بمحافظة كفر الشيخ بإزالة 5000 متر شباك، ومصادرة 2 جهاز محاكاة لصوت الطيور، و 5 مناصب مخيط، وإطلاق سراح الطيور، كما أنه لا يوجد صيد داخل محميتي العميد والسلوم، مؤكدا أن وزارة البيئة مستمرة فى حماية الطيور المهاجرة بشمال مصر، لفتح ممرات آمنة لها لتستطيع استكمال هجرتها.

وقال مدير المحميات الشمالية بوزارة البيئة: إن الله حبا مصر بميزات لا حصر لها، سمحت بمرور ٢ مليون طائر سنوياً أثناء موسم الطيور المهاجرة، والذي يبدأ من شهر أغسطس ويستمر حتى ديسمبر، فقد يوجد بمصر ٥١٥ موعد من الطيور المعروفة، منها ١٩٠ مقيم و ٣٢٥ مهاجر، وذلك خلال ٤ مسارات رئيسية.

مسارات الطيور

يأتي المسارين الأول والثاني عبر سيناء، والثالث في البحيرات المائية، مرورا بنهر النيل، ومنهم من يقيم بمصر ومنهم من يصل لأفريقيا، والمسار الرابع خاص بالعصفوريات ومكانه الصحراء الغربية، ويستمر وجودهم بمصر خلال شهري يناير وفبراير، وفي أخر فبراير حتى مارس تبدأ رحلة العودة لمواطنهم، أي مع بدء ارتفاع درجة الحرارة التي تدفعهم للهجرة من مكان لمكان.

وأضاف د. رشاد أن هذه الطيور تستقر في مصر لمدة تتراوح ما بين ٨-٩ شهور، وهذه ميزة لم يتم الاستفادة والانتباه لها سوى منذ ٣ سنوات، منوها على أن المسار الثالث للهجرة والخاص بالبحيرات المائية يمر بها ١-٢ مليون طائر، وهذا عدد كبير علاوة على التنوع في الأنواع، وهذا مهم لنا حيث الطيور الصغيرة مثل السمان، والكبيرة مثل الفلامنجو والبجع.

وقال مدير عام محميات المنطقة الشمالية بوزارة البيئة، أن محافظة بورسعيد وحدة تمر بها نصف الطيور المهاجرة عبر مصر، بأكثر من ٢٥٠ نوعا، مما يكسبها ميزة نوعية، مشيراً إلى أن هذه الطيور تعتبر كنزا لهواة السياحة البيئية، وسياحة مراقبة الطيور بصفة خاصة، وهنا فكرنا في كسب نوع من السياحة لمحافظة بورسعيد وهى سياحة مشاهدة الطيور، مما جذب السياح نظراً لوجود طيور مهددة بالانقراض، مثل النسر المصري.

وواصل، هناك عدد كبير من المنظمات الدولية المهتمة بمراقبة الطيور وتتبعها، وتسجل أماكن تواجدها، لأنها مهددة بالانقراض وبالتالي تبقى الصورة للتاريخ، علما بأن هناك ٣٤ موقعا هاما للطيور في مصر بداخل المحميات الطبيعية، ويحتفل العالم مرتين سنويا باليوم العالمي للطيور، فى هجرة الذهاب خلال شهر أكتوبر، وهجرة العودة خلال شهر مايو.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية