تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
انتقادات عديدة طالت مهرجان القاهرة السينمائي، في دورته الـ 45 والتي تختتم فعاليتها 22 نوفمبر الجاري، أغلبها نال من مستوى الأفلام المصرية المشاركة بالمهرجان، وتسريب البعض الآخر.
التأجيل السبب الأول
طرحنا هذه التساؤلات على مدير المهرجان الناقد عصام زكريا الذي أجاب قائلاً: لا ننكر أن لدينا أفلام من العام الماضي، نتيجة لالتزامنا بعرضها بعد إلغاء الدورة الماضية - بسبب الحرب في غزة - ورغبة من أصحابها في مشاركتها بالدورة الـ 45، فقمنا بإدراجها هذا العام في أقسام المهرجان المختلفة، سواء الأفلام الروائية الطويلة، أو القصيرة.

الناقد عصام زكريا
وطالما أن تلك الأفلام لم تعرض عالميًا من قبل، فلا يوجد مشكلة من عرضها، مثل فيلم "أرزة" اللبناني بطولة ديموندا عبود، والذي عرض منذ أيام بالتنسيق معنا، لكنه لم يعرض في المسابقة الدولية، بل في جوائز السينما العربية.
أفلام العرض الأول
أما الأفلام القصيرة؛ فهي عرض عالمي أول، وحاليًا يُسجل الفيلم بتاريخ خروجه من المعمل، وليس عرضه، ومع تقنيات الديجيتال يمكن لمخرج الفيلم التعديل عليه في أي وقت.
قرصنة
أما عن الأفلام التى عرضت وهي موجودة على الإنترنت فقال: القرصنة مشكلة يواجهها العالم كله، وهي موجودة في مصر وبعض الدول التي لا يمنع فيها "تورنت"، وليس لها حلول.
فبعد أن نختار الفيلم بأيام نجده مسرب على "التورنت"، مثل الفيلم الإيراني "كعكتي المفضلة"، وفيلم " كاميرا" لأمير المصري، والعديد من الأفلام الأخرى.
فكيف نعاقب المهرجانات على سرقات ليس لنا ذنب فيها، فهي في الأساس جريمة ترتكب في حق السينما، والإبداع بشكل عام، ومجرمة قانونيًا، إلا أنها قد تحدث بعد اختيار الفيلم وتسديد تكلفة شحن، ولو أننا اكتشفنا ذلك من البداية، لما أدرجنا أي فيلم تم قرصنته.
أفلام دون المستوى
وعن الاتهام بأن بعض الأفلام المصرية دون المستوى، أو تم مجاملتها، مثل فيلم "وين صرنا" فأجاب: فيلم "وين صرنا" لم يدخل ضمن المسابقة الرسمية، إنما يُعرض في جوائز آفاق السينما العربية، وهي جوائز خارج المسابقة.
وهذا الفيلم تحديدًا، تم اختياره بالإجماع، فهو من إخراج نجمة معروفة، ويحقق هدف من أهداف المهرجان، ويضمن مشاركة عدد من النجوم في عروض خاصة، وهو الوحيد الذي شاهدته اللجنة وتم مناقشة موضوعه وفكرته ومشاركته بيننا.
كذلك فقد ركزنا في هذه الدورة على السينما الفلسطينية؛ بداية من فيلم الافتتاح "أحلام عابرة"، ومرورًا بعدد كبير من التجارب الفلسطينية المشاركة.
مين يصدق؟
أما فيلم زينة أشرف عبد الباقي "مين يصدق؟" فهو موجود منذ العام الماضي، وطلبت المخرجة أن يظل لدينا للمشاركة فى دورة هذا العام، ورحبنا بالفكرة طالما أنها ستحتفظ به للدورة الـ 45، وأمير رمسيس كتب أنه من اختياراته، وطالما ظل عرض عالمي أول للمهرجان فليس من اللائق استبعاده، وهو كفكرة وكتجربة يستحق المشاركة والعرض.
دخل الربيع
وحول فيلم "دخل الربيع" للمخرجة نهى عادل؛ وانقسام الآراء حوله قال: فيلم "دخل الربيع يضحك"، مبنى على فكرة من 4 قصص، مقتبس من قصيدة رباعية لصلاح جاهين، ومثل كل أفلام المهرجانات تنقسم حوله الآراء، سواء من الجمهور أو النقاد وهناك من أشاد به كثيرًا ومن انتقده، وهو أمر طبيعي وإيجابي.
انتقادات وأخطاء
أما عن الانتقادات فأكد زكريا أنه لا يمكن أن أغضب من النقد، وبطبيعتى أركز دائمًا على ما أراه من أخطاء، لا يهم الإيجابيات لأنها طبيعية، لكن الغير طبيعي أن تكون هناك أخطاء، ومن ثم أحاول أن أتداركها وأعالجها إن أستطعت.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية