تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
" المنتدى الحضري العالمي"؛ حدث ضخم استضافت مصر دورته الـ 12، وعرضت فيه تجربتها الرائدة في تحقيق نهضة عمرانية شاملة منذ 2014.
جاء ذلك من خلال عرض مشروعات الدولة، مشروعات الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص، ومشروعات المطورين العقاريين، ويعد المنتدى فرصة جيدة لتسويق العقار المصري للخارج.
جاء ذلك من خلال عرض مشروعات الدولة، مشروعات الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص، ومشروعات المطورين العقاريين، ويعد المنتدى فرصة جيدة لتسويق العقار المصري للخارج.
جائزة عالمية
أقيم المنتدى الحضري العالمي خلال الفترة من 4-8 نوفمبر الجاري، وتعتبر مصر ثاني دولة أفريقية وعربية تستضيفه بعد كينيا والإمارات، ووقع الاختيار عليها تقديراً للجهود المصرية في مجال التنمية العمرانية والحضرية خلال العشر السنوات الماضية، وهو ما أدى لحصول "هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة" على جائزة Scroll of Honour من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في مجال التحضر المستدام عام 2021، علاوة على نجاح مصر في استضافة قمة المناخ في شرم الشيخ، ولأهمية الحدث، أعدت الهيئة العامة للاستعلامات كتابًا خصيصًا بهذه المناسبة يحمل عنوان "مصر المنتدى الحضري العالمي نوفمبر 2024"
أول مؤتمر عالمي لقضايا العمران
وبحسب الاستعلامات فإن هذا المنتدى أول مؤتمر في العالم يختص بمناقشة قضايا التنمية الحضرية المستدامة عالميًا، أنشأته هيئة الأمم المتحدة عام 2001، وينفذه برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، للتعامل مع ملفات التحضر وتأثيرها على المجتمعات والمدن والسياسات والاقتصاد، وتغير المناخ، من خلال تجمع لصناع القرار والخبرات لبناء شراكات جديدة بين البلدان وبعضها مما يساعد في التعلم من التجارب الناجحة وتجنب الأخطاء.
برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية
وكان برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية قد بدأ في مصر عام 2005 لدعم الحكومة في تحقيق التنمية الحضرية المستدامة من خلال 3مجالات وهي:
أولاً مجال التخطيط: عبر إصلاح ممارسات التخطيط التقليدية على المستوى الوطني والإقليمي ومستوى المدن.
ويتضمن تخطيط، تشريع، وتمويل العمل في المدن الجديدة وعلى امتدادات المدن المخططة، على سبيل المثال مدينة العلمين الجديدة حيث تم تنفيذ إجراءات تخطيط جديدة لها لجذب القطاع الخاص للمشاركة في عملية التنمية وتقاسم تكاليف البنية التحتية بينه وبين الحكومة.
ثانياً ضمان توصيل المرافق للمواطنين: مثل توصيل مياه نقيه، خدمات صرف صحي، تطوير القرى في المناطق الريفية وهو ما اهتمت به العديد من المبادرات مثل مبادرة حياة كريمة لتحسين الظروف المعيشية للمواطن المصري.
ثالثاً تطوير العشوائيات: فأنشئت مصر صندوق تطوير العشوائيات عام 2008 – الذي حل محله صندوق التنمية الحضرية في 2021- وتحديدًا بعد سقوط صخرة الدويقة؛ حيث تم لأول مرة تصنيف العشوائيات إلى مناطق غير آمنة، مناطق غير مخططة، مناطق سكن غير ملائم كالعشش، مناطق تم بناؤها من مخلفات المباني، ومناطق تهدد صحة الإنسان مثل المناطق الموجودة تحت كابلات ضغط عال، أو وسط المصانع، او المناطق الموجودة على تربة مليئة القمامة.
تطوير العشوائيات
وانفقت مصر المليارات في ملف العشوائيات، حيث تم تطوير المناطق العشوائية غير الآمنة وعددها 357 منطقة بواقع 246 ألف وحدة تكلفت الدولة فيها 40 مليار جنية.
وتطوير نحو 120منطقة غير مخططة، بتكلفة 318 مليار جنيه للانتهاء منها 2030 لتصبح مصر خالية من العشوائيات مثل مشروع " الأسمرات" لسكان الدويقة وعزبة خير الله واسطبل عنتر ومشروع "معا" ومشروع "روضة السيدة " تل العقارب سابقًا ومشروع " المحروسة" ومشروع "الخيالة" ومشروع "اهالينا" بمدينة السلام بالقاهرة ومشروع "بشاير الخير" بالإسكندرية ورشيد، وكذلك تطوير الأسواق العشوائية بتكلفة 44 مليار.
إشادات دولية
وبعد هذا الإنجاز ووفقًا لتصنيف البنك الدولي لمصر في مؤشر "سكان العشوائيات نسبة من سكان الحضر"؛ تقدمت مصر في المؤشرات العالمية، وحققت المركز الـ 38 كأكثر دول العالم أماناً في 2021 كما حصلت على شهادات دولية لجهودها في القضاء على العشوائيات، ولجهودها في التنمية العمرانية وتوفير سكن لائق للمصريين أبرزها إشادة صندوق النقد الدولي بتبني الحكومة المصرية برامج حماية اجتماعية لتوفير سكن لائق للفئات الأكثر احتياجاً، وأيضا من برنامج الأغذية العالمي حيث أشاد تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية 2021 بمصر كواحدة من دول العالم التي نصت على الحق في السكن ضمن دستورها الصادر عام 2014.
مدن الجيل الرابع
تضمنت مدن الجيل الرابع في مصر 37 مدينة في جميع المحافظات، شملت المرحلة الأولى 15 مدينة؛ من بينها العلمين الجديدة، المنصورة الجديدة، شرق بورسعيد، الجلالة، الإسماعيلية الجديدة، امتداد الشيخ زايد، مدينة ناصر (غرب أسيوط)، مدينة غرب قنا، توشكي الجديدة، حدائق أكتوبر، ملوي الجديدة، وغيرها من المدن.
وتمتاز هذه المدن بزيادة مساحة المناطق الخضراء واستعمال الطاقة المتجددة، ووسائل النقل الآمنة والمستدامة، وتقوم على البناء الأخضر والخدمات الإلكترونية وتنفيذ مشروعات توفر فرص عمل للشباب وتنمية الاقتصاد.
ويتم اختيار مواقع هذه المدن وفقًا لمعايير عالمية، منها أن تكون على المحاور التنموية المحددة، وأن ترتبط بالمشروعات الكبرى التي تنفذها الدولة، مما يجعلها مركزًا لريادة المال والأعمال على المستويين العالمي والإقليمي.
العمران الأخضر
ووضعت مصر استراتيجية لضمان توفير معايير العمران الأخضر المستدام في المدن الجديدة، ومن أبرزها استخدام الطاقة المتجددة، ترشيد استهلاك الموارد وتحلية مياه البحر وزيادة وتيرة إعادة التدوير واستعادة الطاقة من النفايات وتركيب الألواح الشمسية ومحطات شحن السيارات بالكهرباء ووضع ألية لمعايير الفنادق الخضراء لتعزيز السياحة المستدامة.
وتعد مدينة الخارجة أول مدينة صديقة للبيئة والمناخ، حيث حولها سكانها لمنتجع صحي، تمنع فيه الأنشطة الصناعية الملوثة، وتشجع الاستثمار الخاص في بناء فنادق من المواد الطبيعية.
وتعتمد الخارجة على سياحة الكثبان الرملية والاسترخاء بعيدًا عن صخب المدن والوسائل التكنولوجية، وكانت سببًا في حصول مصر على أعلى الشهادات العالمية في التنمية المستدامة.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية